الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حشر بن مكتوم: «الألعاب الأخرى» بحاجة لدعم أكبر من الحكومة

حشر بن مكتوم: «الألعاب الأخرى» بحاجة لدعم أكبر من الحكومة
14 يونيو 2016 20:21
أسامة أحمد (الشارقة) طالب الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، رئيس اتحاد التنس، الحكومة بتقديم دعم أكثر للألعاب الشهيدة، مشيراً إلى أن هذه الألعاب تعاني قلة الدعم وعدم اهتمام الإعلام، وأن معاناة البعض تتمثل في أنها لا تملك موازنة استقطاب مدرب جيد. ووصف الإعلام بـ «المغيب» في الألعاب الأخرى، خاصة القنوات التلفزيونية، والتي ينصب كل اهتمامها نحو كرة القدم، مبيناً أن الإعلام لم يبرز إنجازات التنس خلال حصوله على ميداليات قارية في فئة الشباب. جاء ذلك خلال حوار «أبطال الرياضات الشهيدة متألقون ينقصهم الجمهور» الذي أقامه مركز الشارقة الإعلامي مساء أمس الأول بمسرح المجاز، ضمن فعاليات مجلسه الرمضاني، والذي تحدث فيه الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وقيس الظالعي الأمين العام لاتحاد الرجبي، ومحمد القايد بطلنا الأولمبي للمعاقين، والذي أداره خالد الحمادي، بحضور الشيخ طارق بن فيصل القاسمي بطل الجو جيتسو، وخالد المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة، وخالد آل حسين مدير الشؤون الرياضية بالهيئة، وعبد العزيز النومان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، وطارق سعيد علاي مدير مركز الشارقة الإعلامي، وعدد من المسؤولين. وتحدث الشيخ حشر بن مكتوم عن التنس، مشيراً إلى أنها لعبة النخبة، وأن تحقيق الأهداف فيها مرهون بتعاون الأندية، وخصوصا أننا لا نملك لاعبين متفرغين، وأضاف: أطالب الأندية بفتح أبوابها للتنس رغم أن البعض منحنا ملاعبه لمدة شهرين، ولكنه لم يف بالوعد خوفاً من شعبية كرة القدم. وكشف الشيخ حشر بن مكتوم أن الحكومة ستمنح اتحاد التنس أرضاً من أجل بناء مجمع للتنس، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لن يطور اللعبة، ونبحث عن خطط من أجل الارتقاء بها، حتى لو أدى الأمر للذهاب لجميع رؤساء الأندية بالدولة. وأضاف: المرحلة المقبلة تتطلب عقد اجتماعات دورية مع الاتحادات الفردية كل 3 أشهر من أجل وضع همومها على طاولة البحث والتقييم والتحليل للوصول إلى الأسباب الحقيقية التي تقف حجر عثرة على طريق التطوير. ويرى سعيد حارب أن الإعلام ليس المتهم الأول فيما يحدث للألعاب الشهيدة، فهو يلعب دوره المنوط به في إبراز هذه الألعاب، ويتحمل جزءاً من المسؤولية والأندية تتحمل جزءاً من المسؤولية أيضاً، مع التأكيد على أن الإعلام ليس ناقلاً، وإنما هو من يصنع الأبطال ويرفع من قيمهم. وقال: طلبنا من الإعلاميين في مختبر الابتكار الإجابة على السؤال ماذا تريدون منا كإعلاميين؟ وخصوصاً أنه في ظل الفكر الحكومي الذي سيعجل من بلوغنا الأهداف المنشودة. وأشار حارب إلى أن الجو جيتسو ليست من الألعاب الشهيدة مع بعض الألعاب الأخرى لتحقق نقلة نوعية كبيرة في الأندية والمدارس، والتي يمارسها 65 ألف لاعب ولاعبة خلال 5 سنوات فقط، حيث تعد هذه القفزة ثمرة دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وثقافة الفرد والمؤسسات. وأضاف: متوسط الألعاب في أندية دبي هو 10 ما بين فردية وجماعية والتي حققت نجاحات بنسبة 75%، مشيراً إلى أن بعض الأندية هي التي همشت الألعاب الأخرى، وقال: من ينسى الشيخ أحمد بن حشر بطلنا الأولمبي والحكم المونديالي علي بوجسيم في ظل النجاحات التي حققاها، وأشار إلى أن دور المجالس يتركز على الأندية والمساعدة في التفريغ، خصوصاً أن هذه المجالس فيها