السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تطعيم 28?8 مليون طفل باكستاني ضد شلل الأطفال

تطعيم 28?8 مليون طفل باكستاني ضد شلل الأطفال
15 مارس 2015 12:42

تواصل فرق التطعيم خلال شهر مارس الجاري إعطاء الجرعة الثالثة من اللقاحات مستهدفة 17 مليون طفل إسلام آباد/ وام تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية ودعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية بجمهورية باكستان الإسلامية، وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم. أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن نتائج تنفيذ حملات التطعيم خلال شهري يناير وفبراير الماضيين والتي تكللت بالنجاح في إعطاء 28 مليوناً و804 آلاف و210 جرعات تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال. وأشارت إدارة المشروع إلى أن حملة الإمارات للتطعيم واصلت خلال مرحلتها الثانية تحقيق النجاح في التنفيذ الميداني والوصول إلى الأطفال المستهدفين بحملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بنسبة عالية وكبيرة في 53 منطقة بإقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح وإقليم بلوشستان وإقليم السند حيث نجحت خلال تنفيذ حملات شهر يناير من إعطاء جرعة التطعيم الأولى لـ 13.826.386 طفلاً باكستانياً. كما نجحت خلال تنفيذ حملات شهر فبراير من إعطاء جرعة التطعيم الثانية لـ 14.977.824 طفلًا باكستانياً من الذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات ضد مرض شلل الأطفال. وأوضحت إدارة المشروع أنه تم خلال شهري يناير وفبراير الماضيين تغطية جميع المناطق والمدن والقرى التي تقع ضمن خطة حملة الإمارات للتطعيم وبنسبة نجاح بلغت 100 بالمائة حيث تم تنفيذ حملات التطعيم في 15 منطقة في إقليم المناطق القبلية فتح و25 منطقة في إقليم خيبر بختونخوا و12 منطقة في إقليم بلوشستان وكذلك منطقة كراتشي في إقليم السند حيث تضم هذه المناطق ما يقارب نسبة 95 بالمائة من عدد حالات الإصابات بشلل الأطفال في جمهورية باكستان الإسلامية خلال عام 2014 والتي بلغت 306 حالات إصابة. وكشفت إدارة المشروع عن النتائج التفصيلية لحملة الإمارات للتطعيم خلال شهر يناير حيث أسفرت تلك النتائج عن تطعيم 1785316 طفلا في إقليم المناطق القبلية فتح و7954841 طفلا في إقليم خيبر بختونخوا و1765365 طفلا في إقليم بلوشستان و2320864 طفلا في إقليم السند بإجمالي 13.826.386 طفلا. كما تم خلال شهر فبراير تطعيم 1764601 طفلا في إقليم المناطق القبلية فتح و8572097 طفلا في إقليم خيبر بختونخوا و1831090 طفلا في إقليم بلوشستان و2810036 طفلا في إقليم السند بإجمالي 14.977.824 طفلا. وأوضحت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان أن تنفيذ حملة الإمارات للتطعيم يتم وفق الخطة المحددة لها والجدول الزمني المعتمد حيث تواصل فرق التطعيم خلال شهر مارس الجاري إعطاء الجرعة الثالثة من لقاحات التطعيم مستهدفة 17 مليون طفل. وأشارت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان إلى أن حملة الإمارات الثانية للتطعيم شهدت نسبة نجاح عالية وإقبالًا كثيفاً من قبل أهالي المناطق التي نفذت فيها للاستجابة للحملة والمبادرة إلى تطعيم أطفالهم حيث نفذت إدارة المشروع الإماراتي حملة إعلامية واسعة شملت جميع وسائل الإعلام تحت شعار " الصحة للجميع..مستقبل أفضل " لتوعوية وتنبيه السكان بخطورة وباء شلل الأطفال وتشجيعهم وحثهم على المبادرة بتطعيم أبنائهم ووقايتهم من شلل الأطفال..