باريس (أ ف ب) - طالبت جمعية «أصدقاء شعوب المتوسط» الإنسانية الفرنسية، الداعمة للفلسطينيين، أمس الأول، إسرائيل بإعادة سفينتها “الكرامة التي صادرتها قوات بحرية إسرائيلية يوم 19 يوليو عام 2011 بينما كانت في طريقها إلى غزة، ضمن أُسطول إنساني دولي حاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقدمت الجمعية دعوى قضائية ضد إسرائيل، بتهمة القرصنة والإرهاب والاحتجاز، إلى المحكمة العليا في باريس، طالبت فيها باسترداد السفينة، وتشكيل لجنة لتقييم الأضرار الناجمة عن اقتحامها وتفتيشها واحتجازها في ميناء أسدود جنوبي فلسطين المحتلة، ودفع تعويضات بمبلغ 250 ألف يورو.
وصرح محامي الجمعية رولان فيل بأن إسرائيل لا تتمتع بحصانة قضائية لارتكاب جرائم في الخارج أو أعالي البحار.
وقال «لا يمكن لأي شعب أن يمارس سلطة الشرطة خارج أراضيه، ولا يمكن لأي دولة أن تُخضع أعالي البحار لسيادتها». وقالت محامية الحكومة الإسرائيلية، دلفين اسكينازي، إن الدعوى اعتُبرت خارج المتابعة في شهر أبريل الماضي، كما لم تتلق إسرائيل أي طلب لإعادة السفينة. غير أن المحكمة قررت بدء نظر القضية يوم 15 مايو المقبل.
عدد اليوم
