الإفراج عن 6 رهائن أجانب في الصومال

أعلن مسؤولون صوماليون وفرنسيون أن خاطفين صوماليين أفرجوا أمس عن 6 أجانب تابعين لمنظمة «العمل ضد الجوع» الإنسانية الفرنسية غير الحكومية بعد احتجازهم رهائن لمدة 9 أشهر في الصومال، وسط أنباء عن دفع فدية مالية ضخمة مقابل تحريرهم. وقد تم اختطاف الستة وهم فرنسيان وبلغاري وبلجيكي وطياران كينيان في شهر نوفمبر الماضي من مطار دوسا ماريب في إقليم جورايل وسط الصومال على بُعد نحو 350 كيلومترا شمال العاصمة مقديشو، ونقلوا بعد الإفراج عنهم إلى مطار مقديشو الدولي لمغادرة البلاد. وقال الزعيم القبلي في جورايل الشيخ فارح حسين لوكالة «رويترز» هاتفياً الصومال «أعرف أن ثلاثة ملايين دولار دفعت كفدية لإطلاق سراح ستة عمال إغاثة اختطفوا في منطقتنا». ولم يتسن تأكيد دفع الفدية من مصدر مستقل. ورحب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بنبأ إطلاق سراح الرهائن، وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان أصدرته في باريس «إن الرئيس سعيد للغاية ومرتاح للغاية بإعلان الإفراج عن أربعة أعضاء في منظمة العمل ضد الجوع بعد اختطافهم في الصومال لتسعة أشهر». وأضافت أن ساركوزي وجه الشكر إلى كل من ساعد في إنهاء عملية الاختطاف وأعاد تأكيد عزمه على محاربة مثل هذه الأعمال إلى جانب الشركاء الدوليين. في غضــــــون ذلك، عاد إلى ألمانيا أمس قبطــــــان سفينة الشحن الألمانية «هانزا ستافانجر»، التي أطلق القراصنة سراحها في الثالث من الشهر الجاري بعد 4 أشهر من الاحتجاز مقابل فدية قيمتها 7ر2 مليون دولار أميركي. ووصل القبطان كرتسيتوف كوتيوك وصل متن طائرة إلى مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا , حيث استقبله أقاربه. ثم نقله رجال شرطة وموظفون من مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي الألماني إلى مقر رئاسة الشرطة في المدينة , حيث من المقرر أن يدلي هناك بمعلومات للسلطات الأمنية حول فترة الاحتجاز. كما عاد أفراد طاقم السفينة المكون من 24 بحارا من ألمانيا روسيا وأوكرانيا الفلبين. جزيرة توفالو في المحيط الهادي وثلاثة إلى دولهم أمس، فيما لا تزال السفينة راسية ميناء مومباسا الكيني تحت حماية الفرقاطة الألمانية «براندنبورج».