أعلنت وزارة النقل التونسية أن قراصنة صوماليين أفرجوا صباح أمس عن طاقم سفينة “هنيبعل 2”، التي اختطفوها يوم 11 نوفمبر 2010 في خليج عدن، بعد حصولهم على فدية بمليوني دولار أميركي. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مسؤول في الوزارة قوله إن الإفراج عن طاقم السفينة “يأتي بعد نجاح المفاوضات التي قادتها الحكومة التونسية مع القراصنة الصوماليين ودفع فدية بقيمة مليوني دولار”، دون أن توضح إن كانت الحكومة هي التي دفعت الفدية أم الشركة التونسية الخاصة المتصرفة في السفينة.
وأضاف المسؤول أنه “تم توفير كل أسباب الحماية الأمنية للسفينة وطاقمها وسيتم إرسال طائرة تونسية مدنية لجلب الطاقم التونسي من جيبوتي”.
وكان فريد عباس صاحب الشركة المالكة لسفينة “هنيبعل2” أعلن الأربعاء على التلفزيون الوطني التونسي، إن القراصنة سيفرجون قريباً عن السفينة وطاقمها وذلك إثر تلبية شروط الخاطفين ودفع فدية بنحو 4 ملايين دولار. ورداً على سؤال بشأن نجاح المفاوضات بعد قبول القراصنة بخفض مبلغ الفدية من عشرة ملايين دولار إلى أربعة ملايين دولار، قال صاحب السفينة المخطوفة “هذه ممارسة معهودة من قبل القراصنة فهم يشترطون مبالغ كبيرة في البداية، وهذا أمر معروف وحصل في عمليات خطف سابقة، ونحن قدرنا مبلغ الفدية بحوالي المبلغ الذي أشرتم إليه في السؤال”.