الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نيلسن: الإمارات السابعة عالمياً بين أكثر الدول تفاؤلاً بالتعافي الاقتصادي

نيلسن: الإمارات السابعة عالمياً بين أكثر الدول تفاؤلاً بالتعافي الاقتصادي
10 أغسطس 2009 23:46
احتلت دولة الإمارات المرتبة السابعة عالمياً بين أكثر البلدان تفاؤلاً بالتعافي الاقتصادي على «مؤشر نيلسن لثقة المستهلك العالمي» للربع الثاني 2009، مسجلة بذلك ارتفاعاً بمقدار 4 نقاط، لتصل إلى 93 نقطة مقارنة مع 89 نقطة في الربع الأول. وحقق المؤشر العام الذي استند إلى دراسة شملت 28 سوقاً في شهر يونيو، ارتفاعاً بمقدار 5 نقاط، إلى 82 نقطة مقارنة مع 77 نقطة في شهر مارس من العام الحالي. وقال بيوش ماثور، المدير العام الإقليمي لشركة «نيلسن» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في بيان صحفي أمس «شهدت ثقة المستهلكين في الإمارات انخفاضاً قياسياً في شهر مارس من العام الحالي، ولكن بعد مرور ثلاثة أشهر، بدأ المستهلكون يميلون نحو فكرة التعافي الاقتصادي، وهذه نقطة تحول مهمة.» وأضاف» اجتاحت موجة الركود الاقتصادي كافة أنحاء العالم بسرعة كبيرة، وآمل وأعتقد أننا سنتمكن من تجاوزها بنفس السرعة. ولذلك، نحرص على إجراء هذه الدراسة بشكل ربع سنوي لنرصد بوادر التعافي». وكشفت أحدث دراسة لشركة «نيلسن» التي استطلعت آراء 14029 مستهلكاً عبر الإنترنت في 28 بلداً في شهر يونيو الماضي، أن 71% من المشتركين يعتقدون أن بلدانهم تشهد ركوداً اقتصادياً، مما يشكل انخفاضاً إيجابياً بمقدار 6 نقاط، مقارنة مع 77% في مارس 2009. وحققت الهند أعلى قفزة على «مؤشر ثقة المستهلك»، حيث سجلت زيادة بمقدار 13 نقطة على 99 نقطة سجلتها في الربع السابق، بينما سجل عدد من البلدان صعوداً بمقدار 9 نقاط، وهي اليابان، وكوريا الجنوبية، وهونج كونج وإندونيسيا، و8 نقاط في كل من تايوان والبرازيل، و7 نقاط في سنغافورة، وتركيا، وروسيا، والفليبين والمملكة المتحدة. وكانت الولايات المتحدة ونيوزيلندا الاستثناء الوحيد في هذا المنحى التصاعدي، حيث حافظت نتائج الربع الثاني على مستوياتها في نتائج الدراسة السابقة، بينما كانت ألمانيا هي الدولة الوحيدة التي سجلت انخفاضاً بمقدار نقطة واحدة. ويعتقد 87% من المستهلكين في الإمارات، أنهم يشهدون ركوداً اقتصادياً، بيد أن حوالي النصف منهم (45%) لديه انطباعاً بأن الدولة ستخرج من نفق الركود في غضون الـ 12 شهراً المقبلة، وهو ما يوازي ارتفاعاً بنسبة 13% مقارنة بنتائج الدراسة السابقة. وعلى مستوى العالم، بقي الأمن الوظيفي والحالة الاقتصادية في صدارة المخاوف في حياة المستهلكين، ولكن مستوى هذين الباعثين للخوف قد انخفض بمقدار نقطتين وأربع نقاط على التوالي خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي الإمارات، لا يزال 34%، (36% سابقاً) يعتبرون أن الأمن الوظيفي من أبرز المخاوف، يليه الحالة الاقتصادية بنسبة 17% (23% سابقاً). وكشفت الدراسة أن 87% من المستهلكين عمدوا إلى تغيير عادات الإنفاق، بهدف تحقيق وفر أكبر في النفقات المنزلية، مقارنة بالعام الماضي. واختتم ماثور: «لا يزال الأمن الوظيفي والحالة الاقتصادية من أبرز مخاوف المستهلكين في دولة الإمارات، وقد لعب هذان العاملان دوراً كبيراً في دفعهم إلى تغيير عادات الإنفاق، بهدف تحقيق التوفير في النفقات المنزلية، حيث يحرصون على التحكم بتكاليف الممارسات الكمالية، لا سيما المتعلقة بالأنشطة الترفيهية خارج المنزل والمكالمات الهاتفية والعطلات»
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©