دبي (الاتحاد)
فازت مجلة «ماجد»، الصادرة عن شركة أبوظبي للإعلام، بـ«جائزة محمد بن راشد للغة العربية» ضمن محور الإعلام والتواصل، فئة أفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام. وصدرت مجلة «ماجد» ضمن مشروع إعلامي وطني عربي شامل، أمر بإطلاقه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجاء صدورها بعد 8 سنوات على قيام الاتحاد، وحققت انتشاراً واسعاً عربياً وعالمياً.
وبهذه المناسبة أكدت معالي نورة الكعبي، رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» أن فوز «مجلة ماجد»، إحدى مطبوعات الشركة، بجائزة محمد بن راشد للغة العربية فئة (أفضل عمل إعلامي)، «وسام جديد يضاف إلى رصيد تميز مطبوعاتنا بصفة عامة، و«مجلة ماجد» بصفة خاصة، ونحن نفخر بهذه المجلة؛ لأنها تجربة فريدة في صحافة الطفل في العالم العربي، وهي أول مجلة متخصصة في الاهتمام بالطفولة قلباً وقالباً».
وقالت معاليها: «مجلة ماجد»، تأتي ضمن مشروع إعلامي وطني عربي شامل، تتبناه شركة أبوظبي للإعلام، ويرتكز على الجمع بين الأصالة والهوية من جهة واستخدام أحدث التقنيات ووسائل الإعلام الحديثة، ومنافسة أفضل وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية».
وأضافت: «من أبرز ما يميز مجلتنا، تشجيعها للقراءة وتعميمها لتكون ثقافة، وقد حققت نجاحاً باهراً بشهادة المختصين في اتقان وإجادة اللغة العربية، كما أنها مشروع تربوي هادف بمادتها الرصينة التي تجمع بين المتعة والفائدة وتقديم اللغة العربية في قالب عصري ومناسب».
وأشارت رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» إلى أن «كل هذه الجوانب المهمة والمتميزة، جعلت «مجلة ماجد» تحظى بتقدير كبير من قبل المعنيين بثقافة وتربية الطفل والإعلام الموجه للطفولة، كما أنها تنال رضا وإعجاب المربين وأولياء الأمور وإدارات المدارس، لتجوب العالم العربي بأسره كهدية إماراتية للطفولة».
وكانت معالي نورة الكعبي قد غردت على صفحتها في تويتر قائلة: «فوز «مجلة ماجد» بجائزة محمد بن راشد للغة العربية تكريم يؤكد أن دور الإعلام جوهري في نشر اللغة العربية، خصوصاً بين الأطفال والناشئة».
ومن ناحيته، أكد سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «شركة أبوظبي للإعلام»، أن فوز «مجلة ماجد» بـ «جائزة محمد بن راشد للغة العربية»، «يعد استحقاقاً جديداً من جائزة مرموقة رأت في «مجلة ماجد» قدرة عالية في تقديم اللغة العربية، لتحافظ على جمالياتها وتجددها».
وقال سعادته: إن موضوع الطفولة يحظى باهتمام خاص في دولة الإمارات، وإن «شركة أبوظبي للإعلام» تهتم بمد الجسور بين الإعلام وبين الطفولة، لذلك تأتي مطبوعات الشركة، وعلى رأسها، «مجلة ماجد» لتولي الأهمية للطفل وقضايا الطفل والأسرة بشكل عام. وأضاف: نحن نفخر بهذا الاستحقاق الذي مما لاشك فيه يؤكد المسؤولية الجادة التي تقوم بها إدارة النشر في شركة أبو ظبي للإعلام.
وغرد سعادة الدكتور علي بن تميم عقب إعلان الفوز على صفحته قائلاً: «شكراً لجائزة محمد بن راشد للغة العربية لتكريمها واحدة من أعرق مجلات الأطفال في المنطقة. مسؤولية «ماجد» اليوم أكبر في نشر الوعي واللغة في آن معاً».
وأعرب محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد المدير التنفيذي للتحرير والنشر في «أبوظبي للإعلام» عن سعادته بفوز «مجلة ماجد» بـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية»، مؤكداً أن هذا الفوز يضيف رصيداً جديداً إلى مسيرة التميز التي تقودها «أبوظبي للإعلام» محلياً وإقليمياً ودولياً، وأضاف:«لقد جعلت «أبوظبي للإعلام» من التميز في الأداء خياراً استراتيجياً، وهيأت لذلك بيئة معززة للإبداع والابتكار في جميع المطبوعات والتلفزيون والإذاعة، وغيرها من القطاعات والوحدات الإعلامية التابعة لها، وهو ما انعكس على مسيرة هذه الشركة الرائدة، ودفع بكوادرها المتميزة إلى منصات التتويج في عدد من الجوائز المتخصصة المرموقة داخل الدولة وخارجها».
وأكد الحمادي أن «مجلة ماجد» تحظى بمكانة خاصة في قلوب الإماراتيين والعرب، فقد انطلقت مسيرتها في 28 فبراير 1979، وجسَّدت طوال هذه المسيرة نموذجاً لمطبوعة عربية تُعلي من قيم الإيجابية وتنشر الوعي والمعرفة في ربوع الوطن العربي لجمهورها المستهدف من الأطفال من سن 7 سنوات إلى 14 عاماً، وقد نجحت المجلة طوال هذه المسيرة - ولا تزال - في ترجمة منظومة القيم الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ما تقدمه من محتوى معرفي في أعدادها التي تحظى بانتشار واسع على مستوى الوطن العربي، وتترجم صورة من ذلك الانتشار أعداد الرسائل التي تصل المجلة من القراء، والتي يبلغ معدلها نحو 10 آلاف رسالة أسبوعياً تستقبلها المجلة من القراء من المحيط إلى الخليج.
وأشار الحمادي إلى أن «مجلة ماجد» ستواصل مسيرة التميز والإبداع في أداء رسالتها مستندة في ذلك إلى استراتيجية شاملة تجعل من اللغة العربية وسيلة للوصول إلى تكوين الإبداع الفكري لدى المتلقي من الجمهور المستهدف، وهم شريحة الأطفال أجيال الغد، بل إن من المميز في مسيرة هذه المجلة أن قراءها لم يقفوا عند هذه الشريحة، فقد امتدت «ماجد» بعطائها الفكري والصحافي، لأن تكون مجلة الأسرة بمختلف مراحلها العمرية، فهنيئاً لـ«ماجد» بهذا التكريم، وهنيئاً لـ«أبوظبي للإعلام» على هذه الريادة التي تُجسدها هذه الثقة الغالية في جميع محافل التميز».
من جهتها، أكدت السيدة فاطمة سيف، رئيس تحرير «مجلة ماجد»، أن المجلة أثبتت التزامها الدائم دعم اللغة العربية، وهو أحد الثوابت التي قامت عليها المجلة منذ بداية صدورها، في 28 فبراير 1979. فلغتنا العربية، لغة القرآن الكريم، هي هويتنا ووعاء ثقافتنا وحضارتنا. وأضافت:«بمناسبة فوزنا بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية، نجدد العهد والوعد بالحفاظ على هذه الأمانة، والارتقاء بلغتنا العربية وأهمية رفع الوعي بقيمتها وتأكيد ارتباط الناشئة بها».
عدد اليوم
