الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أطالب «الهيئة» بالتدخل لإيقاف «فوضى الألعاب الأخرى» !

أطالب «الهيئة» بالتدخل لإيقاف «فوضى الألعاب الأخرى» !
4 مايو 2017 11:23
أسامة أحمد (دبي) أكد الحاج خميس سالم رئيس اتحاد السباحة الأسبق أن 70 % من الإداريين الذين يعملون في اتحادات الألعاب الأخرى ينصب تركيزهم وهمهم في تولي مناصب خارجية دون النظر إلى تطوير هذه الألعاب محلياً، وقال في حواره مع «الاتحاد»، إن أجندة بعض الإداريين واضحة تتمثل في الوصول إلى مناصب إقليمية أو قارية أو دولية دون الإسهام بأي أفكار في التطوير المحلي. وأضاف: نتائج بعض الاتحادات تؤكد تكالب هؤلاء الإداريين نحو المناصب الخارجية والسفر من أجل المشاركة في الاجتماعات التي تقام خارج الدولة والتطوير المحلي للأسف «محلك سر». وأرجع خميس مشكلة الألعاب الأخرى إلى أن بعض الإداريين ليس همهم الأول الارتقاء بهذه الألعاب، وإنما الوصول إلى الكرسي فيما تقف الموازنات حجر عثرة على طريق البعض من أجل التطوير رغم كثرة المنشآت. وقال: في زمننا، كانت المنشآت قليلة والكل كان يقاتل لإيجاد مسبح في فندق من أجل أن يتدرب عليه اللاعبون، وفي بعض الأحيان نتجه إلى البحر بعكس ما يحدث حالياً. وأضاف: رغم قلة الموازنات آنذاك إلا أن الجهد الذي يبذله الإداري كان كبيراً، وكان هم معظم الإداريين تطوير اللعبة، ودفع عجلتها إلى الأمام بعكس ما يحدث لدى بعض الإداريين حالياً. وتابع: يجب أن يبذل الإداري جهداً مضاعفاً في العمل حالياً، ويحاول بقدر المستطاع بمساعدة الجهات المعنية من أجل تطوير هذه الألعاب التي تعاني، وتذليل الصعاب التي تقف حجر عثرة على دفع مسيرتها إلى الأمام. وأكد خميس أن المرحلة المقبلة تتطلب بكل المقاييس وضع استراتيجية مدروسة لمدة 5 سنوات من أجل توفير عوامل التطوير، والارتقاء بهذه الألعاب فالدول التي وضعت الاستراتيجية وصلت إلى أهدافها المنشودة. وطالب الحاج خميس بتدخل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والجهات المسؤولة من أجل إيقاف هذه الفوضى التي تحدث في بعض الألعاب الأخرى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وقال: المرحلة المقبلة لا تحتمل إخفاقات جديدة، وكل رئيس وأعضاء اتحاد لا يستطيعون وضع خططه الكفيلة بالتطوير على أرض الواقع يجب إفساح المجال لغيرهم، حيث ينبغي التعاون الكامل بين الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية من أجل تحقيق ذلك. وطالب خميس أيضاً «الحرس القديم» بأن يترجلوا، ونقول لهم شكراً على ما قدموه لرياضة الإمارات التي هي الآن بحاجة إلى أفكار جديدة وضخ دماء جديدة في شريانها مع الاستفادة من الخبرات القديمة في المشورة. وقال: يجب أن نمنح الشباب الفرصة كاملة ولا نستعجل، ويتم الحكم عليهم بهذه السرعة؛ لأن تطبيق الأفكار الجديدة والعمل في الميدان يحتاجان إلى وقت. ووصف رئيس اتحاد السباحة الأسبق ما حدث في «السباحة» بالأمر المحزن مشيراً إلى أنه تمنى من الجميع العودة إلى رشدهم، وأن يضعوا مصلحة السباحة وسمعة الدولة فوق مصالحهم الشخصية وكل اعتبار، متمنياً أن لا تغرق اللعبة بعد تداعيات ما حدث خلال الفترة الماضية وتعود مرة أخرى من أجل تحقيق الطموحات وبالتالي رسم صورة طيبة عن اللعبة في المحافل القارية والدولية. وعن صناعة البطل الأولمبي، أكد أن الصناعة تحتاج إلى الإخلاص في العمل وتكاتف جميع الجهات المعنية بصناعة البطل الأولمبي من أعلى الهرم إلى قاعدته قبل توفر «المليار»، خصوصاً أن الإمارات تملك من المواهب القادرة على تفجير طاقاته، والتي تنقصها التدريب والتحفيز والتفرغ. وتطرق الحاج خميس إلى اللاعبين الأجانب في الألعاب الأخرى، مؤكداً أنه حان الوقت من أجل غلق هذا الباب في ظل العبء المالي الكبير الذي تتحمله الأندية بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب والذي لعب دوراً كبيراً في إلغاء بعض الأندية للعديد من الألعاب بسبب موازنات الأجانب. وقال: أتمنى تحويل الموازنات الخاصة بأجانب الألعاب الأخرى إلى المراحل السنية من أجل تكوين قواعد جيدة وصلبة في الأندية، خصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح وبالتأكيد ستقطف منتخبات المراحل السنية المختلفة ثمار ذلك، مما سيكون له المرود الإيجابي على الرياضة في المستقبل القريب. وأضاف: بعض «الألعاب الأخرى» رغم وجود الأجانب باتت لا لون ولا طعم ولا رائحة لها في ظل غياب المنافسة؛ لهذا يجب أن تتجه البوصلة إلى المراحل السنية من أجل تكوين قواعد على أسس سليمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©