كان صاحب فضل كبير في فوز منتخب هولندا بكأس الأمم الأوروبية منذ عشرين عاماً وتحديداً عام ··1988 واليوم يحلم بتحقيق نفس الإنجاز كمدير فني لمنتخب الطاحونة الهولندية، ولا سيما بعد الأداء الراقي للاعبي فريقه أمام منتخب إيطاليا بطل العالم ووصيفه منتخب فرنسا حيث فاز على الأول بالثلاثة وعلى الثاني بالأربعة·· أتحدث عن النجم الهولندي الكبير ''ماركو فان باستن'' المدير الفني لمنتخب بلاده والذي فاجأ جميع الخبراء بالأداء الراقي والفن الرفيع للاعبيه وجهدهم الوافر في البطولة·
صحيفة ''ليكيب'' أجرت مع فان باستن حواراً تحدث فيه عن فلسفته التدريبية وطموحاته وأحلامه، كما تحدث عن منافسيه وما كان يوجه اليه من انتقادات في أجهزة الإعلام·· وأكد في بداية الحوار قائلاً: نحن سعداء جداً بنتيجة لقاءينا مع إيطاليا ''3/صفر'' وفرنسا ''4/''1 فلقد حققنا في المباراتين نتيجة رائعة رغم فارق الخبرة كما أنني سعيد لأن أداء اللاعبين يتطور ويتحسن من مباراة لأخرى·
وعن رأيه في منتخب رومانيا الذي سيواجهه غداً قال ''فان باستن'': المنتخب الروماني فريق صعب المراس ويجيد الدفاع وتضييق المساحات مما يزيد من صعوبة خلق فرص للتهديف· وأضاف قائلاً: لقد كنا في مجموعة رومانيا في مشوار التصفيات وعانينا من صعوبة كبيرة مع هذا المنتخب ولم نستطع الفوز عليه بل خسرنا مباراة ''صفر/''1 وتعادلنا في الأخرى بدون أهداف، ولهذا فإنني أرى انه لا يمكن الاستهانة بمثل هذا المنتخب المحترم ويكفي انه تصدر مجموعتنا في التصفيات·
وعندما قالت له الصحيفة ما الذي سيمثله لك الفوز بيورو 2008 كمدير فني بعد أن فزت بها كلاعب منذ عشرين عاماً قال فان باستن: سيكون ذلك شيئاً رائعاً ولكنه ربما يكون أكثر صعوبة ولهذا فإنني لا أحب التفكير في هذا الأمر كثيراً وانما أفضل السير بسياسة الخطوة خطوة، وعندما نتقدم أكثر في هذه البطولة يمكننا ان نفكر وقتها فيما حدث منذ عشرين عاماً·
ولأن ''فان باستن'' وزميليه ''فرانك ريكارد'' مدرب برشلونة السابق ''ورود خوليت'' كانوا يطلق عليهم لقب ''مثلث الرعب'' في يورو ،1988 فقد سألته الصحيفة عمن يراهم مثلث الرعب في فريقه الحالي فقال باستن: ليس هناك ''مثلث سحري'' وانما هناك مجموعة من اللاعبين الممتازين الذين عاشوا تجربة حياتية طيبة على المستوى الدولي، صحيح انهم أقل خبرة من الإيطاليين والفرنسيين الا انهم متماسكون ومتفاهمون جيداً وهذا يصنع الفارق·
فريق شاب
ولأن فان باستن كان يقول قبل مونديال 2006 ان فريقه ''شاب جداً'' بحيث لا يمكنه تحقيق نتائج كبيرة، فقد سألته الصحيفة عن رأيه في فريقه حالياً، فقال: أولاً أنا قلت فريق شاب فقط وليس جداً، واليوم أقول إنه شاخ عامين ''قالها وهو يضحك'' وأضاف قائلاً: الهيكل الأساسي للفريق لم يتغير تقريباً واستفاد اللاعبون المزيد من الخبرة وخاصة أولئك الذين يلعبون في أندية أوروبية كبرى، وأصبحوا أفضل على المستويين الجماعي والفردي ويكفي ان تعلم اننا لعبنا منذ كأس العالم الأخيرة وحتى الآن ما يتراوح بين 20 و25 مباراة·
ألم تكن ديكاتوراً ومتطرفاً عندما حرمت إدجار ديفيدز وكلويفرت وسيدورف ثم من بعدهم نستلروي من اللعب في مونديال 2006؟ هكذا سألته الصحيفة فقال فان باستن: لقد استدعيت ديفيدز في البداية لأنه كان ما زال يلعب في فريق إنتر ميلان ولكنه لم يعد يلعب بعد ذلك فتوقفت عن استدعائه، أما كلويفيرت فلم يلعب أصلاً في يورو 2004 عندما كان ديك أدفوكات مديراً فنياً للمنتخب ولقد تراجع المستوى البدني لكلويفيرت كثيراً· ''ملحوظة: فان باستن رفض الإدلاء بأي تعليق بشأن اللاعب فان نستلروي الذي كان قد هاجمه بشدة على صفحات الجرائد إبان كأس العالم الأخيرة''·
هدنة
