الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«شاهد ما شفش حاجة» أول بطولة مسرحية مطلقة لعادل إمام

«شاهد ما شفش حاجة» أول بطولة مسرحية مطلقة لعادل إمام
8 يناير 2015 21:45
القاهرة (الاتحاد) «شاهد ما شفش حاجة» من المسرحيات الكوميدية التي تدخل البهجة لقلوب الجمهور العربي حال عرضها في أي وقت، رغم تقديمها قبل ما يقرب من 40 عاماً، وكانت أول بطولة مسرحية مطلقة لعادل إمام بعد مشاركته لمدة ثلاثة أعوام في «مدرسة المشاغبين»، وتعد المسرحية الأنضج في مشواره المسرحي، حيث استمر عرضها بنجاح لافت لثمانية أعوام متتالية، قبل أن يصورها للتليفزيون. دارت أحداث المسرحية، التي عرضت عام 1976 حول «سرحان عبدالبصير»، جسد دوره عادل إمام، وهو شاب مسالم يعمل في برامج الأطفال بالتليفزيون مجسداً شخصية «الأرنب سفروت»، وهي شخصية انعكست على حياته الخاصة، فأصبح معزولاً عن الواقع ومشاكله، ويفاجأ بمقتل جارته التي تعمل راقصة «عنايات أبوسنة»، وتقوم الشرطة بالتحقيق في الأمر من خلال مفتش المباحث أحمد عبدالسلام «عمر الحريري»، وتقتحم الشرطة منزل «سرحان» وتضغط عليه في التحقيقات، إلى أن تجبره على الشهادة في المحكمة رغم أنه لم يشهد الواقعة من الأساس. وعن المسرحية وبطلها عادل إمام، يقول منتج المسرحية سمير خفاجي صاحب فرقة «الفنانين المتحدين»: «عند مشاهدتي استقبال الجمهور لعادل في مسرحية «أنا وهو وهي» عرفت انه سيكون نجماً جماهيرياً، ومنذ هذا التاريخ لم يعمل خارج فرقتي، كما وجدت أن التزامه بالمسرح لا حدود له، حيث يعتبره أهم من بيته ويذهب قبل رفع الستارة بثلاث ساعات، وأحياناً يجلس في المسرح طويلاً بعد انتهاء العرض». وشارك في بطولة المسرحية نظيم شعراوي «القاضي» وناهد جبر «مديحة» و«بدر نوفل» خليفة خلف الله المحامي «وشوقي شامخ» مخرج البرنامج و«سعيد طرابيك» قاسم - وكيل النيابة»، وسمير ولي الدين، والد الفنان علاء ولي الدين بدور «الشاويش حسين»، وهي من تأليف ألفريد فرج وإخراج هاني مطاوع، وأخرجها للتليفزيون محمد فاضل. وكان مقرراً أن تجسد هالة فاخر شخصية «مديحة» في المسرحية، وأجرت بروفات عليها، ولكنها اعتذرت عنها في اللحظات الأخيرة لارتباطها بأعمال أخرى، ولا يعرف الجمهور أن الفنان سامي العدل، الذي كان يخطو خطواته الأولى نحو النجومية، قدم شخصية الأسد في المسرحية. واستوحيت المسرحية من نص مسلسل إذاعي عنوانه «حدوتة الأرنب سفروت»، إلا أنه لم تتم كتابة اسم مؤلفيها في الإعلانات، فقاما باللجوء للقضاء، وحصلا على تعويض قدره 30 ألف جنيه. احتوت المسرحية على إفيهات حفظها الجمهور من مختلف الأجيال عن ظهر قلب، ومنها: «متعودة.. دايماً»، و«رقاصة وبترقص».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©