أبوظبي (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي ورشة عمل حول التجارة الإلكترونية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار الجهود المشتركة للتعريف بقنوات التجارة المبتكرة، التي يمكن للمؤسسات اعتمادها لتعزيز قدرتها التنافسية محلياً وعالمياً، بحسب بيان أمس.
واستقطبت ورشة العمل، التي أقيمت تحت عنوان «مواكبة عالم التجارة الإلكترونية فيما بين الشركات»، أكثر من 100 شخص من أصحاب الأعمال وقادة الشركات التجارية (B2B) من مختلف أنحاء دولة الإمارات. وقدمت الورشة للمشاركين أفكاراً جديدة حول الدور الذي يمكن أن تلعبه التجارة الإلكترونية بين المؤسسات في تنمية وتسهيل أعمالهم التجارية والحد من التكاليف المرتبطة بعمليات التوريد والتجارة.
وقال الدكتور بلعيد رتاب رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة تجارة وصناعة دبي، إن التجارة الإلكترونية هي مستقبل الأعمال، وتحمل آفاق نمو واسعة خصوصاً مع التقدم التكنولوجي المتطور، وتغير العادات السلوكية للمستهلكين، معتبراً أن ورشة العمل التي تنظم بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو التعرف على أحدث الممارسات المعتمدة في مجال النشاط الإلكتروني التجاري، مشدداً في هذا المجال على التزام غرفة دبي بدعم توجه أعضائها ومجتمع الأعمال نحو ممارسات مبتكرة تعزز تنافسيتهم العالمية ومنها ممارسة التجارة الإلكترونية بطريقة سليمة وصحيحة ومجزية.
وقال مهدي الكيلاني رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأعمال في مصرف أبوظبي الإسلامي: «تشكل التجارة الإلكترونية ثورة جديدة تواصل تغيير طريقة تنفيذ التعاملات التجارية في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم. وقد بات اليوم من الضروري بالنسبة للمؤسسات أن يكون لها حضورٌ على الإنترنت، بشكل أو بآخر، سواء لغرض التجارة أو تسويق منتجاتها. وتأتي ورشة العمل التي نظمناها ضمن سلسلة من الندوات التي ننظمها لعملائنا بهدف تعريفهم بأفضل الممارسات وأحدث المنتجات والخدمات المالية التي يمكن أن يقدمها مصرف أبوظبي الإسلامي لتسهيل ودعم نمو أنشطتهم التجارية وأعمالهم».
وأضاف الكيلاني: «نحرص في مصرف أبوظبي الإسلامي على الاستثمار بشكل مستمر في أحدث التقنيات والمنصات لنقدم لعملائنا أفضل الحلول التي تلبي احتياجات أنشطتهم التجارية المحلية والدولية».
وشارك في ورشة العمل متحدثون من مصرف أبوظبي الإسلامي وغرفة تجارة وصناعة دبي. وخلال النقاشات، كشفت الغرفة النقاب عن منصة مشتريات رقمية جديدة للتعاملات فيما بين الشركات تحت اسم «Mega Sourcing 2020»، التي تم تصميمها خصيصاً لأصحاب الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتمكينهم من بناء علاقات طويلة الأمد مع شركاء موثوقين في الخارج، وربط المشترين المؤهلين، مع موردي السلع.
بدوره، سلط هيثم المعايرجي، الرئيس العالمي لقطاع التعاملات المصرفية في مصرف أبوظبي الإسلامي، الضوء على أهمية التجارة عبر القنوات الإلكترونية في العالم الرقمي الجديد متسارع النمو، والمكانة الرائدة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال التجارة الإلكترونية على مستوى المنطقة.
ويعد مصرف أبوظبي الإسلامي أحد المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات، ويمتلك واحدة من أكبر قنوات التوزيع في الدولة، والتي تتضمن 88 فرعاً، وأكثر من 760 جهاز صراف آلي وإيداع نقدي لخدمة المؤسسات كافة باختلاف قطاعاتها الاقتصادية.
الأمن الغذائي والقطاع الزراعي أبرز أولويات تجمع دول شرق أفريقيا
.. والغرفة تناقش الصناعات الغذائية في كينيا
دبي (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي، عبر مكتبها التمثيلي في إثيوبيا، طاولة نقاش مستديرة في العاصمة الكينية نيروبي، مؤخراً، جمعت ممثلين عن غرف تجارة دول شرق أفريقيا «تجمع دول شرق أفريقيا»؛ لمناقشة واستعراض فرص التعاون وللاستثمار في مجال الصناعات الغذائية.
وجمعت طاولة النقاش التي تقام للعام الثاني على التوالي عبدالرزاق محمد هادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كينيا وممثلين عن غرفة التجارة والصناعة الوطنية الكينية، وغرفة تجارة وصناعة وزراعة شرق أفريقيا، وغرفة بوروندي، واتحاد القطاع الخاص في رواندا، وغرفة تنزانيا وغرفة زنجبار وغرفة أوغندا واتحاد الغرف الأوغندية.
وأتاحت طاولة النقاش الفرص لاستعراض آفاق التعاون في مجال الصناعات الغذائية، خصوصاً مع اهتمام تجار دبي بمسألة الأمن الغذائي، مع واقع استيراد الإمارة لأكثر من 85% من احتياجاتها الغذائية من الأسواق الخارجية، حيث تتميز دول شرق أفريقيا بقربها الجغرافي من دبي وروابطها الاقتصادية التاريخية.
وقال عبدالرزاق محمد هادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كينيا، إن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التجارة والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق أفريقيا، حيث توفر الدولة بنية تحتية لوجستية متميزة، ومناطق حرة للتصدير والاستيراد تساعد الشركات الإفريقية على ممارسة التجارة مع دول العالم كافة عبر دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد عمر خان، مدير المكاتب الخارجية لغرفة دبي خلال مشاركته في الحلقة النقاشية أهمية القارة الإفريقية كشريك استراتيجي لمجتمع الأعمال في دبي، مشيراً إلى أن تركيز غرفة دبي على افتتاح مكاتب تمثيلية لها في القارة السمراء والتي بلغ عددها حتى الآن 3 مكاتب يهدف لتعريف القطاع الخاص في دبي على الفرص المجزية في القطاعات الواعدة ومنها القطاع الزراعي.
وشدد خان على أهمية الحوارات مع الشركاء في القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن النقاش وتبادل الآراء والخبرات عاملٌ أساسي يساهم في تذليل العقبات وتأسيس شراكات اقتصادية في قطاعات محددة مجزية، مشيراً إلى المشاركين في الحلقة النقاشية استعرضوا الفرص الزراعية في بلادهم، وكيفية تنسيق التعاون مع غرفة دبي لتعريف مجتمع الأعمال الإماراتي بالفرص وكيفية الاستفادة منها.
وأشار مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي إلى أن الغرفة تنظر في مبادرات مستقبلية تمكّن الشركات الإماراتية من الاطلاع على الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي، والالتقاء بالشركاء المحتملين، وإجراء نقاشات ومباحثات جدية حول الاستثمارات المشتركة.
عدد اليوم
