الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حمدان بن محمد يكرّم 9 فائزين بـ«جائزة محمد بن راشد للغة العربية»

حمدان بن محمد يكرّم 9 فائزين بـ«جائزة محمد بن راشد للغة العربية»
4 مايو 2017 14:21
دبي (وام) أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أهمية دور اللغة العربية في نقل تراثنا وحضارتنا، باعتبارها نِبْرَاساً لكافة علومنا وثقافتنا، مُشدداً على أهمية الحفاظ عليها، لما تُمثله من ثقافة وهوية لأمتنا وسبيلا لرقيها وتميزها. وقال سموه: «اللغة العربية لغة كل عصر، وهي منبع لمعظم الحضارات الإنسانية، يتحدث بها أكثر من نصف مليار عربي ومسلم، ولذلك جاءت توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بدعم جميع المبادرات التكنولوجية الذكية والتقليدية للحفاظ على موروثنا وحضارتنا المتمثلة في لغتنا العربية، نرغب في إضافة كل مفردات ومفاهيم التكنولوجيا والأدوات الحديثة أولاً بأول إلى لغة الضاد، فلغتنا العربية لغة شابة ثرية لغة مُبدعة لا تشيخ، والحفاظ عليها مسؤولية الجميع، أفرادا ومؤسسات وحكومات». وأضاف سموه: «يجب تضافر الجهود المؤسسية والفردية لدعم لغتنا العربية، ونطمح إلى أن تعتمد اللغة العربية في جميع المؤسسات والحكومات حول العالم وليس في المنطقة العربية فقط». جاء ذلك خلال تكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، وافتتاح المؤتمر الدولي السادس للغة العربية. حضر التكريم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أمين عام مبادرات محمد بن راشد العالمية، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، وعدد من المسؤولين. وأكد الدكتور علي عبد الله موسى الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، أهمية جائزة محمد بن راشد للغة العربية، والتي باتت سباقاً تسارع إليه المنظمات والأفراد عاماً بعد عام. وقال موسى - في كلمة له خلال حفل توزيع الجوائز - «يسرنا أن نبارك للفائزين بجائزة سموكم للغة العربية، التي أصبحت من أهم الجوائز التي يتسابق إليها الأفراد والمؤسسات، وباتت مثالا يحتذى به في إثراء اللغة العربية عالمياً». ووجه موسى الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على جهوده في دعم اللغة العربية والحرص على الارتقاء بها قائلاً:«إن دور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم كل الجهود الرامية للارتقاء بلغة الضاد مشهودة لدى جميع الباحثين والدارسين والعلماء، حيث أصبحت دبي ودولة الإمارات ملتقى للعلماء في شَتى المجالات من كل أنحاء العالم». دور حضاري وتاريخي من جانبه، أكد معالي محمد المر، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، على دور الجائزة في مساعدة اللغة العربية في استئناف الدور الحضاري والتاريخي لها، بما يساهم في تحقيق أهدافها الإيجابية والعصرية المتمثلة في الارتقاء باللغة العربية. وتوجه رئيس مجلس الأمناء -في كلمته- بكل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، راعي اللغة العربية، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الجائزة، مؤكداً الدور التاريخي لدولة الإمارات ودبي في دعم اللغة العربية والثقافة والحضارة العربية والإسلامية. وقال المر في كلمته: «إن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية، والتي نحتفل اليوم بدورتها الثالثة تشكل مبادرة من أبرز المبادرات الثقافية والعلمية التي تثبت المكانة الرفيعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجالها العربي ومحيطها الإسلامي وبعدها الإنساني». وثمن المر المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المتمثلة في تشكيل «مجلس القوة الناعمة»، مؤكداً أن هذا المجلس الجديد سيسعى بتوجيهات سموه الخيرة لكي يرسخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية، وستكون الدبلوماسية الشعبية خير سفير لدولة الإمارات قيادة وشعباً. استراتيجية قوية وواضحة وأكد الأستاذ الدكتور الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، دور جائزة محمد بن راشد للغة العربية والمجلس الدولي للغة العربية في وضع استراتيجية قوية وواضحة لنمو وتطور اللغة العربية. وقال «جائزة محمد بن راشد للغة العربية نجحت في وضع إطار واضح، وخطت خطوات كبيرة في تنمية اللغة العربية على مدار 3 سنوات وتطويرها، فهذه الجائزة تندرج ضمن التنمية المستدامة والشاملة للغة العربية التي تواجه قضيتين خلافيتين، أولاهما العلاقة بمختلف مستوياتها من عامية وفصحى ودارجة، وهناك أيضا العلاقة بمختلف اللغات الأجنبية التي تحتاج إلى جهد كبير في ترجمة العلوم العربية، والتأكيد على إثراء الجامعات والمؤسسات العربية بمختلف الترجمات من العلوم الأخرى، للمساهمة في تطوير اللغة العربية على الصعد كافة. الفائزون حصل الدكتور حسن محمد الشمراني، من جامعة الملك سعود في الرياض على الجائزة ضمن فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك من خلال مشروع العربية التفاعلية لغير الناطقين بها، وهو مبادرة أطلقتها جامعة الملك سعود، وعمل عليها الدكتور حسن الشمراني رؤيةً وتأليفاً وتطبيقاً. ونجحت جامعة الإمارات العربية المتحدة في الفوز بالجائزة من خلال مشروع تدريس اللّغة العربية باستخدام الوسيط الذكي /&rlm&rlm&rlm&rlm&rlmالآيباد/&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm في محور التعليم فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي أو التعليم الجامعي. وحصدت ريما زهير الكردي الجائزة من خلال مشروعها «برنامج جنى القراءة»، ضمن محور التعليم، وفئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم الأولي والمُبكر. وفي محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة حصلت مبادرة مكتبة المنارة العالمية المسموعة على الجائزة ضمن فئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة، من خلال مبادرة مكتبة متخصصة وملائمة لـ «أصحاب الهمم». وحصل مشروع روح اللغة لـ «مطر محمد بن لاحج الفلاسي» على أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية ضمن محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، حيث قدم المشروع مجموعة من الأعمال الفنية كلها تصب في حب اللغة العربية وتبرز من خلال تصاميمها المختلفة. وضمن فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، حصلت مؤسسة «فارس علي بوخمسين للاتصالات وتقنية المعلومات» على الجائزة، عن «مشروع السعودي العلمي» نحو نشر العلوم باللغة العربية. وحصلت جامعة القدس المفتوحة على الجائزة ضمن محور التقانة «التكنولوجيا» فئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها. وحصلت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» أيضاً على الجائزة ضمن «مشروع الألكسو» للنهوض بالتطبيقات الجوالة العربية، فئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرقمي العربي ونشره أو معالجات اللغة العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©