11 أغسطس 2009 01:00
أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية أمس أن المجلس يقوم بدراسة خاصة لترميم كنيسة مغارة الجبل بابي حنس بالمنيا. وقال الأمين العام للمجلس زاهي حواس «بدأ بتطوير منطقة الكنيسة بإقامة درج يصعد إلى أعلى الجبل الذي تقع فيه المغارة التي كانت تستخدم كنيسة في العصر المسيحي الأول وتشبه إلى حد كبير الكنيسة».
من جهته؛ أكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية في المجلس فرج فضة «أن المجلس أولى اهتماماً خاصاً بهذه المغارة بعد أن تم تسجيلها ضمن الآثار الإسلامية والقبطية بموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في المجلس». وأوضح «أن بعثة أثرية بلجيكية انتهت من عملها في منطقة الكنيسة الذي استغرق خمسة مواسم وقامت بدراسة الكنيسة الموجودة في المغارة الى جانب مسح شامل للمغارات المجاورة والتي يتم الآن دراستها لعرضها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية». ويقوم المجلس الأعلى للآثار حالياً بتنفيذ ستة مشاريع كبيرة في مجال الآثار القبطية في دير الرسل باطفيح والانبا انطونيوس والانبا بولا بالبحر الأحمر إلى جانب خفض المياه في منطقة كنائس واديره مصر القديمة بالقاهرة وابو مينا بالاسكندرية
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
