أعضاء «خلية زاورلاند» يقدمون اعترافات أمام المحكمة

بدأت عناصر ما يعرف بـ»خلية زاورلاند» المتهمة بالتخطيط لتنفيذ هجمات «إرهابية» في ألمانيا، بتقديم اعترافات مفصلة أمام المحكمة. وكــان فريتس جيلوفيتس الذي يعتقد أنه العقل المدبر في الخلية هو أول من كسر حاجز الصمت أمس أمام محكمة دوسلدورف. وقال جيلوفيتس وهو ألماني تحول للإسلام إنه كان يخطط في الأساس للقتال في العراق ولكنه لم ينجح وأضاف أن القائمين على التدريبات التي تلقاها في وزيرستان بباكستان نقلوا إليه فكرة أنه من الأفضل تنفيذ هجمات في أوروبا دعماً للمقاومة الافغانية. وأوضح جيلوفيتس «لم يوجد في القاعدة وقتها أوروبيون لديهم إمكانية تنفيذ هجمات في أوروبا ولذلك أعلنا استعدادنا للأمر نظرا لعدم وجود بديل آخر» علاوة على أنه كان من الصعب للغاية شن هجمات ضد أميركيين في أفغانستان. وأضاف جيلوفيتس أن الشخص الذي تولى تدريبه ويـــدعى «أحمــــــد» أقنعـه بأن تنفيذ هجمات على أميركيين في الخارج سيكون لها تأثيرات أكبر. واستكمل جيلوفيتس اعترافاته قائلا إنه سافر إلى باكستان عبر اسطنبول وطهران مع زملائه حيث استقبلهم هناك «مجاهدون مدججون بالسلاح» من «طالبان باكستان». وتلقى أعضاء الخلية تدريبات في أنشطة مختلفة منها استخدام الكلاشينكوف وإعداد الدوائر الكهربية وفتائل الاشتعال. وقام جيلوفيتس في إطار التدريبات بتفجير 100 جرام من المواد الناسفة. واعتقلت السلطات الألمانية عنــــــاصـــــــــر خلــيــــــــــة زاورلانــــــد (ثلاثة ألمان وتركي) في سبتمبر عام 2007 وصادرت 730 لترا من مادة فوق أكسيد الهيدروجين. ويواجـــــه أعضــــــاء الخلية تهمة التخطيط لشن هجمات ارهابية ضد أهداف أميركية في ألمانيا