على بحر الحياة همت بوجهي أطلب ارتياحاً
وأرجو أماناً يضمني
سرت والأمل ظلي المبتسم
ابتسم فيبتسم .. وأحزن فيبسمني
لا أعلم رافقني .. أم رافقته
نسير وأرواحنا ترفرف حولنا في إشراقة متلألئة
فامتزجت المعاني والأماني
ورسمت خطانا بصماتها على شواطئ الأحلام التي شعشعها القمر بضوئه الأخاذ
عبر ظلمته المزدانة به
فخططنا خطوط حياتنا التي ملأنا جعبتها أسراراً وأسواراً
ونظمنا شطور الشعر ملبية بأهوائنا منشدة أفراحنا
هائمة بين بحور الذكرى تستجدي ما مضى
ونسائم رقراقة هبت تلثم ودادنا وتكشف أشواقنا
وتزيد التياعنا
فأسهبت العين في الإمعان والروح في الأسفار
تطلب حياة ملونة وقصصاً منوعة
تسامرنا والأمواج تشدو نشيدها في أمسية الوفاء والنقاء
والسماء بحلتها اللامعة متزينة بزينة الكواكب
وظلت عباراتنا وعبراتنا تشدو نشيدها
والأفكار تبني سلمها
والأهداف تتبنى قصورها وقممها
وابتسامتنا تعد باللقاء
والأرواح على لذة ذلك اللقاء تعيش أحلامها
مضينا وتوثق ذلك المضي بيوم ما
يوم يلتحم الأمل بالروح فتلتحم الابتسامة بالحياة
فنقول لنا لقاء
ليلى محمد الفارسي
عدد اليوم
