السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مسابقة التاجر الصغير بوابة الشباب وأصحاب الهمم لدخول عالم ريادة الأعمال

مسابقة التاجر الصغير بوابة الشباب وأصحاب الهمم لدخول عالم ريادة الأعمال
7 ابريل 2018 20:08
دبي(الاتحاد) شهدت مسابقة التاجر الصغير 2018، التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، انطلاقة أكثر ابتكاراً وتنافسية لأصحاب المشاريع من أصحاب الهمم في الدورة الثانية عشرة للمسابقة، حيث يشارك في الدورة ما يزيد على 15 مشروعاً متنوعاً ما بين المشاريع الحرفية والتصاميم، وغيرها من المشاريع التي تعنى بقطاع التجزئة. ويشارك في المرحلة الثانية من «مسابقة التاجر الصغير» 580 مشروعاً في معرض المسابقة، الذي أقيم في منطقة سيتي ووك خلال الفترة من 5 وحتى 7 أبريل الجاري، حيث قام المشاركون بعرض وتسويق مشاريعهم والتنافس من خلال منصة شاملة تشكل نقطة انطلاق نحو عالم ريادة الأعمال. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، قد أطلق المرحلة الأولى من المسابقة بحلتها الجديدة في ديسمبر الماضي، بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع موقع «سوق.كوم»، الذي قدم أكبر منصة إلكترونية للمسابقة، لإتاحة الفرصة لكافة المشاركين من اليافعين والشباب ومن مختلف الجنسيات في الدولة للمشاركة في المسابقة، وعرض وبيع منتجاتهم من خلال المنصة التفاعلية الخاصة بالمسابقة والتنافس فيما بينهم للوصول إلى أكبر عدد من العملاء المستهدفين، مع توفير الدعم اللوجستي اللازم لعمليات البيع. وشهدت مسابقة «التاجر الصغير» بصورتها الجديدة إقبالاً واسعاً على المشاركة من فئات الشباب والطلاب بالدولة، الأمر الذي يؤكد عمق الوعي لدى هذه الفئات بأهمية قطاع ريادة الأعمال، وقدرته على تقديم فرص مستقبلية هائلة لهم في شتى المجالات. كما يوضح حجم المشاركة في المرحلة الأولى للمسابقة، توجهات الشباب وقدرتهم على التعامل مع التجارة الإلكترونية، التي أصبحت تشكل جزءاً رئيساً من مستقبل قطاع التجزئة في دبي. وقال حسن عبد الرازق المشارك بمشروع السخان الذكي، إن المسابقة فتحت له مجالاً كبيراً للتعريف بفكرة مشروعة وعرضه عملياً أمام الزوار، لافتاً إلى وجود اهتمام كبير بالفكرة التي تهدف إلى الحد من هدر المياه والاستخدام الزائد لمصادر الطاقة عند عملية تسخين المياه. وأوضح أن فكرة المشروع تعتمد على الاستفادة من المياه الباردة التي تخرج من الصنبور قبل وصول المياه الساخنة، من خلال تمريرها للإعادة إلى خزان المياه لحين خروج المياه الساخنة بما يحول دون هدرها، لاسيما أنه في بعض الأحيان ينتظر المستخدمون لفترة طويلة لحين صول المياه الساخنة، لافتاً إلى أن هذا الجهاز يمكن استخدامه في الفنادق والمنازل الكبيرة التي تستهلك كميات كبيرة من المياه. وأوضح أن الجهاز أيضاً الذي يعمل بالطاقة الشمسية، يتيح إمكانية تحديد الزمن المطلوب لتسخين المياه من خلال «تايمر»، وكذلك تحديد درجة الحرارة المطلوبة، منوهاً باستفادته الكبيرة من المشاركة في المسابقة. بدوره، أكد محمد درويش المشارك بجهاز طباعة ثلاثية الأبعاد، أنه سعيد جداً بالمشاركة في هذه المسابقة التي أتاحت له عرض أول طابعة ثلاثية الأبعاد مصنعة بالكامل في دولة الإمارات، مشيراً إلى أهمية هذه الطابعة التي تواكب ريادة دولة الإمارات في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقال إن مشروعه لاقى اهتماماً ملحوظاً من الزائرين للمسابقة، وإنه نجح في بناء شبكة من العلاقات من العملاء الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة، مشيراً إلى أنه من خلال المشاركة حصل على طلبات لتنفيذ مشاريع طباعة ثلاثية الأبعاد لعملاء وكذلك لمشاريع طلاب، موضحاً أن الطابعة يمكن تصنيعها وتسليمها للعملاء خلال فترة تصل إلى 45 يوماً فقط. وعلى نحو متصل، قال عبد العزيز المازمي، المنسق العام لمسابقة التاجر الصغير 2018: «تتمثل أهمية المسابقة في كونها تشجع الأفكار الإبداعية للفئات الشابة وتوفر بيئة عمل تنافسية تحاكي واقع سوق الأعمال، وتزرع في نفوس الطلبة الرغبة في تأسيس أعمالهم الخاصة في المستقبل. ونحن نؤمن بدور الطلبة من أصحاب الهمم في طرح أفكار ومنتجات جديدة مواكبة للتنافسية والتطور في الإبداعات مع المشاركات الجديدة في كل دورة من المسابقة». وأضاف المازمي: «أظهرت مشاريع أصحاب الهمم للدورة الحالية أفضلية مقارنة بالدورات السابقة، حيث أظهرت هذه المشاركات أفكاراً ومنتجات جديدة تضاف إلى قائمة المبدعين في دورة المسابقة للعام 2018. ونسعى إلى توفير البيئة المثالية للطلبة المشاركين في المسابقة، من خلال غرس مبدأ التنمية ونهج ريادة الأعمال في نفوس الأجيال الجديدة من أصحاب الهمم، والعمل على إعطائهم الفرصة الحقيقة للخروج بمشاريع مستقبلية ذات طابع تنافسي». وأشار المازمي إلى أهمية المسابقة في كونها تشجع الأفكار الإبداعية للفئات الشابة، حيث تحمل العديد من أوجه الإبداع، بالإضافة إلى التنافس الشديد بين المتسابقين من أصحاب الهمم، وأصحاب المشاريع الأخرى من جهة، والتنافس لإظهار الأفضلية بالمقارنة مع معارض المسابقة من جهة أخرى، حيث أظهرت المشاركات بشكل عام أفكاراً ومنتجات جديدة تضاف إلى قائمة المبدعين في دورة المسابقة للعام 2018.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©