السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يطالب ليبيا بالتعاون في التحقيق باعتداء بنغازي

14 مارس 2013 23:46
عواصم (وكالات) - دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، الحكومة الليبية إلى التعاون في التحقيق في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر، وذلك لدى إعلانه ترشيح سفيرة جديدة لبلاده في طرابلس، خلفاً للسفير الذي قتل في الهجوم. وقال البيت الأبيض إن أوباما التقى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان خلال أول زيارة رسمية يقوم بها الأخير إلى واشنطن، وأعرب عن دعم بلاده للتحول الديمقراطي في ليبيا بعد إطاحة معمر القذافي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كيتلين هايدن “أكد الرئيس التزامه بضمان تقديم مرتكبي هجمات 11 سبتمبر على البعثة الأميركية في بنغازي إلى العدالة، وأكد أهمية تعاون ليبيا مع التحقيقات الجارية”. وتزامن اجتماع البيت الأبيض مع الإعلان عن تعيين أوباما لديبورا جونز الدبلوماسية المخضرمة في منطقة الشرق الأوسط، سفيرة لبلاده في ليبيا. وعينت ديبورا لتشغل المنصب الذي ظل شاغراً منذ مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين في هجوم شنه مسلحون في بنغازي قبل ستة أشهر. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب اجتماعه مع زيدان الذي وعد بأن “تستمر الولايات المتحدة في تضامنها مع ليبيا خلال هذه المرحلة الانتقالية الصعبة”، حيث تشهد البلاد حوادث عنف وانفلاتاً أمنياً، إن “الليبيين بدأوا في رسم مستقبلهم. ومن البديهي أن هناك صعوبات قادمة، من تحقيق توافق سياسي إلى تعزيز الأمن، مروراً بحماية حقوق الإنسان وضرورة تنمية الاقتصاد الليبي”. إلى ذلك، قالت مصادر في صناعة النفط، إن محتجين أغلقوا المدخل المؤدي إلى حقل نفطي تابع لشركة الواحة للنفط الليبية، ما أدى إلى منع مقاولين من العمل هناك، وذلك في أحدث اضطراب تواجه الصناعة التي تشكل نصيب الأسد في دخل ليبيا. وقال مصدر ليبي نفطي أمس، إن الاحتجاج الذي بدأ في 11 مارس يتعلق بمطالب بأن يستخدم مقاولو الخدمات النفطية الذين يعملون في حقل جالو 59 التابع للواحة، مركبات محلية وسائقين من المنطقة. وتابع “إنهم يمنعون الشاحنات التي تنقل معدات من المرور، لذا فإن ذلك يؤثر على عمليات الحفر”، مضيفاً أن مجموعة المحتجين تنتمي إلى مدينة جالو على بعد 30 كيلومتراً. وقال “يطالبون باستخدام مركبات محلية”. وقال مصدر نفطي ليبي كبير، إن الاحتجاج انتهى، لكنه ترك تأثيراً غير مباشر على العمليات، مضيفاً أن المحتجين طالبوا بتشغيل سائقين في الحقل ليكونوا جزءاً من نقابة نقل محلية تم تشكيلها. وقال مسؤولون بالواحة، إن من المتوقع زيادة إنتاج الشركة إلى مثليه في غضون خمس سنوات، ليصل إلى 600 ألف برميل يومياً. وتقوم الشركة بتشغيل حقول متعددة، من بينها الواحة والظهرة والسماح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©