يفضل الناخبون المرشحين أصحاب الأصوات الخفيضة، سواء أكانوا من الرجال والنساء، على ما أظهرت دراسة نشرت الأربعاء. ومن أجل تقييم تأثير نبرة الصوت على الناخبين عمد باحثون أميركيون غلى إجراء اختبارات مع متطوعين هم طلاب في جامعتهم فضلا عن مارة في الشارع.
وسجل الباحثون في البداية صوت 17 امرأة وعشرة رجال يقولون الجملة التالية "ادعوكم إلى التصويت لي في نوفمبر" في إشارة ضمنية إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة هذه السنة. ومن ثم عدل الباحثون الكترونيا التسجيلات الاصلية لإضفاء نبرة خفيضة على بعض الإصوات ونبرة مرتفعة للأصوات الإخرى.
وكان ينبغي على المشارك الاستماع الى النبرتين، وأن يقرر الى أي منهما سيصوت.
ومنح غالبية المشاركين (60%) صوتهم للنبرة الخفيضة، على ما أفادت الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنغز اوف ذي رويال سوساييتي بي". وقد اتى تفضيل النبرة الخفيضة بالنسبة "للمرشحين" النساء والرجال على حد سواء. فهل هذا يعني ان عدد النساء اللواتي ينجحن في السياسية اقل من الرجال بسبب صوتهن الذي تكون نبرته عادة اكثر حدة من منافسيهم الرجال؟
تقول كايسي كلوفشتاد من قسم العلوم السياسية في جامعة ميامي "عدد النساء في مناصب المسؤولية قليل جداً في العالم. بطبيعة الحال هناك التمييز الجنسي الذي يفق وراء هذه الظاهرة، الا ان نتائج دراستنا تشير الى ان الفروقات البيولوجية بين الجنسين وردة فعلنا حيال هذه الفروقات يمكن ان تشكل عنصرا اضافيا".
عدد اليوم
