الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع البطالة الأميركية يدعم مؤشرات البورصات العالمية

تراجع البطالة الأميركية يدعم مؤشرات البورصات العالمية
10 أغسطس 2009 23:42
تباين أداء مؤشرات البورصات العالمية أمس وسط تجاذب بين الدعم الذي قدمه تحسن بيانات سوق العمل الأميركية لمؤشرات الأسواق المالية، وعمليات جني أرباح وحذر بشأن سرعة تعافي الاقتصاد العالمي. وقال المحللون إن المستثمرين تشجعوا بعد التقارير التي أفادت أن معدل البطالة في الولايات المتحدة تراجع ليصل إلي 9.4% خلال شهر يوليو الماضي مقارنة بـ 9.5% في الشهر الذي سبقه، وهو أول تراجع للمعدل منذ شهر أبريل 2008، وأضافوا أن زيادة الطلب علي الآلات اليابانية يمكن أن يكون مؤشرا علي توقعات بحدوث تحسن في استثمارات رأس المال خلال الثلاثة إلى ستة أشهر القادمة. أغلق مؤشر نيكي القياسي أمس على أعلى مستوى في عشرة أشهر مدعوما ببيانات الوظائف الأميركية، التي أعلنت يوم الجمعة الماضي، وجاءت أعلى من المتوقع، ومدعومة كذلك بارتفاع سهم ميتسوبيشي رايون بعد تقرير عن محادثات اندماج مع ميتسوبيشي كيميكال. وارتفع مؤشر نيكي 1.1 بالمئة أو 112.17 نقطة ليغلق على 10524.26 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الثالث من أكتوبر الماضي، وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 1.3 بالمئة إلى 969.24 نقطة. كذلك ارتفع مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج 554.15 نقطة، أو بنسبة 2.72 في المئة ليصل إلى 20929.52 نقطة عند الإقفال، وانخفضت قيمة التداول لتصل إلى 71.40 مليار دولار هونج كونج (حوالي 9.22 مليار دولار أميركي) مقارنة بيوم الجمعة حين بلغت قيمة التداول 93.64 مليار دولار هونج كونج (حوالي 12.01 مليار دولار أميركي). كما ارتفعت أسهم الفلبين بنسبة 2.42% في ضوء الشعور بالتفاؤل بشأن بدء خروج الولايات المتحدة الأميركية واليابان اللتين تعدان من أكبر الاقتصاديات في العالم من دائرة الركود. وقد ارتفع مؤشر بورصة الفلبين المكون من 30 سهما بمقدار 67.6 نقطة ليغلق عند 2850.58 نقطة، وتم التداول علي 6.82 مليار سهم بقيمة 10.23 مليار بيسو (214.01 مليون دولار). وعلى العكس واصلت الأسهم الصينية أمس اتجاه الانخفاض الذي شهدته الأسبوع الماضي وسط حذر المستثمرين إزاء اي تغيرات محتملة في السياسات النقدية المتساهلة للبلاد، ولكن بخطوات أبطأ. وانخفض مؤشر شانغهاي المجمع الرئيسي 10.93 نقطة بنسبة 0.34 في المئة ليقفل عند 3249.76 نقطة، كما انخفض مؤشر شنتشن المركب 1.61 نقطة بنسبة 0.01 في المئة ليقفل عند 12973.65 نقطة. وانخفضت قيمة التداول المجمعة للبورصتين لتصل إلى 230.88 مليار يوان (30.8 مليار دولار أميركي) مقارنة بـ 279.04 مليار يوان فى يوم التداول الأسبق. وفي أوروبا تراجعت الأسهم في أوائل تعاملات أمس بعد ارتفاع استمر أربعة أسابيع فيما كانت أسهم البنوك والسلع أكبر الخاسرين في المؤشر الرئيسي. وبحلول الساعة 07.16 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 بالمئة إلى 946.63 نقطة. وارتفع المؤشر نحو 16 بالمئة منذ 10 يوليو المنصرم، وشهد ارتفاعاً بلغ 13.6 بالمئة من بداية 2009، وكان المؤشر قد ارتفع 46 في المئة منذ بلغ أدنى مستوى له في أوائل مارس الماضي. وكانت البنوك أكبر الخاسرين صباح أمس إذ تراجع سهم بنك لويدز 2.9 في المئة بعد تقرير في صنداي تايمز ذكر أنه قد يبحث إصدار أسهم بمليارات الدولارات في إطار انسحاب جزئي من برنامج حكومي لحماية الأصول. كما انخفضت أسهم شركات الطاقة مع تراجع النفط 0.6 بالمئة فهبطت أسهم شركات بي.جي جروب وبي.بي ورويال داتش شل وتوتال بين 1 و1.2 في المئة، كما نزلت أسهم شركات التعدين فانخفض سهم ريو تينتو واحدا بالمئة مع قلق المستثمرين بعد أن صعدت الصين اتهامات التجسس ضد ثاني أكبر شركة لتعدين الحديد في العالم. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0.5 في المئة وفقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.4 في المئة، ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.5 في المئة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©