الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الميرور»: نخشى على مكانة «البريميرليج» بعد إخفاقات «الشامبيونزليج»

«الميرور»: نخشى على مكانة «البريميرليج» بعد إخفاقات «الشامبيونزليج»
14 مارس 2013 23:04
محمد حامد (دبي) - لم ينجح آرسنال بالعرض القوي الذي قدمه أمام العملاق البافاري بايرن ميونيخ، محققاً الفوز بثنائية في “أليانز أرينا” في التخفيف من حدة الغضب الإنجليزي بالخروج الجماعي لأندية “البريميرليج” من سباق المنافسة على لقب دوري الأبطال للموسم الحالي، كما أن فشل جميع الأندية الإنجليزية في الوصول لربع النهائي للمرة الأولى منذ 17 عاماً كان سبباً في رفع وتيرة الحزن والغضب، ودق ناقوس الخطر بقوة، حيث اعترفت صحيفة “الميرور” بأن سمعة الدوري الإنجليزي أصبحت على المحك في ظل هذا الإخفاق لأنديته على الساحة القارية. وفي المقابل، أصبح للإسبان 3 أندية في ربع النهائي، وهي الريال والبارسا وملقة، كما أن التألق الألماني يتواصل بدخول البايرن ودورتموند قائمة الـ 8 الكبار، في حين يحلم الطليان بالاستمرار في السباق القاري حتى النهاية مع اليوفي الذي استعاد هيبته، ويملك الفرنسيون ممثلاً لهم في الدور المقبل وهو باريس سان جيرمان، كما يحق للأتراك أن يزهو بفريقهم جالطه سراي الذي نجح في الوصول إلى الدور الذي فشل جميع الإنجليز في بلوغه. وقالت صحيفة “الميرور” في تقريرها: “لا يزال الدوري الإنجليزي في قائمة أقوى 3 بطولات دوري في العالم، مع الإسباني والإيطالي، ولكن الوضع الراهن، والمستقبل القريب يدقان ناقوس الخطر بقوة، فقد بدأت ظاهرة الإخفاق القاري عقب خروج تشيلسي من مرحلة المجموعات، وهي المرة الأولى التي تشهد خروج حامل اللقب من هذه المرحلة المبكرة، كما فشل مان سيتي بطل البريميرليج في التأهل إلى دور الـ 16، وتجرع مان يونايتد مرارة الوداع على يد الريال إثر قرار الحكم التركي المثير للجدل بطرد ناني، كما أننا كنا نعلم جيداً أن مسلسل الخروج الجماعي سوف يتواصل عقب هزيمة آرسنال بثلاثية مقابل هدف في لندن أمام البايرن، والآن نحن أمام موقف يستدعي الشعور بالخجل، حيث لا نملك ممثلاً للكرة الإنجليزية في ربع النهائي للمرة الأولى منذ 17 عاماً». وتابع التقرير: “بالنظر إلى الحقيقة التي تقول إن تقييم بطولات الدوري يرتبط بنتائج الأندية في البطولات القارية، يجب أن نعترف بأن الدوري الإسباني هو الأقوى في أوروبا والعالم في الوقت الراهن، فقد تأهلت 3 أندية إلى ربع نهائي النسخة الحالية للبطولة القارية، وهي الريال وبرشلونة ملقة، ويصعب علينا معارضة الرأي الذي يقول أن الليجا هو الأقوى، نريد أن نستعيد المكانة التي كنا نتمتع بها في عام 2008، حيث لم تتجرع الأندية الإنجليزية مرارة الخروج من دوري الأبطال إلا على يد أندية إنجليزية، حيث فاز ليفربول على آرسنال في ربع النهائي، ثم نجح تشيلسي في الإطاحة بالريدز في قبل النهائي، وفي المقابل تفوق اليونايتد على برشلونة، ليكون النهائي بين تشيلسي واليونايتد، ونجح الأخير في الظفر باللقب». وفي تحليلها