الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق المرحلة الثانية من حملة «سلامة» للحد من الحوادث المرورية

12 أغسطس 2009 00:30
انطلقت المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتوعية العامة بالسلامة المرورية «سلامة»، باشتراك ودعم وزارة الداخلية مع مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، تزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك. وتركز الحملة على مظاهر عدم الإحساس بالمسؤولية التي تبدر من الأهل، وما يصاحب ذلك من تصرفات بعض الأطفال وهم داخل المركبات مما يتعارض مع متطلبات وقواعد السلامة. وأكد العقيد حمد عديل الشامسي، مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، أن المديرية تسعى من خلال حملاتها المرورية إلى الحدّ من مخاطر الحوادث المرورية وتعزيز الوعي الوقائي وثقافة السلامة المرورية لحماية أفراد المجتمع من آثارها السلبية. وشدد على ضرورة تكامل العمل المؤسسي بين كافة قطاعات المجتمع بما في ذلك الجمعيات ذات النفع العام لتحقيق الأولويات والمبادرات الاستراتيجية لوزارة الداخلية بما يسهم إيجابياً في تقليل خسائر الحوادث المرورية بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن شرطة أبوظبي تحرص على مضاعفة الجهود لتحقيق الأولويات الاستراتيجية من خلال نشر ثقافة الوقاية والوعي المروري لدى كافة مستخدمي الطريق والعمل مع الجهات المعنية للحد من مخاطر الحوادث المرورية وآثارها على المجتمع. ولفت إلى أن مبادرة «سلامة» التي تم إطلاقها من قبل مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي وشركة «شل» وشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، قامت على أساس من الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، إذ تعتبر الحملة مثالاً حياً وراسخاً للجهود الموحدة التي تهدف للمحافظة على السلامة في الطرق، ولتحقيق ما تسعى إليه من نتائج. وقال الشامسي إن الحملة تحرص من خلال الإعلان التلفزيوني على تصوير التصرفات الطائشة لبعض قائدي المركبات، وما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة، حتى يدركوا نتائج تصرفاتهم، إذ أن الحادث لا يستغرق سوى ثوانٍ قليلة قد تكون نتائجه مميتة. كما جاءت مبادرة «سلامة» لتدعو الجميع للتفكير جدياً في العواقب الوخيمة التي قد تترتب على خياراتهم أثناء القيادة كالسرعة أو التهور، إضافة إلى عدم وضع الأطفال في المقاعد المخصصة لهم، فـلا أحد يرغب في أن يشعر بالذنب تجاه من يحبه بسبب تصرفات لا داعي لها. يشار إلى أن الحملة تستعين بمشاهد تلفزيونية لنماذج فعلية لما يشاهد يومياً من ممارسات على الطرق، متبعين في ذلك الاستراتيجية نفسها التي تركّز على ما يترتب على حوادث السيارات من عواقب أليمة مثل فقدان أعز الناس لدينا. وتُنشر الحملة في كافة الوسائل الصوتية والسمعية المتاحة، ومن خلال قنوات التلفاز المحلية ودور السينما. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أعلى المعدلات التي يشهدها العالم للوفيات على الطرق، حيث تشير أرقام وزارة الداخلية للعام الماضي أن 28 حادث تصادم وقع في اليوم الواحد، وحالة وفاة كل ثماني ساعات و10 إصابات كل 7 ساعات، حيث انتهى العام الماضي بتسجيله 12 ألفا و150 إصابة. ويشير المؤشر البياني لعدد القتلى الناجم عن حوادث السير ارتفع في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2008 عن العام الذي سبقه بفارق 15 وفاة، حيث وصل عدد الوفيات عام 2008 إلى1071 وفاة، في حين سجل العام الذي سبقه 1056 وفاة، بما يدق ناقوس خطر يتهدد الأرواح إثر القيادة غير المسؤولة التي قد تودي بالحياة وتلحق الإصابات، حيث إن هناك شخصا واحدا يموت كل 8 ساعات نتيجة الحوادث المرورية، وفق إحصائيات رسمية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©