الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القراصنة الصوماليون يطلقون سفينة إيطالية

القراصنة الصوماليون يطلقون سفينة إيطالية
11 أغسطس 2009 01:01
أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أنه تم الإفراج عن سفينة شحن إيطالية وطاقمها المؤلف من 16 فردا بعد أن احتجزها قراصنة قبالة خليج عدن في أبريل الماضي.وأبلغ فراتيني محطة سكاي إيطاليا التلفزيونية أن رئيس الوزراء الصومالي هو الذي أبلغه بذلك، وأضاف أن الإفراج عن السفينة كان نتيجة «عمل استثنائي» من جانب السلطات الصومالية وجهاز الاستخبارات الإيطالي. وخطف القراصنة سفينة الشحن «بوكانير» التي كانت ترفع علم إيطاليا في 11 أبريل الماضي، وعلى ظهرها طاقم مؤلف من عشرة إيطاليين وخمسة رومانيين وكرواتي واحد، واقتادوها إلى نقطة قريبة من قرية لصيد الأسماك في منطقة متنازع عليها بشمال الصومال. وقال سيلفيو بارتولوتي المدير العام للشركة التي تملك السفينة إن بوكانير في طريقها الآن إلى ميناء جيبوتي، ترافقها سفن تابعة للبحرية، مؤكدا أن الإفراج عنها لم يتم نتيجة عمل عسكري ولا عن طريق دفع فدية.وأصدرت وزارة الخارجية الإيطالية بيانا أعرب عن «الرضا الكبير للحل الإيجابي لاختطاف سفينة الشحن بوكانير والإفراج عن الإيطاليين الذين كانوا على ظهرها». وأضافت أن الإفراج عن السفينة كان نتيجة عملية طويلة من الاتصالات مع السلطات الصومالية، وتعاون سلطات «أرض الصومال»، وعمل جهاز الاستخبارات الإيطالي. كما نفى وزير الخارجية الايطالي انه تم دفع فدية لقراصنة الصومال لتحرير طاقم السفينة . وقال فراتيني إن إطلاق سراح الرهائن جاء «بأبسط» الطرق الممكنة. وأشار إلى أن «القراصنة ببساطة تقهقروا». ونقلت تقارير عن قراصنة قولهم إنه تم دفع 4 مليون دولار لتحرير طاقم سفينة الشحن الايطالية «بوكانير». الى ذلك بدأ طاقم سفينة الشحن الألمانية «هانزا ستافانجر» التي أطلق القراصنة سراحها يوم الاثنين الماضي بعد أربعة شهور من الاحتجاز في التوجه إلى بلادهم. وقال متحدث باسم الشركة المالكة للسفينة «ليونهارد أند بلومبرج» ومقرها مدينة هامبورج الألمانية إن بعض أفراد الطاقم توجهوا بالفعل إلى بلادهم. وذكر المتحدث أنه لا يعرف تماما من الذي توجه من طاقم السفينة المكون من 24 بحارا ، إلا أنه أشار إلى أنه من المتوقع أن يتوجه باقي طاقم السفينة إلى بلادهم. ويضم طاقم السفينة خمسة ألمان و12 من جزيرة توفالو في المحيط الهادي وثلاثة من روسيا واثنين من أوكرانيا واثنين من الفلبين. وكانت سفينة الشحن «هانزا ستافانجر» احتجزت في الرابع من أبريل ،على مسافة حوالي 400 ميل بحري قبالة السواحل الصومالية، بين كينيا وجزيرة سيشل. ووفقا لبيانات الشركة المالكة للسفينة لم يعرف بعد متى ستغادر «هانزا ستافانجر» ميناء مومباسا ، حيث يتم الآن رصد الخسائر ، كما يقوم موظفو مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي برفع بصمات اليد وأثار الحمض النووي من على متن السفينة. ميدانيا قتل جندي صومالي ومدنيان اثنان وأصيب أربعة مدنيين إثر انفجار استهدف سيارة مليئة بأفراد من القوات الحكومية في شارع يربط الميناء بالمطار جنوب العاصمة الصومالية.يأتي ذلك في وقت تنتشر فيه أنباء عن حصول الحكومة الصومالية على دعم عسكري كبير، وأنها بصدد القيام بخطوات عسكرية حاسمة ضد المعارضة بدعم إقليمي وأممي. وكانت المدينة شهدت عمليات إنزال كبيرة لقوات أفريقية وسط تصريحات مسؤولين حكوميين بقرب اكتمال الثمانية آلاف جندي أفريقي الذين كان الاتحاد الأفريقي تعهد بهم دعما للحكومة التي تعاني من ضعف عسكري وإداري.وجاء هذا الانفجار بعد يوم دام، إذ لقي تسعة أشخاص مصرعهم إثر سقوط قذائف أطلقتها القوات الأفريقية على سوق بكارا ومناطق محيطة به وسط مقديشو
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©