محمد نجيم (الرباط)
في طبعة أنيقة، أصدر الباحث والشاعر المغربي عبد اللطيف الوراري كتابه الجديد بعنوان: «في راهن الشعر المغربي، من الجيل إلى الحساسية» (دار التوحيدي ، الرباط 2014).
والكتاب هو ثمرة إصغاء وتأمُّل ونقاش حول وضع الشعر المغربي المعاصر ورؤاه وجمالياته وآليات تدبُّره للكيان الشعري منذ ما يقرب من عقدين من الزمن- في المسافة الزمنيّة القائمة بين نهايات القرن الفائت وبدايات الألفية الثالثة. كما يوضح المؤلف ، وقد خص الباحث المغربي الدكتور بنعيسى بوحمالة الكتاب بورقة تقديمية جاء فيها : «لا يسعني سوى أن أعترف بما أتاحته لي قراءة الكتاب من فائدة ومتعة وذلك دفعة واحدة.. فائدة استكشاف إسهامات أسماء شعرية كثيرة في تعهّد راهن شعري مغربي تميّزه ديناميّة هائلة يقطع بفضلها الشعر المغربي المعاصر مع عقود الكفاف والتحرّج.. ومتعة تشغيل تدابير وإجراءات نقدية تشهد على حصافة قرائيّة، بل استغواريّة، لطبّغرافيا مشهد شعري مترامي الأطراف وذلك توسّلاً بإواليات النص، اللغة الشعرية، المعنى الشعري، الإيقاع، الرؤيا، وغيرها من مستلزمات أيّما بناء شعري ذي كفاية جمالية».