السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سنغافورة وكوريا الجنوبية تضبطان معدات نووية وأسلحة مشبوهة مرسلة إلى إيران

سنغافورة وكوريا الجنوبية تضبطان معدات نووية وأسلحة مشبوهة مرسلة إلى إيران
17 مارس 2011 23:53
ضبطت سنغافورة وكوريا الجنوبية معدات نووية وأسلحة مشبوهة كانت مرسلة إلى إيران في انتهاك للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على طهران، في حين اعتبر سناتور أميركي أن البرنامج النووي الإيراني ما زال يمثل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها. وأعلن دبلوماسيون أن عمليتي المصادرة اللتين حصلتا في الأشهر الستة الماضية وكشف عنهما الآن، تضافان إلى لائحة من المحاولات الإيرانية المزعومة لانتهاك الحظر الدولي على الأسلحة مما يزيد من الضغوط لتشديد العقوبات. وقال دبلوماسي إن “السلطات الكورية الجنوبية عثرت على أكثر من 400 أنبوب مشبوه في طائرة شحن في مطار سيؤول في ديسمبر” معطياً هذه التفاصيل من تقرير رفع إلى لجنة العقوبات الدولية حول إيران. وأضاف الدبلوماسي رافضا الكشف عن اسمه لأنه لم يتم الكشف عن عمليتي ضبط المعدات، أن الأنابيب يمكن أن تستخدم في منشآت نووية. وتابع “في سبتمبر عثر على مسحوق الألومينيوم الذي يمكن استخدامه للصواريخ على متن سفينة في ميناء سنغافورة”، وفي الحالتين كانت المواد مرسلة الى ايران. وأكد هذه المعلومات دبلوماسي ثان في الأمم المتحدة قائلا إن لجنة العقوبات في الأمم المتحدة ستدرسهما حين تناقش أحدث تقرير حول مراقبة نظام العقوبات. ومن المتوقع أن تتزايد الضغوط، خصوصا بعد أن اتهمت إسرائيل هذا الأسبوع إيران بإرسال أسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة ضبطتها على متن سفينة، إلا أن طهران نفت تلك المزاعم. وفي شأن متصل قال السناتور جوزيف ليبرمان بعد اجتماع حول وثيقة “ناشونال إنتليجانس إستيميت” (تقييم الاستخبارات القومية) إن “الإيرانيين يمثلون تهديدا”. وجاءت هذه الوثيقة بعد توافق وكالات الاستخبارات الأميركية الـ16. وأضاف ليبرمان “نعرف نواياهم تجاهنا انطلاقاً مما يقولونه”، مضيفا أن هذه النوايا “معادية”. وأوضح “جلي أنهم يواصلون العمل بجدية على برنامج أسلحة نووية”. وذكر التقرير الذي تسربت بعض عناصره إلى الإعلام الشهر الماضي، أن القادة الإيرانيين منقسمون حول مسألة الحصول على أسلحة نووية. وقد زادت العقوبات الاقتصادية من حدة هذا الانقسام.وكانت مسؤولة أميركية فضلت عدم الكشف عن هويتها قالت إن “أجهزة الاستخبارات اتفقت على وجود نقاش مكثف داخل النظام الإيراني حول مسألة التوجه أو عدمه نحو القنبلة النووية”. من ناحيته لم يشأ كارل ليفن رئيس لجنة الدفاع الذي عقد الاجتماع المغلق، الإدلاء بأي تعليق، واكتفى بالقول “علمت الكثير”. وفي تقريرها الأخير الذي يعود إلى عام 2007، أعلنت أجهزة الاستخبارات الأميركية أن طهران أنهت برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
المصدر: نيويورك، واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©