1200 غرفة فندقية جديدة في أبوظبي قبل نهاية العام

تضيف شركة التطوير والاستثمار السياحي 1200 غرفة فندقية إلى أبوظبي من خلال 4 فنادق تنجز جميعها قبل نهاية العام الحالي، بحسب الشيخة مهرة القاسمي مدير أول اتصالات لمشاريع أبوظبي في الشركة. وقالت القاسمي خلال جولة قامت بها «الاتحاد» في مركز لعرض مشاريع الشركة داخل مبناها، إن الشركة تمزج في مشاريعها بين التراث والثقافة الإماراتية، بحيث تعتمد على أربعة عناصر أساسية هي الثقافة والضيافة والترفيه والبيئة. وأشارت القاسمي خلال الجولة إلى أن مشروع قصر السراب الذي يعد من أكبر المشاريع السياحية، سيتم إنجازه في المنطقة الغربية من صحراء ليوا، وهو من فئة الخمس نجوم. وقالت القاسمي إن الفندق يضم غرفاً وفللاً تحوي مسابح خاصة لكل فيلا، مشيرة إلى أن المشروع يظهر الثقافة الإماراتية والتراث الإماراتي نظراً لموقعه المميز في منتصف الصحراء، وما يقدمه من تجارب للسياح ليعيشوا التقاليد والأجواء الإماراتية التراثية، ومن المتوقع افتتاح الفندق في أكتوبر المقبل. وتقوم الشركة في الوقت الراهن بإنجاز عدد من المشاريع مثل جزيرة السعديات وجزر الصحراء ومشاريعها في العاصمة، إضافة إلى وجهتها السياحية الصحراوية الجديدة «منتجع وسبا أنانتارا قصر السراب». قصر السراب يقع «قصر السراب أبوظبي» في قلب صحراء ليوا، وتديره «مجموعة أنانتارا» التايلندية. ويضم المنتجع الفاخر 154 غرفة و42 فيلا و10 فلل ملكية. ويستلهم تصميم المنتجع سمات ومقومات المجتمع والثقافة الصحراوية، والتي تشكل حجر الزاوية في التراث الإماراتي العريق، ومن المقرر افتتاح المنتجع في الربع الأخير من العام 2009. ويمكن الوصول إلى «منتجع وسبا أنانتارا قصر السراب» براً أو جواً، حيث يجري حالياً تطوير مهبط خاص طوله 500 متر لخدمة زوار هذه الوجهة التي تبعد 90 دقيقة فقط عن مطار أبوظبي الدولي، و7 كيلومترات عن طريق حميم السريع الرئيسي عبر منطقة الربع الخالي. واكتملت أعمال شق أكثر من 7 كيلومترات من الطرقات الجديدة المحيطة بالمشروع، بينما يتم التخطيط لطريق بطول 8 كيلومترات يصل إلى المنطقة. «فيرمونت» باب البحر يقع هذا الفندق الفاخر من فئة الخمس نجوم في المنطقة الواقعة بين جسر المقطع وجسر المصفح على الواجهة البحرية لأبوظبي، ويعتبر مشروعاً مشتركاً بين «شركة التطوير والاستثمار السياحي» و»مجموعة الفهيم الإماراتية». ومن المقرر افتتاح الفندق خلال الربع الثالث من العام 2009. وستدير مجموعة «فيرمونت للفنادق والمنتجعات» هذا الفندق الذي سيوفر 369 غرفة، ومرافق ترفيهية وخدمية ومركز للمؤتمرات على مساحة 600 متر مربع، وقاعة للاحتفالات مساحتها تتجاوز 1000 متر مربع، ومطاعم ومقاهي ومن أكبر النوادي الصحية «سبا» في دولة الإمارات. علاوة على ذلك، سيتضمن المشروع 19 فيلا فندقية مزودة بالخدمات، والتي ستكتمل خلال الربع الأخير من العام الجاري. «فندق تريدرز» يعتبر فندق «تريدرز» مشروعا مشتركا بين «شركة التطوير والاستثمار السياحي» و«مجموعة الجابر»، ستديره مجموعة «شانجريلا آسيا المحدودة». ويقع المشروع بين جسري المقطع والمصفح ويبعد 10 دقائق بالسيارة فقط عن مطار أبوظبي الدولي. ويتوقع افتتاح الفندق في الربع الثالث من العام 2009، وسيضم 301 غرفة فندقية وكذلك أجنحة نادي تريدرز. ويعتبر الفندق ثاني منشآت خدمات الضيافة التابعة للمجموعة في أبوظبي، عقب فندق «شانجريلا قرية البري» الذي تم افتتاحه شهر أغسطس 2007. بارك روتانا كومبليكس يعتبر بارك روتانا كومبليكس مشروعاً مشتركاً بين «شركة التطوير والاستثمار السياحي» و»شركة المدى للتطوير السياحي». ووفق الجدول الزمني المحدد، يكتمل العمل بالمشروع في الربع الأخير من العام الحالي. ويقع المشروع المتعدد الاستخدامات قرب منتزه خليفة في الجانب الشرقي لأبوظبي، وسيضم «فندق بارك روتانا»، الذي يوفر 318 غرفة وجناحاً فاخراً، ومرافق خدمية وترفيهية حديثة. ويحتضن المشروع أيضاً «بارك أرجان» المؤلف من 172 شقة فندقية إضافة إلى مبان إدارية ومكتبية وسكنية. وتطور الشركة عدداً من أهم وأكبر المشاريع السياحية والثقافية في أبوظبي، ومن بينها وجهتان حازتا على اهتمام عالمي واسع وهما «جزيرة السعديات»، والتي ستكون مقرا لأكبر تجمع للمؤسسات الثقافية المميزة في العالم، مثل متحف زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي ودار المسارح والفنون والمتحف البحري، إضافة إلى احتوائها على شاطئ يضم 9 منتجعات. أما الوجهة الثانية فهي «جزر الصحراء» التي ستكون من ضمن أكبر الجزر السياحية التي تم تصميمها وفقا لأرقى المعايير العالمية الصديقة للبيئة. ومن خلال الشراكات الاستثمارية والمشاريع المشتركة، تسهم مشاريع شركة التطوير والاستثمار السياحي في دعم تطور أبوظبي لتصبح وجهة عالمية للسياح ورجال الأعمال والمقيمين، وتساعد في استثمار أقصى الإمكانات السياحية للإمارة وتحقيق تطلعها لاستقبال 2.3 مليون نزيل فندقي سنوياً بحلول العام 2012. وفي خطوة لدعم القطاع العقاري، انضمت شركة التطوير والاستثمار السياحي إلى مجموعة من شركات استثمارية وعقارية كبرى في أبوظبي لإنشاء شركة «أبوظبي للتمويل»، حيث تم إطلاق الشركة الجديدة لتلبية طلب حاجة السوق لتقديم منتجات التمويل العقاري.