ستة إصدارات جديدة لـ «مركز الإمارات للدراسات»

أصدر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عدداً من الكتب والسلاسل الدورية، حيث أصدر كتاب “حركات التغيير الجديدة في الوطن العربي: دراسة للحالة المصرية” لمؤلفه الدكتور أحمد منيسي، الذي تناول وفق منهج تحليلي دراسة حركات التغيير الجديدة في الوطن العربي باعتبارها أحد المظاهر المهمة والعوامل الدافعة في الوقت نفسه لحالة الحراك السياسي غير المسبوقة التي عمَّت العالم العربي بأسره في نهاية القرن العشرين ومستهل القرن الحالي. كما بحث المؤلف في أسباب ظهور هذه الحركات، وأبرز نماذجها في مناطق العالم العربي المختلفة (الشام والخليج العربي والمغرب)، ليستخلص السمات العامة لهذه الحركات، ودورها في تحقيق التحول الديمقراطي في دولها. وفي الحالة المصرية يبرز الكتاب السمات الرئيسية للبيئة السياسية التي أفرزت حركات التغيير الجديدة في مصر، وجعلتها في مقدمة حركات التغيير العربية، محاولاً رسم خريطة لهذه الحركات بدءاً من الحركة المصرية للتغيير (كفاية)، وانتهاءً بحركات التغيير المصرية التي ظهرت خارج مصر، مع توضيح أهم سماتها الفكرية والتنظيمية وآليات عملها وحدود تأثيرها في الواقع المصري. وضمن سلسلة “محاضرات الإمارات” باللغة العربية صدر عن المركز العدد رقم (129) بعنوان “مكافحة تمويل التهديدات عبر الحدود الوطنية” للباحثَيْن مايكل جاكوبسون، وماثيو ليفيت، تناولا فيه الظروف التي تمكّن دول العالم من مواجهة التهديدات المتعدّدة التي يتعرّض لها أمنها الوطني اليوم، حيث لا بدّ لهذه الدول من تحقيق التعاون الدولي الوثيق فيما بينها، وكذلك العمل على تنسيق الاستراتيجيات الوطنية التي توظف عناصر القوة الوطنية كلها. كما صدر عن المركز العدد رقم (130) من سلسلة “محاضرات الإمارات” باللغة العربية بعنوان “مصادر التهديد لدول الخليج العربية وسياسات الأمن لديها”، لمؤلفها الدكتور أحمد شكارة، تناول فيها مرحلة ما بعد الغزو الأمريكي للعراق في 9 أبريل 2003، وكيف أخذت التهديدات التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بُعداً جديداً، حيث لم تعد دول الخليج تعتبر بغداد تهديداً مباشراً أو “راهناً” منذ أن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية اللاعب الأساسي المتحكّم بشؤون العراق الاستراتيجية والأمنية. إلا أن قوة إيران في المجالات الجيوسياسية والديموجرافية والاقتصادية والعسكرية ازدادت في ظل غياب دور العراق كقوة إقليمية. وأصدر مركز الإمارات أيضاً العدد رقم (150) من سلسلة “دراسات استراتيجية” تحمل عنوان “اليمن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: البحث عن الاندماج”، للباحث محمد سيف حيدر تناول فيه كيف يخطو اليمن حالياً بثقة أكبر في درب تحقيق طموحه القديم والثابت إلى الالتحام عضوياً بمحيطه الخليجي، ومن ثم الانضواء تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأصدر مركز الإمارات أيضاً ضمن سلسلة “دراسات استراتيجية” العدد رقم (151) بعنوان “عملية الاندماج الأوروبي النشأة.. العقبات.. التحديات المستقبلية”، للباحث بشارة خضر، تناول فيه كيف مرّ المشروع الأوروبي بالعديد من المحاولات الهادفة إلى إدماج وحداته. كما أصدر “مركز الإمارات” عدداً جديداً من سلسلة “محاضرات الإمارات” باللغة الإنجليزية يحمل رقم (80) ويناقش ضرورات إعادة تشكيل العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي للباحث إميل نخلة تحدّث فيه عن الحاجة الضرورية للولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى مزيد من الفهم والإدراك للاتجاهات السياسية والاجتماعية والأيديولوجية التي نشأت في العالم الإسلامي حديثاً في السنوات الأخيرة،