لندن (رويترز) - تقوم شركة “نافتومار” والتي مقرها اثينا بتوريد شحنات وقود بملايين الدولارات الى سوريا، رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق. فالعقوبات الدولية المفروضة على حكومة الرئيس بشار الأسد لا تشمل هذا الوقود وهو غاز البترول السائل المستخدم في الطهي والتدفئة المنزلية لكن بعض المنتقدين يقولون انه بالإبقاء على هذه الإمدادات فإن الشركة واسمها “نافتومار” ربما تحد من مخاطر اتساع نطاق الانتفاضة على حكم الأسد. وبعض الوقود الذي يشحن من ناقلات عائمة في البحر المتوسط،
ولاعتبارات إنسانية لا تسري العقوبات الدولية على غاز البترول السائل، بل إن الشركة تقول انه بتقديم الوقود لأغراض الطهي والتدفئة فإنها ربما تحول دون كارثة أسوأ في البلاد.