الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تزايد مخاطر قرصنة الموبايل

18 مارس 2011 19:25
يتزايد هجوم قراصنة المعلوماتية على أجهزة الهواتف المحمولة مستغلين نقص وعي المستهلك بمخاطر الأمن المحتملة التي تنطوي عليها الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية. وزادت أعداد البرمجيات الخبيثة المصممة خصيصاً لمهاجمة الأجهزة المحمولة بنسبة 46 في المئة عام 2010، حسب التقرير الذي أعدته مجموعة أمن المعلوماتية في شركة مكافي لأمن الكمبيوتر المتمركزة في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الأميركية. وأفاد التقرير بأن القراصنة كانوا يركزون على البحث عن ثغرات في منصة تشغيل نوكيا المسماة سيمبيان في الوقت الذي ازداد فيه الهجوم على نظام اندرويد (جوجل) ونظام اي او اس (آبل) مع زيادة حصتيهما بالسوق. وكانت شحنات الهواتف الذكية التي تعمل على نظام تشغيل اندرويد (جوجل) قد تجاوزت شحنات الهواتف الذكية التي تعمل على نظام سيمبيان (نوكيا) للمرة الأولى في ربع السنة الرابع حسب ما صرحت به مؤسسة كفاليس البحثية مؤخراً. يذكر أن نظام اندرويد لجوجل عبارة عن منصة مفتوحة المصدر وأن هناك عدداً من شركات تصنيع الهواتف تتبع منصة هذا النظام تشمل شركات اتش تي سي وسامسونج وموتورولا. وقام بعض الباحثين مؤخراً بتحديد العيوب الأمنية في عدد من الهواتف الذكية التي تعمل على نظام اندرويد، ويقول الباحثون إن في مقدور القراصنة استغلال هذه العيوب في سرقة معلومات شخصية بل حتى في تسجيل مكالمات من خلال إدخال تطبيقات خبيثة. وقالت شركة جوجل إنها تتعاون مع باحثين في مجال الأمن من أجل الإسراع في تطوير معالجات لمشاكل تم التبليغ عنها. وتهتم شركات تصنيع الهواتف بالتعرف على الثغرات الأمنية ومن ثم معالجة هذه الثغرات بهدف طمأنة عملائها وتشجيع الشركات على شراء منتجاتها. ولاتزال شركة ريسيرش إن موشن الكندية، التي تصنع هاتف بلاكبيري تحظى بإقبال تنفيذيي الشركات والمسؤولين بالحكومات نظراً لما يتميز به بلاكبيري من خصائص أمنية داخلية مثل خاصية البريد الالكتروني المشفر. وتنشغل بعض شركات تصنيع الهواتف المحمولة في إدخال خصائص أمنية إضافية تلبي متطلبات العميل في دفعة أجهزة اندرويد المقبلة لتجعلها أكثر جذباً للشركات وللعدد المتزايد من المستهلكين الذين يستخدمون هواتفهم في العمل. وقال جريج داي مدير الأمن والاستراتيجية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة مكافي إنه رغم أن الهجمات على الهواتف المحمولة ليست بالأمر الجديد إلا أنها تزداد باطراد، وقال إن العديد من المستهلكين يستخدمون هواتفهم المحمولة كوصلة مرتبطة بحواسيبهم ولكن بدون نقل أدوات حماية كلمات المرور المصرفية والبيانات الشخصية. وفي بعض الأحوال يقوم القراصنة بتعديل برامج خبيثة (فيروسات) بحيث يمكن تشغيلها في الهواتف الذكية مثل فيروس زيوس القادر على الانتشار في أجهزة كمبيوتر عن طريق استخدام رسائل بريد الكتروني خبيثة أو وصلات خادعة ترسل عبر مواقع شبكات التواصل الاجتماعي. كما يسعى القراصنة والعابثون إلى استغلال انتشار استخدام متاجر التطبيقات عن طريق ادخال برامج خبيثة أو فيروسات في تطبيقات وألعاب حميدة في الهواتف المحمولة. نقلاً عن: فاينانشيال تايمز ترجمة: عماد الدين زكي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©