تكريم «أم الإمارات» تاج على رأس رياضة المرأة

أبوظبي (الاتحاد) - أعربت نورة السويدي، عضوة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الرياضة النسائية، مديرة الاتحاد النسائي العام، عن سعادتها وسعادة كل المنتسبات للرياضة النسائية، بتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بوصفها الشخصية الرياضية النسائية الأولى، في حفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية، تقديراً لدور سموها الريادي والمؤثر في رعاية ودعم الأنشطة النسائية في مختلف المستويات، سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية. وأضافت: إن هذا التكريم، هو تكريم للمرأة الإماراتية في شخص سموها، وأن ما يثلج صدر «أم الإمارات» ويسعدها دوماً، هو أن ترى فتاة الإماراة والمرأة العربية عموماً في أعلى مكان، وأن تحقق الإنجازات في كل الأصعدة، سياسية كانت أو اجتماعية أو ثقافية أو رياضية، وأنه بفضل هذا الدعم الكبير وغير المحدود والتوجيهات السديدة التي تصب في صالح المرأة، توالت الإنجازات، وتحققت في أكثر من صعيد، سواء محلي أو إقليمي أو دولي. وقالت نورة السويدي إن عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد اختزل الزمن أمام المرأة الإماراتية، وهناك إنجازات كانت بحاجة إلى سنوات حتى تتحق، ولكن بعد أن فتحت سموها أبواب العمل بلا قيود والفكر بلا جمود وإنكار الذات بلا حدود، توالت الإنجازات، التي جعلت الفتاة والمرأة الإماراتية في مقدمة الصفوف، متسلحة بالعلم والعمل والمثابرة. وأشارت إلى أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تمثل منصة التتويج الكبرى التي يسعى إليها كل الرياضيين، وعاماً بعد عام تتسع دائرة المكرمين، مما يعني بالتالي اتساع دائرة الانتصارات التي تتحقق لرياضة الإمارات، لافتة إلى أن المرأة باتت رقماً مهماً في المعادلة الرياضية، بفضل ما تحظى به من المستويات كافة. وعما يمثله تكريم الأمس للرياضة النسائية بأسرها، قالت نورة السويدي: نحن كمنتسبات إلى رياضة المرأة، نشعر أن اهتمام «أم الإمارات» وما توجهه لنا سموها من دعم، ومتابعة سموها لكل صغيرة وكبيرة، بمثابة تكريم يومي وأوسمة نحصل عليها، فأن نكون في بؤرة الاهتمام بهذه الصورة، وأن نختصر المسافات، فذلك يكفينا، وتكريم سموها في عيد الرياضيين، جعل العيد «عيدين» للمرأة الإماراتية.