كما قامت بالإشراف المباشر على متابعة تنفيذ الحملة ميدانيا في مختلف المدن والقرى وبجميع المراكز المخصصة للتطعيم. وأشارت إدارة المشروع إلى تنفيذ حملات التطعيم بمشاركة أكثر من عشرة آلاف من فرق التطعيم الثابتة والمتنقلة وفرق التدقيق والمتابعة والإشراف حيث تم خلالها استخدام خيارين لإيصال اللقاحات وتطعيم الأطفال، الأول من خلال فرق التطعيم الثابتة في المراكز الصحية والثاني من خلال فرق التطعيم المتنقلة التي خصصت لتغطية المناطق والقرى التي لا يستطيع سكانها الوصول إلى مراكز التطعيم الرئيسية. كما تم فتح مواقع متنقلة للتطعيم في مخيمات النازحين وعلى الطرق والمراكز الحدودية الفاصلة بين المناطق والمدن حيث تستمر الحملة حتى شهر مارس الجاري. وقد أشرفت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان على الجهود الميدانية لتنفيذ حملات التطعيم في مختلف الأقاليم الباكستانية. محاصرة الوباء أشاد الخبير الفرنسي في شلل الأطفال ديديي فوس بما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل محاصرة الوباء في المناطق المتضررة في باكستان، معتبرة أن القضاء عليه بشكل نهائي هو أكبر تحد يواجه البشرية اليوم لتفادي انتقال الفيروس لمناطق أخرى. وقال في تصريح لـ «وام»: إن الحملات الميدانية الإماراتية تلقى نجاحاً واسعاً وتجاوباً كبيراً من قبل سكان المناطق المتضررة، مشيداً في الوقت ذاته بالحملة الإعلامية الموازية للجهود الميدانية التي تنفذها فرق التطعيم الإماراتية من خلال تنبيه السكان وتوعيتهم بخطورة وباء شلل الأطفال. خبراء في «اليونسكو» يشيدون باريس (وام) أشاد أكاديميون ومختصون في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» بالدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجهود الدولية والأممية الرامية إلى تطويق تفشي وباء شلل الأطفال في باكستان التي تصفها منظمة الصحة العالمية بأكبر مستودع لهذا النوع من الأوبئة في العالم. جاء ذلك خلال عرض الفيلم الوثائقي الإماراتي «حتى آخر طفل» في مقر المنظمة الأممية في باريس الذي يسلط الضوء على وباء شلل الأطفال المنتشر في منطقة بيشاور الباكستانية ويعرف بالجهود الإماراتية المبذولة من أجل مساعدة أبناء المنطقة من الفئات المحتاجة والمعوزة على تطعيم أبنائهم. وفي كلمة له بالمناسبة أبلغ معضد حارب مغير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية الحاضرين أنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لأبناء الشعب الباكستاني وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم أطلقت الدولة قبل بضعة أيام المرحلة الثانية لتنفيذ «حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال» في باكستان مستهدفة 17 مليون طفل بنحو 51 مليون جرعة تطعيم، وذلك تحت شعار «الصحة للجميع.. مستقبل أفضل. وأكد أن حملات التطعيم التي كانت الدولة قد أطلقتها في بداية العام الجاري تكللت بالنجاح من خلال إعطاء 28 مليونا و804 آلاف و210 جرعات تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال. إنقاذ آلاف الأطفال في تصريح لـ«وام»، قال توم روبرتس مخرج الفيلم الوثائقي الإماراتي «حتى آخر طفل»: إن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل القضاء على وباء شلل الأطفال في باكستان مهمة جدا لأنها تساهم في إنقاذ آلاف الأطفال من الإعاقة مستقبلا وكذلك من اجل إنقاذ أرواح الأشخاص الذين يفتك الوباء بحياتهم، داعياً إلى تضافر الجهود الدولية بكثافة من أجل السير في هذا الاتجاه. ودعا المخرج الحائز جوائز عالمية عدة دول العالم إلى السير حذو دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير التطعيم في المناطق المتضررة من الوباء في باكستان وبقية مناطق العالم التي تعيش الوضع الصحي المتدهور ذاته.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©