صنعاء (الاتحاد)- تعرض أنبوب النفط في محافظة مأرب شرقي اليمن لهجومين من قبل رجال قبائل منذ ليل الأربعاء الخميس، ليرتفع إلى 11 عدد الهجمات التي استهدفت هذا الأنبوب منذ بداية يناير. وقالت وسائل إعلام يمنية متعددة إن مسلحين قبليين فجروا ليل الأربعاء الخميس أنبوب النفط في كيلو 107 بمنطقة “حباب” في بلدة “صرواح”، التي يمر عبر أراضيها الأنبوب الذي ينقل النفط الخام من منشأة الإنتاج في صافر إلى ميناء رأس عيسى بالبحر الأحمر للتصدير، وينقل بعضه إلى مصفاة عدن لتكريره من أجل الاستخدام المحلي.
وذكرت أن تفجيرا آخر استهدف فجر أمس أنبوب النفط في كيلو 98 بمنطقة “انشور” في بلدة صرواح، في ظل تواجد حملة عسكرية كانت تلاحق متهمين بتدبير التفجير الأول، ليرتفع إلى خمسة عدد التفجيرات التي استهدفت هذا الأنبوب خلال أسبوع.
ونقلت وكالة “خبر” للأنباء، المملوكة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عن مصدر نفطي مسؤول أن عملية ضخ النفط الخام توقفت من منشأة صافر في مأرب، الأمر الذي سيكلف خزينة الدولة نحو 12 مليون دولار في اليوم الواحد.
كما تعرضت خطوط أبراج نقل الطاقة الكهربائية من محافظة مأرب إلى صنعاء، أمس، لاعتداء هو الخامس منذ الأحد الماضي.
وذكر مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة أن الاعتداء استهدف برجا كهربائيا في منطقة “مسورة” ببلدة “نهم” شرقي العاصمة صنعاء، ما أدى إلى “خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة”.
ووجه وزير الكهرباء والطاقة، صالح سميع، بتشكيل فريق طوارئ من المهندسين والفنيين للمرابطة في محافظة مأرب “لمواجهة أي اعتداءات تخريبية”. وسيرابط الفريق الفني في محافظة مأرب طيلة فترة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يستمر ستة شهور ابتداء من الاثنين المقبل.
عدد اليوم
