«فيسبوك» .. منصّة عالمية للإعلان التجاري

أحدثت إحدى الإحصائيات الجديدة التي أنجزت في الولايات المتحدة مفاجأة كبيرة عندما أكدت أن أكثر من 80 بالمئة من كبار المعلنين التجاريين في أميركا يستخدمون الموقع الاجتماعي «فيسبوك دوت كوم» facebook.com للتعريف بمنتجاتهم أو خدماتهم. وهذا يدلّ على أن الشبكات الاجتماعية التي تضم أكثر من خمسين موقعاً، أخذت تتحوّل الآن بسرعة عجيبة إلى منصّات إعلانية وترويجية. ويكمن عنصر المفاجأة في هذا الاستنتاج الجديد في أنه يمثل تصحيحاً لأفكار خاطئة كانت تجول في أذهان مسيّري الشركات الكبرى عندما كانوا يظنّون بأن مستخدمي هذه المواقع كانوا يظهرون موقفاً مناوئاً للإعلان على صفحاتها، وكثيراً ما كانوا يبدون امتعاضهم وتذمّرهم من أن المواد الإعلانية تعدّ استغلالاً لهم، وخاصة لأنها تحرمهم من التركيز في المحتويات والصور التي يتعاملون معها. إلا أن القيّمين على موقع «فيسبوك دوت كوم» الذي يستقبل 340 مليون زائر شهرياً في المتوسط، قالوا إن 83 من أصل أضخم 100 شركة أميركية بحسب تصنيف رسمي يستند إلى بحوث أنجزتها شركة «آديج» الاستشارية، يستخدمون الموقع لإعلاناتهم. ويقول إد مونتيس المدير الإداري لشركة هافاس ديجيتال:«أصبح موقع فيسبوك حديث اليوم والساعة بالنسبة لكبار المعلنين. ولم يكتب لي أن أرى مثل هذا الإقبال الهائل على موقع إلكتروني باستثناء جوجل». وأصبح من المعروف الآن أن للمواد الإعلانية على «فيسبوك» نكهتها الخاصة التي تتفق مع طبيعة وروح الموقع ذاته. ومعنى ذلك أن الموقع لا يقدّم لزائريه المادة الإعلانية الجامدة، بل يعمد المصممون لتحويلها إلى مزيج جديد يجمع بين الترويج والترويح عن النفس. وهذه تعدّ من السياسات الإعلانية الجديدة التي يعود فضل ابتداعها لموقع «فيسبوك»، بل إنها تميّزه عن غيره من المواقع الإلكترونية. ويلعب مئات المصممين في الموقع على تطوير التصاميم الإعلانية وإضفاء مثل هذه الطوابع المميزة عليها. ودأب الموقع أيضاً على دعوة الزوّار للاطلاع على بعض أهم التفاصيل المتعلقة بإبداعات ومنتجات الشركات المعلنة من خلال تقديم عنوان الربط الفرعي مع مواقعها الخاصة على الإنترنت. وأشار مونتيس أيضاً إلى أن موقع «فيسبوك» ينفّذ الآن مشروعاً رائداً لبناء منصّة رقمية يلتقي من خلالها المعلنون والمستهلكون بمن فيهم الشركات المنتجة وتجار الجملة والتجزئة، وجهاً لوجه وبطريقة مبتكرة يمكنها أن تحقق الفوائد الجمّة لكافة الأطراف. ومن أمثلة الفوائد المهمة التي ينطوي عليها الإعلان على «فيسبوك» أن الصفحة الخاصة بسلسلة مقاهي «ستارباكس» على الموقع، تجذب بانتظام أكثر من 3.7 مليون مستخدم من هواة الاطلاع على أخبار نجوم السينما والسياسة والمجتمع الذين يقصدون هذه المقاهي على مدار الساعة وفي كبريات المدن والعواصم العالمية. وتمكنت شركة «كوكاكولا» بدورها من اجتذاب أكثر من 3.5 مليون زائر منتظم إلى صفحتها الخاصة على الموقع. ومما يشجع الشركات على التعامل مع الموقع، أنه لا يطلب منها ثمناً لافتتاح صفحاتها الخاصة على الموقع. عن صحيفة «فاينانشيال تايمز» حدث فلكي رآه العلماء مهماً اكتشاف مجرّة شديدة النشاط في أعماق الكون أبوظبي(الاتحاد)- تمكن فلكيون محترفون قبل أيام من اكتشاف مجرّة عالية النشاط هائمة ضمن قطاع فضائي فسيح يبعد عن الأرض 11 مليار سنة ضوئية. ولمّا كانت السنة الضوئية تعرّف بأنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة