الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المنتدى العالمي للتعليم والمهارات يبحث تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص

15 مارس 2013 00:15
دبي (وام) - بدأت أمس أعمال المنتدى العالمي للتعليم والمهارات الذي تنظمه حكومة دبي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم و الثقافة “اليونسكو”، ومجلس الكومنولث للأعمال، ومجموعة جيمس التعليمية. ويبحث المنتدى خلال أعماله التي تستمر حتى يوم الأحد المقبل، موضوع الاعتماد المتزايد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وما تتيحه من قدرات للارتقاء بقطاع التعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويشارك في المنتدى بيل كلينتون الرئيس الأميركي الأسبق، وتوني بلير رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، إلى جانب قادة العالم الحاليين، وخبراء التعليم والموفدين من 46 دولة لمناقشة القضايا المتعلقة بشعار المنتدى “مجابهة تحديات التعليم والمهارات: تعاون القطاعين العام والخاص لتحقيق النتائج”. وتتضمن قائمة حضور المنتدى من منطقة الشرق الأوسط كلا من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور عبداللطيف بن محمد بن غيث الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للتعليم القابضة، والدكتور عز الدين أبو العيش مؤسس “ذا داوترز فور لايف فونديشن”، والدكتور تيدو مايني المستشار العلمي والتكنولوجي للشيخة موزة بنت ناصر آل مسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويناقش المنتدى دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إدخال التغيير ضمن قطاع التعليم لفائدة شريحة أوسع من الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي، بما يضمن توفير القوى العاملة المؤهلة لبناء المستقبل المزدهر. وقال كريس كيرك الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس لحلول التعليم والمتحدث الرسمي أثناء المنتدى، إن أنظمة التعليم الرسمي في دول مجلس التعاون الخليجي حققت إنجازات مشهودة خلال فترة لا تتجاوز خمسين عاماً، حيث بدأت مجموعة من هذه الدول باعتماد مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف مراحل التعليم وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة قطر. وأضاف أننا واثقون من أن توسعة نطاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن قطاع التعليم تشكل حلا مثاليا لتحقيق التقدم في تلبية احتياجات طلاب المنطقة الذين تشير التوقعات إلى نمو أعدادهم بنسبة تقارب اثنين في المائة سنوياً، لتبلغ 11?3 مليون طالب خلال عام 2020، بعد أن كانت تعادل 9?5 مليون طالب في عام 2010.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©