«الأشغال»: إنجاز مشروع مستشفى أم القيوين الجديد خلال ستة أشهر

أكد الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي مدير عام وزارة الأشغال، أن الوزارة سوف تنتهي من تنفيذ جميع أعمال مشروع مستشفى أم القيوين الجديد، والذي جاء ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مطلع نوفمبر المقبل. وتوقع مدير عام وزارة الأشغال أن يبدأ تشغيل المستشفى الجديد، الذي يقع بمنطقة السلمة بأم القيوين، في بداية مطلع العام المقبل، لافتاً إلى إن تكلفة المشروع بلغت 550 مليون درهم. وقال الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي إن نسبة الأعمال المنجزة في المشروع حتى الآن بلغت 50%، لافتاً إلى أن المستشفى يتكون من طابقين للمبنى الرئيسي بمساحة تبلغ 246.166 متر مربع، بسعة 200 سرير موزعة على عدة أجنحة مختصة، إضافة إلى مبانٍ أخرى للخدمات مثل الميكانيكية بمساحة 22.061 متر مربع، ومحطة الكهرباء 21.237 متر مربع، والخدمات الطبية بمساحة 2981 مترا مربعا. ولفت مدير عام وزارة الأشغال العامة، إلى أن معظم الأعمال المتبقية تعتبر تحت الإنشاء وسيتم الانتهاء منها خلال الشهور المقبلة، حيث تعمل شركة المقاولات المنفذة للمشروع على إنجاز النسبة الباقية، والتي لا تستغرق وقتاً طويلاً. وأضاف أن المستشفى سيتم تزويده بكامل المعدات والأثاث الطبي ذات المواصفات الحديثة، بالإضافة إلى إنشاء ثلاثة مهابط للطائرات العمودية، ووحدة معالجة المياه، مع مراعاة توزيع المداخل الرئيسية والطوارئ والخدمات بطريقة تسهل على المراجعين عملية الدخول والخروج. وأوضح بلحيف إلى أن المستشفى يضم عددا من العيادات والأقسام مثل عيادة الأسنان والجراحة والعظام وأمراض النساء والولادة، والأطفال، والعيون، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، والباطنية، والجلدية، بالإضافة إلى قسم غسيل الكلى وتفتيت الحصى، الصيدلة والمختبر، والتصوير، والطوارئ، والتعقيم، والكمبيوتر. كما أن هناك أجنحة تم تخصيصها للولادة، وأمراض النساء، وجناح الأطفال، والأطفال الخدج، والعناية المركزة للأطفال، وجناحين للنساء والرجال، ووحدة العزل، بالإضافة إلى جناح خاص للشخصيات المهمة. وقال إن المستشفى يشتمل أيضاً على قسم النظافة والصيانة، والمطبخ والمغسلة، والمشرحة، وأمراض القلب وخدمات الأعصاب والمناظير، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وغرف العمليات والعناية المركزة. ولفت بلحيف إلى أن الوزارة قامت بتزويد المستشفى الجديد بجميع الأقسام والعيادات والخدمات الطبية الحديثة، والتي غير متوفرة في مستشفى أم القيوين الحالي. وأشار إلى أن المستشفى الجديد يضم ألفاً و14 موقفاً للسيارات خصصت للمراجعين، بالإضافة إلى عدد من المواقف للعاملين في المستشفى. وأكد بلحيف أن المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من أهالي أم القيوين، من خلال تقديمه الخدمات العلاجية المختلفة، باعتباره مستشفى جديدا، والذي سيضم العديد من الأجهزة الطبية الحديثة، والكوادر الطبية والتمريضية الماهرة.