ولما كانت الكثير من الانتقادات قد وجهت الى فان باستن في الآونة الأخيرة فيما يتعلق باختياراته سواء للاعبين أو طرق وأساليب اللعب فقد سألته الصحيفة عما إذا كان الفوز على إيطاليا وفرنسا قد غير صورته أمام الهولنديين قال فان باستن: إذا كنت تقصد ان هذا الفوز أعطاني المزيد من الثقة أو كان بمثابة ''هدنة'' فإنني أقول: أتمنى ذلك ''قالها ضاحكاً''·
وفيما يتعلق بأسلوب لعبه وتكتيكاته قال فان باستن: هناك دائماً بعض اللاعبين الذين من المنطقي والطبيعي ان اعتمد عليهم عند تنفيذس فكري التكتيكي فينبغي أن يكون هناك توازن بين الهيكل التكتيكي للفريق والمهارات الخاصة للاعبين، ولهذا فإنني أدخل في نقاش دائماً مع اللاعبين للتوصل الى أفضل طريقة لعب، وأنا أستمع جيداً الى اللاعبين لأنهم تعلموا في أنديتهم كيف يكونوا قادة مثل فان دير فارت في هامبورج وشنايدر في ريال مدريد وفان بيرسي في الأرسنال وغيرهم·
مستودع نجوم
وعندما قالت له الصحيفة أنه يملك مستودعاً ذاخراً باللاعبين والنجوم ذوي الميول الهجومية وهو ما يدهش الكثيرين وسألته تعليقه على ذلك فقال فان باستن: ذلك شيء رائع ومريح وأكون سعيداً عندما أواجه اختيارات حساسة وأحياناً يكون من الصعب أن أقول لبعض اللاعبين انه يتعين عليهم ان يجلسوا على دكة الاحتياطي أو يجلسوا في منازلهم!
ولأن منتخب هولندا لم يكن يلعب جيداً في بداية التصفيات المؤهلة لهذه البطولة، فلقد وجهت أجهزة الإعلام هجوماً حاداً ومستمراً وقتها لفان باستن، وهذا دفع الصحيفة إلى ان تسأل فان باستن عن رد فعله إزاء ذلك، فقال: فعلاً بدأنا التصفيات بمستوى سيئ حيث لم نكن نلعب جيداً ولكن حدث التحسن بعد ذلك وتفهمنا وقتها أسباب الهجوم علينا، وأعتقد ان الأمور تغيرت كثيراً خلال البطولة وزاد التعاطف تجاه المنتخب· وعن مستقبل الفريق في البطولة قال فان باستن: لن أتخلى عن أحلامي ولكن علينا ان نكون واقعيين، وكل ما أريده ان نواصل الفوز وتحقيق الانتصارات ولقد كان هذا هو حالي عندما كنت لاعباً وأعتقد اننا سنحصل على مزيد من المتعة والسعادة كلما لعبنا بنزعة هجومية وبمستوى راق وليس بالدفاع·
ويبقى ان نعرف ان ماركو فان باستن الحاصل على جائزة الكرة الذهبية كلاعب كرة ثلاث مرات، يبلغ من العمر 43 سنة من مواليد 31 أكتوبر 1964 ولعب مهاجماً ولعل هذا يفسر عشقه للعب الهجومي وهو مدرب وسجله كلاعب حافل بالانجازات حيث حصل على بطولة كأس الأمم الأوروبية 1988 ودوري الأبطال الأوروبي عامي 89 و1990 وكأس الانتركونتننتال في نفس العامين وكأس أوروبا للأندية أبطال الكأس عام 1987 وكأس السوبر الأوروبية عامي 89 و1990 وكأس هولندا أعوام 83 و86 و1987 فضلاً عن فوزه ببطولة دوري هولندا أعوام 82 و83 و85 وبطولة دوري إيطاليا مع ميلان أعوام 88 و92 و1993 ولعب 58 مباراة دولية وسجل 24 هدفاً·
أراجونيس يرقص مع راموس
إنسبروك (د ب أ) - قلل لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الإسباني من أهمية الأخبار التي ترددت حول ذهاب المدافع سيرخيو راموس إلى مرقص في اليوم الذي منح للفريق كإجازة خلال البطولة·
وصرح أراجونيس للصحفيين الذين عرضوا له صورة التقطت للاعب ريال مدريد في المرقص ''المرة القادمة سأذهب مع راموس إلى المرقص· وأضاف المدرب للصحفيين ''بقليل من الحظ يمكنكم أن تجدوني في المرقص أيضا''· وأوضح أراجونيس أن ذلك لا يمثل قضية على الإطلاق· وقال ''أعتقد أن راموس يبدو بحالة جيدة في الصور·· سيرخيو كان لديه يوم إجازة يمكنه فيه عمل ما يريد ''·
إغلاق منافذ بيع الأطعمة في فيينا
فيينا (د ب أ) - أغلقت نحو ربع منافذ بيع المأكولات والمشروبات الموجودة في ساحات تجمع المشجعين في فيينا أبوابها حتى صباح أمس الأول حيث قرر أصحاب الأعمال تقليص خسائرهم·
