السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تفاقم أزمة المياه في عدن ووعود بحلها خلال أيام

تفاقم أزمة المياه في عدن ووعود بحلها خلال أيام
14 يونيو 2016 23:56
عدن (الاتحاد) تفاقمت أزمة مياه الشرب في عدن وسط وعود حكومية ومحلية بحلول عاجلة خلال الأيام المقبلة. وانقطعت خدمة المياه عن بعض المناطق منذ أيام، مما فاقم مشكلات المدينة إلى جانب الكهرباء وانعدام المحروقات النفطية. ولجأ عدد من اليمنيين وخصوصاً في المناطق المرتفعة لاستخدام الدواب لنقل المياه إلى منازلهم بعد انقطاع آمالهم في عودة هذه الخدمة في الوقت الراهن. وتمتلك مؤسسة مياه عدن ثلاثة حقول رئيسية هي حقل بير ناصر، حقل بير أحمد وحقل المناصرة، وتنتج قرابة 120 ألف لتر مكعب يومياً، إلا أن هذه الكميات وبحسب المسؤولين في المؤسسة لا تكفي في ظل التزايد المستمر لعدد السكان في المدينة. وأكد مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي نجيب محمد أحمد أن الآبار النشطة التي تمد المدينة بالمياه لا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة، مضيفاً «أن هناك مشاكل في الشبكة العامة تحتاج إلى صيانة عاجلة من أجل إيصال المياه إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى أن هناك ربطـاً عشــوائياً من الأنابيب الرئيسية للمياه، وهذا أثر على الشبكة والتوزيعات للمناطق المختلفة». وأكدت إدارة مؤسسة مياه عدن أنها تمر بأوضاع كارثية، أدت إلى تراجع خدماتها في ظل امتناع معظم المشتركين عن دفع الفواتير، حيث بلغت المديونية أكثر من 11.6 مليار ريال منها 3 مليارات ونصف لدى المرافق الحكومية، في حين بلغت مديونية المؤسسة للغير أكثر من 4 مليارات ريال. وقالت إن هناك أضراراً ناتجة عن الحرب الأخيرة بلغت 27 مليون دولار، ما انعكس سلباً علي مجمل الأنشطة وبالذات خدمات المياه والصرف الصحي التي تتدهور بصورة مخيفة وخطيرة تنذر بحدوث كارثة مخيفة تهدد المؤسسة والأمن والسلم الاجتماعي. وأشارت الإدارة إلى أن هذه الأوضاع انعكست على نشاطها سواء في نفقات التشغيل والصيانة لمنظومة الخدمات ومتطلبات تسيير الأعمال اليومية، وعدم تمكنها من توفير المرتبات والأجور للموظفين ومستحقاتهم التي بلغت أكثر من 700 مليون ريال، الأمر الذي يهدد بتوقف الخدمة عن سكان عدن. وشرعت وزارة المياه والسلطات المحلية بعقد لقاء عاجل من أجل تدارس الأزمة والبحث عن حلول سريعة من أجل إنقاذ المؤسسة من الانهيار ورفع معاناة المواطنين الذي ينتظرون عودة المياه إلى منازلهم. وأكد محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي أن السلطة المحلية تحملت مسؤولية دفع مرتبات العمال التي تجاوزت 20 مليون ريال يمني شهرياً منذ أبريل وحتى اللحظة، ويجب على الحكومة سرعة إيجاد حلول للمديونية المتراكمة، مضيفاً «هناك خطوات تواصل وإجراءات لتصحيح الجانب المالي والإداري والذي سيتيح العمل به عن انفراج أزمة المياه من خلال البحث عن قرض عاجل بقيمة 20 مليون دولار يمنح للمؤسسة لمعالجة مشاكلها الحالية. فيما أكد وزير المياه عزي هبة الله شريم سعي الحكومة نحو حل مشاكل المياه والوقوف إلى جانب مؤسسة مياه عدن من أجل تجاوز محنتها وانتشالها من الأوضاع التي تمر بها. ابن دغر يدشن مركزاً جديداً لجوازات السفر عدن (وكالات) دشن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أمس العمل في المركز الآلي لإصدار الجوازات بمحافظة عدن، وإصدار أول جواز سفر منذ تحرير المحافظة من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. ونوه خلال التدشين الذي يأتي بعد فصل الربط الآلي وإدارة التحكم التي تقع تحت سيطرة المليشيات بصنعاء، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مصلحة الهجرة والجوازات، معبراً عن سعادته بإنجاز المشروع المهم الذي جاء بتوجيهات ورعاية من الرئيس عبدربه منصور هادي، ومتابعته المستمرة لإنجازه وتمكين المواطنين من الحصول على جواز سفر، والذي حرمتهم منه المليشيا الانقلابية إثر استيلائها على مصلحة الجوازات، واستخدمت هذا الحق في استغلال المواطنين وفرض رسوم مالية كبيرة غير قانونية استخدمتها في تمويل حربها الهمجية على المحافظات. وأكد أن الحكومة تسعى في القريب العاجل لفتح مراكز إصدار آلية أخرى في مأرب وسيئون والمكلا والمهرة وتعز كمرحلة أولى. من جهته، أكد رئيس مصلحة الهجرة والجوازات اللواء محمد الرملي، أهمية تدشين عمل مركز الإصدار الآلي للجوازات في عدن، والذي من شأنه أن ينهي معاناة المواطنين في الحصول على جوازات السفر، خاصة المرضى والجرحى، كما عبر عن تقديره للمتابعة المستمرة من قبل القيادة السياسية لتدشين عمل المركز الذي سيعمل بطاقته القصوى لخدمة المواطنين. 17 وفاة و1300 إصابة بحمى الضنك في شبوة شبوة (وكالات) ارتفع عدد وفيات «حمى الضنك» بمديرية بيحان بمحافظة شبوة إلى 17 شخصا من مختلف الأعمار، وسط قلة الإمكانيات وضعف التجهيزات الخاصة بمكافحة الوباء. وقال مدير مستشفى الدفيعة صلاح السيد إن عدد المصابين بلغ أكثر من 1300 شخص، بينهم 58 شخصا تعرضوا لحالات نزف، في الموجة الأعنف للوباء التي تعصف بالمديرية. ولفت إلى أن نوعية التدخلات الوقائية لمكافحة الوباء محدودة، وليس هناك سوى البرامج التوعية لتعزيز السلوك المجتمعي في انجاح برامج مكافحته أو حملات الرش الضبابي للمنازل ومصادر البعوض الناقل للوباء، موضحا ان هذه البرامج مهمة على الرغم من رصد وتسجيل حالات انتكاسة لبعض من المرضى التي سبق وان شفيت. واكد السيد أن الوضع الوبائي تجاوز الإمكانيات للقطاع الصحي، وأصبح بالغ الصعوبة بالمديرية في ظل تردي مختلف الأوضاع العامة بالمديرية جراء سيطرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المديرية وقلة وشحة المخزون الدوائي بمرافقها الصحية وانعدام الإمكانات الطبية اللازمة لمكافحة الوباء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©