لمستويات الأندية الإنجليزية في الوقت الراهن، قالت الصحيفة البريطانية: “مع كل التقدير لما يقوله السير أليكس فيرجسون، إلا أن اليونايتد حالياً أضعف من يونايتد تيفيز ورونالدو ورني، كما أن ليفربول بعيد عن دائرة الكبار حتى على المستوى المحلي منذ 4 سنوات، وسيتي يحتاج إلى الوقت والخبرة لكي يقول كلمته على الساحة القارية، وتشيلسي تراجع كثيراً بعد رحيل دورجبا وإعارة إيسيان، وتقدم العمر بالثنائي الخبير لامبارد وتيري، وأرسنال مستمر في بيع أفضل نجومه في كل موسم”. وجاء في ختام تقرير “الميرور”: علينا أن ندرك المتغيرات الكروية على الساحة القارية، فالألمان في تقدم مذهل بواسطة البايرن ودورتموند، واليوفي عاد عملاقاً من جديد، والأندية الإسبانية تؤكد أنها الأقوى بلا منازع، وهو ما يجعل الدوري الإنجليزي يواجه شبح الخروج من دائرة أفضل 3 دوريات في العالم بسبب الإخفاق في دوري الأبطال. بيكهام يمثل الإنجليز من جانبها، تناولت صحيفة “دايلي ميل” الإخفاق الإنجليزي في دوري الأبطال من زاويتها الخاصة، وكانت أكثر تعبيراً عن الإخفاق بعنوان مثير، حيث قالت: “أوروبا تخرج لسانها لنا. ولم يعد لنا وجود في دوري الأبطال إلا عن طريق بيكهام”، في إشارة إلى خروج جميع الأندية الإنجليزية من البطولة، وعدم وجود عناصر إنجليزية محترفة خارجياً، وتحديداً في صفوف الأندية التي تأهلت إلى ربع النهائي، عدا النجم الإنجليزي دافيد بيكهام الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان قبل عدة أسابيع، وعلى الرغم من أنه لم يكن له بصمات واضحة في تأهل الفريق الباريسي إلى ربع النهائي، إلا أن الصحيفة الإنجليزية، قالت إنه سيحاول أن يحفظ ماء وجه الكرة الإنجليزية، إذا تمكن من لعب دور البطولة مع الفريق الفرنسي في المراحل المقبلة من البطولة القارية. حلم الطليان ومجد الإسبان في إيطاليا، تتعلق الآمال بفريق السيدة العجوز “اليوفي”، حيث أشارت صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” في تقرير لها إلى أن أنطونيو كونتي المدير الفني لليوفي يمكنه أن يستفيد من انطلاقة فريقه، ليواصل المسيرة القارية، مشيرة إلى أن اليوفي يجب ألا يخشى أحداً في الأدوار القادمة، وإن كان الخطر الأكبر يظل كامناً في مواجهة الثلاثي الكبير، وهو البايرن والريال والبارسا، ولكن ما يميز اليوفي أنه ليس كتاباً مفتوحاً مثل البارسا والريال، ويمكنه أن يباغت الجميع بسلاحي الانضباط والأداء الجماعي. وفي إسبانيا لا تزال الأندية هناك، وكرة القدم بشكل عام تعيش على وقع التصريح التاريخي للمدير الفني للمنتخب الإسباني فيسينتي دل بوسكي، الذي قال قبل عام إن الكرة الإسبانية تعيش لحظة كمال، في إشارة إلى التفوق الواضح لأنديتها في دوري الأبطال خلال السنوات الماضية، على مستوى بلوغ الأدوار المتقدمة أو انتزاع اللقب الذي فاز به البارسا عامي 2009 و2011، كما أن الأندية الإسبانية تسجل وجودها بصورة دائمة في ربع النهائي، وكذلك في قبل النهائي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©