بسرعة 300 كيلومتر في الثانية، فإن ذلك يعني أن الحال الذي وجدت عليه المجرة المكتشفة هو الذي كانت عليه قبل 11 مليار سنة. والشيء الغريب في هذا الاكتشاف الجديد الذي نشرت أخباره في السادس من شهر أغسطس الجاري، هو أن الفلكيين تمكنوا للمرة الأولى من قياس سرعة حركة النجوم التي تنتمي لتلك المجرة ووجدوا أنها تدور حولها بسرعة هائلة تبلغ مليون ميل في الساعة أو 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، أو ضعف سرعة دوران نجمتنا الشمس حول مركز مجرّة درب التبانة التي تنتمي إليها. وتلقي هذه السرعة العالية لحركة نجوم المجرة التي دخلت التصنيف الحديث تحت الرمز N.J. 1255-0 ، الضوء على أهم خصائص عناقيد المجرات البعيدة والتي يقل حجمها بكثير عن حجم مجرتنا درب التبانة، وهي أنها تنمو وتتطور حولنا بشكل مستمر وفقاً لما جاء في دورية «أستروفيزيكال جورنال» التي صدرت في السادس من الشهر الجاري. وقال بيتير فان دوكوم أستاذ الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة ييل الأميركية: «من الواضح تماماً من خلال الصور التي تمكنا من التقاطها، أن هذه المجرّة صغيرة جداً إلا أن النجوم تدور حولها بسرعة توحي بأنها مجرّة هائلة الحجم. وهذا يمثل لغزاً فلكياً جديداً لا بد من العثور على تفسير صحيح له». وتم اكتشاف وتصوير هذه المجرّة النشيطة من خلال جهود فريق من الفلكيين العالميين وباستخدام تلسكوب هابل الفضائي الدائر حول الأرض والتابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وبالاستعانة بتلسكوب جيميني ذي المرآة العاكسة التي يبلغ قطرها 8 أمتار. ولعل الظاهرة الأكثر غموضاً في هذا الاكتشاف الجديد هي التي توحي بأن سرعة حركة دوران نجوم المجرّة المكتشفة حول مركزها تبدو وكأنها تتناقض مع قانون الجاذبية التي وضعها اسحاق نيوتن. ويصعب تفسير هذا اللغز، وربما يعني أن القطاعات الفضائية القريبة تحتوي على مواد وعناصر ذات كثافة عالية جداً، أو أن الفراغات المجرّية مليئة بالمادة المظلمة الثقيلة التي لا يمكن للتلسكوبات اكتشافها. عن موقع sciencedaily.com أطلقت في اليابان «وينك جلاسيز» .. نظارة إلكترونية ذكية لمنع النعاس والنوم أبوظبي (الاتحاد)- اعتاد معظم الناس على قضاء عدة ساعات من أوقاتهم في النظر إلى الشاشات الإلكترونية للكمبيوتر أو التلفزيون أو الهاتف الموبايل. وفيما إذا كنا نمارس العمل اليومي على هذه الشاشات، أو كنا نداعب ألعاباً إلكترونية أو نرسل الرسائل الإلكترونية أو نتابع فيلماً، فإن عضلات تحريك العينين تصاب بالإجهاد الذي يشعر معه المرء بالتثاؤب والنعاس. ولحل هذه المشكلة، ابتكرت شركة Masunaga Optical Manufacturing اليابانية نظارة ذكية تساعد على الرؤية من دون إجهاد. وتم إطلاق النظارة الجديدة في الأسواق اليابانية في العشر من شهر أغسطس الجاري بسعر 430 دولاراً، على أن يتم إطلاقها في الأسواق العالمية في وقت لاحق. وتتضمن النظارة بطارية صغيرة ترسل إشارات إلى عضلات الجفون لمنعها من الانغلاق وبما يضمن الاحتفاظ بالقدرة على التركيز. والنظارة مبرمجة بطريقة ذكية بحيث يمكن استخدامها في مساعدة سائقي السيارات الذين يخافون من خطورة النوم أثناء القيادة. ولهذا السبب وصفت النظارة بأنها «أفضل من الكافايين»، على اعتبار أن المضطرين للقيام بعمل أثناء فترة النوم اعتادوا على شرب القهوة من أجل الاحتفاظ بيقظتهم. عن موقع news.cnet.com