دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال احمدو ولد عبدالله امس المجتمع الدولي الى مساعدة الاطراف في الصومال على تطبيق اتفاق وقف القتال الذي وقعته الحكومة مع التحالف المعارض الرئيسي· وقال عبدالله الذي يرافق الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في زيارته الى السعودية إنه متفائل إزاء امكانية نجاح الاتفاق الذي تم التوصل إليه في التاسع من يونيو في جيبوتي في وضع حد للحرب الأهلية التي دامت 17 عاما·
وقال ولد عبدالله ''لقد قبلت جميع الاطراف بالاتفاق عدا بعض الافراد الذين يعتبرهم مجلس الأمن والأميركيون ارهابيين''· ولم يشارك شيخ حسن ظاهر عويس الذي تتهمه واشنطن بالارتباط بـ''القاعدة''، في محادثات السلام بالرغم من كونه عضوا مؤسسا في الاتحاد من اجل تحرير جديد للصومال الذي وقع على الاتفاق· واضاف ''الكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي··الاوروبيون والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية''· واعتبر أن على هذه الاطراف ان تساعد الصوماليين على تطبيق وقف اطلاق النار·
وحسب ولد عبدالله، بحث الأمين العام للأمم المتحدة مع العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز الاتفاق بين الصوماليين، وإنه يتطلع إلى التوقيع رسمياً على الاتفاق في مكة المكرمة في توقيت يناسب الجميع·
وذكر أن السعودية التي تؤوي على أرضها عدداً كبيراً من الصوماليين، تقدم المساعدات المادية والسياسية والمالية للأطراف الصومالية، ودعا الدول الغربية إلى تأمين الموارد الملائمة لدعم الاتفاق، وذكر أنه من المتوقع أن يعطي مجلس الأمن الضوء الأخضر لنشر قوات دولية لحفظ السلام في الصومال ومن شأنها تسهيل انسحاب جميع الجيوش الأجنبية وتعزيز الاستقرار في البلاد·
عدد اليوم