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية أن العمال بدأوا أمس الأول في تفكيك 20 من أصل 86 منفذا لبيع للمأكولات والمشروبات بعدما شكا أصحاب الأعمال من تراجع الاقبال خلال النهار وارتفاع الأسعار التي حددها المورد الرئيسي في المنطقة·
ورفضت سلطات مدينة فيينا تقليص القيمة الإيجارية التي تتراوح ما بين 14 ألف و40 ألف يورو ولكنها وافقت على إعادة جزء من المبالغ المالية لبعض المستأجرين الذين قرروا إغلاق منافذ البيع في ساحات تجمع المشجعين·
ولم تشهد منافذ البيع حضورا جماهيريا مكثفا سوى مرة واحدة عندما احتشد نحو 14 ألف مشجع في الساحات لمتابعة مباراة النمسا وبولندا ضمن منافسات النهائيات·
إصابة سيماك وجيركوف
سالزبورج (ا ف ب) - يحوم الشك حول مشاركة لاعبي وسط منتخب روسيا يوري جيركوف وسيرجي سيماك في المباراة المقبلة ضد السويد في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، وتعرض اللاعبان الى الاصابة في المباراة التي فازت فيها روسيا على اليونان بطلة عام 2004 بنتيجة 1-صفر·
وقال الهولندي جوس هيدينك مدرب منتخب روسيا في هذا الصدد ''كانت المباراة قوية وسببت لنا بعض الاضرار، فمشاركة سيماك وجيركوف ضد السويد غير مؤكدة اذ يتعين علينا معرفة مدى خطورة اصابتيهما''· ولكن المنتخب الروسي سيستعيد جهود نجمه اندري ارشافين الذي غاب عن المباراتين الاوليين بسبب الايقاف· وتحتاج روسيا الى الفوز على السويد لتبلغ الدور ربع النهائي·
5 آلاف مشجع في مران البرتقالي
لوزان (د ب أ) - توجه نحو خمسة آلاف مشجع هولندي إلى مدينة لوزان السويسرية أمس الاول لمشاهدة تدريبات منتخب بلادهم بعد يوم واحد من فوزه على نظيره الفرنسي 4/1 في مباراته الثانية بالنهائيات، وشارك اللاعبون الـ23 الذين تضمهم قائمة المنتخب الهولندي في التدريب الذي جرى بالاستاد الأولمبي· وتفاعلت الجماهير، التي وصلت إلى سويسرا بأعداد كبيرة للاحتفال بتأهل الفريق إلى دور الثمانية عن المجموعة الثالثة، مع كل لمسة للكرة حيث كانت تردد العبارات التشجيعية بصوت مرتفع· ويخوض المنتخب الهولندي جميع مبارياته في العاصمة بيرن التي تشهد مباراته أمام نظيره الروماني غداً·
هيدينك سعيد بـ ردة الفعل
سالزبورج (ا ف ب) - أعرب الهولندي جوس هيدينك مدرب منتخب روسيا لكرة القدم عن سعادته لردة فعل فريقه أمام اليونان، وفازت روسيا على اليونان بطلة النسخة السابقة 1-صفر بعد أن كانت تلقت خسارة ثقيلة في مباراتها الاولى امام اسبانيا 1-4 وتبقى امام روسيا مباراة واحدة في الدور الاول ضد السويد الاربعاء المقبل وفوزها سيخولها البطاقة الثانية المؤهلة الى ربع النهائي بعدما حجزت اسبانيا البطاقة الاولى·
وقال هيدينك ''انا سعيد لردة فعل المنتخب الروسي في هذه المباراة وجاءت نتيجة التدريبات المكثفة''، مضيفا ''فوزنا على اليونان يشكل مزيجا من كرة القدم الجيدة والدفاع الجيد''· وكان هيدينك قاد منتخب بلاده ومنتخب كوريا الجنوبية الى نصف نهائي كأس العالم عامي 1998 و2002 على التوالي، ومنتخب استراليا الى الدور الثاني من المونديال الماضي· وعن المباراة المقبلة مع السويد قال ''ستكون مختلفة تماما ويجب ان نرفع فيها مستوانا لانني اعتقد بأن السويد افضل من اليونان واكثر خبرة وطموحا، لقد قدمنا امام اليونان اداء جيدا يثبت اننا قادرون على اللعب بمستوى مرتفع''، مشيرا الى انه ''حتى امام اسبانيا كنا قادرين على خلق بعض الفرص لكن المشكلة امامها اننا لم نكن نعرف من اي يأتي كان الخطر''· واعتبر هيدينك بانه ''يجب استثمار الفرص لان خلاف ذلك يرتد سلبا، لانه ليس سهلا على الاطلاق اهدار خمس او ست فرص في مباراة دولية ويجب ان يترجم بعضها الى اهداف''·
عدد اليوم
