الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ورود هندية وسلات فواكه وسفن تزين «كوشة» العروس

ورود هندية وسلات فواكه وسفن تزين «كوشة» العروس
12 أغسطس 2009 00:57
لمسات فريدة، زينة مترفة، كريستالات ملونة، عالم من الجاذبية والإبداع والجمال، بروح أصيلة لمبدعة إماراتية حطت رحالها في عالم تصميم الكوش. إنها أم عبدالله .. كبرت معها تلك الموهبة مع انبهار من حولها بما تصنعه، قررت أن تحولها لمهنة تحترفها، وبالفعل أصبحت تصمم بعض «الكوش»، إلا أنها فكرت بتحويل هذا العمل إلى افتتاح «محل تديره بنفسها»، وقد حققت ذلك. البداية هنا تسترجع بداياتها معنا قائلة: «منذ فترة طويلة بدأت موهبتي في التصميم من خلال فرح إحدى زميلاتي التي طلبت مني تصميم «كوشة» مختلفة عن الآخرين، فقمت بعمل كوشة من «ليالي ألف ليلة وليلة». من حيث تزيينها بالكريستال والورود والثريات اللامعة والبراقة ومن هنا كانت البداية الفعلية. وتسترسل أم عبدالله قائلة: «أملك أكثر من هواية مثل تغليف الهدايا، عمل التوزيعات بأشكال مختلفة، تصميم بطاقات الأفراح بجانب هذه الهواية. تبتسم وهي تقول: «تصاميمي مليئة بالجمال والغرابة التي تضفي على العرس نكهة جمالية، في المقابل لا أقبل أن تكون أفكاري في إطار العادي والتقليدي، بل بكل عزيمة تفننت في إضافة الجديد في عالم الأفراح، «فالورد يحضر برائحته العبقة، والخريف يحضر بألوانه وأجوائه، والحدائق بأزهارها، والليالي بقمرها ونجومها ليكتمل بدر العرس فيشع سعادة وبهاء». ورود هندية تتابع أم عبدالله حديثها وهي تفتح ألبوم الصور لمجموعة الكوش التي قامت بتصميمها: «أبرز التصاميم التي قمت بها في أحد الأعراس «مؤخرا»، هي تصميم كوشة «عروس من 50 ألف وردة نادرة تتألف من عدد 30 نوعا من الورود» جلبتها من الهند، والشيء اللافت في التصميم هو الكم الهائل من الورود ومزجها مع بعضها وطريقة تنسيق ألوانها مع بعض والرائحة الزكية التي ملأت قاعة الفرح. وبالنسبة لعدد الأعمال التي قامت بها تقول: «لا أستطيع عدها، ولكن كل ما بوسعي قوله، إنني عملت الكثير من الكوش التي استغرق تنفيذها مدة 3 أشهر أو أكثر، وعملي لا يقتصر على ذلك، بل أقوم بتصميم الديكور الخاص بالكوشة، وصالة الحضور، والطاولات الخاصة بصالة الطعام، والإضاءة الخاصة بكل طاولة لتعطي رونقا وتميزا خاصا عن الأخرى. خطوات الحفل تتحدث أم عبدالله عن الإيقاع الساحر لليلة العمر وخطوات تنظيم حفل الزفاف فتقول: «كل فتاة في ليلة العمر تحب أن تكون «مميزة ومتميزة»، في كل ما يتعلق بزفافها بدءا من الفستان، وانتهاء بالكوشة والطاولات والكراسي، لتبدو في أبهي حلة، كل هذا والمصممة هنا «تترجم إحساس العروس وذوقها»، مع إضافة لمساتها وخبرتها، فما نراه أن الكثير من الناس الآن يتنافسون في إظهار أفراحهم بالتميز والفخامة، مهما كلف الأمر، وكل ذلك يتطلب من العرسان قبل الزفاف بشهر أو شهرين أن يتفقا على الفكرة المناسبة لعمل الكوشة، وهذا ما يحدث مع من تستعد لزفافها، فكل عروس لها «ستايل خاص»، تريد تحقيقه في ليلة زفافها، فهناك الكثير من الأفكار والاستايلات الرومانسية، والكلاسيكية، والعادية. أفكار خيالية حول الأفكار التي تستوحيها أم عبدالله تؤكد: «معظم أفكاري من وحي الخيال، وكل شيء يلفت انتباهي أترجمه على الورق وأنفذه في حال أعجب أحد بالفكرة، وغالبا تلك الأفكار ما تكون جديدة «وليست تقليدية»، وهذا ما يميز أعمالي. فالزبائن كما تعبر أم عبدالله: «يثقون برأيي في تصميم الكوش، من حيث تناسق ألوان القاعة، وفستان العروس مع ماكياجها أيضا، كذلك التناسق مع ألوان المقاعد والطاولات وبطاقة الدعوة. وبذلك حاولت أن أصنع عالمي الخاص، وصلت وجلت في مجال تزيين كوش الأعراس لأجعل الزفاف ليلة من أجمل ليالي العمر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©