برامج لرعاية الموهوبين. ووصف حارب تقلص وصول اللاعبين من الأكاديميات التي تبدأ بـ 400 لاعب إلى 7 لاعبين في الفريق الأول بهدر للمال، بسبب الدراسة الجامعية والزواج وغيرهما، مشيراً إلى أن ما توفره القيادة الرشيدة من صالات وملاعب ومسابح ومضامير وغيرها يصب في مصلحة هذه الألعاب التي ينقصها ثقافة التطوير، وأن ممارستها ليس مضيعة للوقت وعدم التفكير المادي للاعبين، ويجب أن تسود ثقافة الطفل في الأندية والرياضة المدرسية. ووضع عبد العزيز النومان النقاط على الحروف حول عدم اهتمام الأندية بالثقافة، مشيراً إلى أنه يجب الاعتراف بالقصور، وكشف أن مجلس الشارقة الرياضي يدعم الأندية الثقافية في «الإمارة» بـ3 ملايين درهم من أجل إثراء الثقافة في هذه الأندية. وقال محمد حمدان بن جرش، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، إنه تم تشكيل لجنة ثقافية ومجتمعية من أجل الاهتمام بالثقافة وسباق الأندية للثقافة والفنون، خصوصاً أن مجلس الشارقة الرياضي يدعم هذا التوجه من أجل حراك ثقافي في أندية «الإمارة الباسمة». من جهته، أكد خالد المدفع أن المسؤولية مشتركة بين الجميع فيما يحدث للألعاب الأخرى، وخصوصا أن المنظومة متكاملة، وأشار إلى أن عتب محمد القايد بطلنا الأولمبي الذي حقق إنجازات عديدة للدولة في جميع المحافل القارية والدولية على «الهيئة» مقبول، ويبدو أن هنالك خطأ ما تسبب فيما حدث. وأضاف: «الهيئة» تدعم «فرسان الإرادة» من أجل مواصلة مسيرة الإنجازات حتى يحقق منتخبنا إنجازاً جديداً في «ريو 2016»، خصوصاً أن الجميع ينتظر هذه المشاركة والتي نتطلع خلالها لبصمة جديدة من«فرسان الإرادة». وقال: البُعد الثقافي في الأندية قد يكون مغيباً مع بعض الجهود المقدرة من بعض الأندية مثل دبي، الشارقة، الشعب، الوصل، الحمرية، الذيد وغيرها. وأضاف: أتطلع لحراك ثقافي في جميع الأندية بإقامة المسابقات الثقافية حتى ينعكس ذلك إيجاباً على كل منتسب لها. قيس: 7500 لاعب رجبي خلال 6 سنوات الشارقة (الاتحاد) يرى قيس الظالعي أن ارتفاع عدد لاعبي الرجبي من 40 عام 2009 إلى 7500 خلال 6 سنوات، يعد بكل المقاييس مكسباً للعبة، معرباً عن رضائه عن الوضع الحالي في ظل الإمكانات المتوافرة، والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، خصوصاً أن زيارة المدارس في المرحلة الأولى من إشهار الاتحاد حققت أهدافها المنشودة. وقال: لاعبو الرجبي غير راضين عن الإعلام في ظل مقارنة أنفسهم بلاعبي كرة القدم، وهذه المقارنة تعد بكل المقاييس غير واقعية، مع تأكيد أن المستقبل يبشر بالخير في أروقة الرجبي. القايد غاضب من «الهيئة» الشارقة (الاتحاد) أبدى محمد القايد غضبه من «الهيئة»، مشيراً إلى أن مساواة الميداليات التي حققها في بطولة العالم مع الميداليات الخليجية والآسيوية في تكريم أصحاب الإنجازات الأخير غير منصف، كما أبدى غضبه على غياب «الهيئة» والإعلام عن استقباله تثميناً للإنجازات التي حققها في بطولة العالم الأخيرة التي أُقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الإعلام مثل قوة دفع كبيرة لفرسان الإرادة في رياضة المعاقين. ووجه الشكر إلى مجلس الشارقة الرياضي ومؤسسة الشارقة للإعلام ونادي الثقة على تفرغه؛ متطلعاً لأن يكرر مشهد أولمبياد لندن في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريودي جانيرو البرازيلية في سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن رياضة ذوي الإعاقة أصبحت احترافية، وأن طريق الوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورد، كما يتصور البعض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©