الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء بوهيمية بملامح شرقية تنبض بالألوان

أزياء بوهيمية بملامح شرقية تنبض بالألوان
24 مارس 2014 21:30
أزهار البياتي (الشارقة) - مع مطلع كل موسم تطلق مصممة الأزياء الشابة أناكال تشاندا تشكيلة جديدة من الأزياء البوهيمية زاهية الألوان والملامح، مؤطرة من خلالها خطها في التصميم، وشغفها بالطراز الشرقي الزاخر بالزخارف والحياة، مقدمة نماذج ملونة من الجلابيات العربية، عاكسة إشراقات غنية من وحي الفن، الحضارة والتراث. ولموضة موسمي ربيع وصيف الـ 2014، ومن خلال باقة ملونة من القطع والموديلات ميزتها المصممة الواعدة بترف المطرزات المشغولة يدوياً بخيوط الحرير والزري المعدني من أطياف الذهب والفضة، شكلت تشاندا أهم سمات أسلوبها في تناول الأزياء، مانحة إياها مفردات خاصة من الخطوط الانسيابية، وعناصر الراحة والجمال، عاكسة من خلالها مساطر صاخبة من الزخرفة والتطريز، لتنثرها بكل حب على مساحات القماش. عبر ثلاثين قطعة، وتحت عنوان لافت لـ«موجات بوهيمية» رسمت المصممة تشكيلاتها الجديدة من الجلابيات الشرقية، لتجمع في مظهر كل موديل منها لمسات حيوية من الجاذبية والإثارة، مزينة إياها برسومات وزخارف رقمية دقيقة وناعمة، وبألوان صاخبة، ومنسجمة ومتناغمة، استوحتها من طبيعة المرأة المتغيرة، وعشقها للتحرر والانطلاق، محتفية معها بمواسم الفرح والبهجة، مع تلك الطاقة الشبابية التي تكمن بين طبقات القماش، لتلف قوام من ترتديها وبكل انسيابية وراحة بترف الحرير ونعومة الشيفونات، مؤطرة طرازها الخليجي ولمساتها الشرقية عبر أشكال تشي بحالة من الفرح وطاقة الألوان، متأثرة بأنماط استقتها من ثقافتها الهندية الأصول مع زخارف عربية الملامح والطراز. حول نهجها في تصميم الأزياء، تقول «أصمم نمطاً من الملابس لامرأة معاصرة واثقة تعرف ماذا تبتغي من الحياة، وتتمتع بالاستقلالية وشغوفة بعناصر الفرح والتميز مع حب الظهور، ولكنها لا تتخلى مطلقا عن التزامها وهويتها وانتصارها للتراث، كما أنها لا تتردد مطلقا في عكس جرأتها، وأسلوبها، ونمطها المثير». ولهذه التشكيلة استلهمت تشاندا أفكاراً وخيالات مختلفة، فترجمت عبرها قطعاً تقليدية من الجلابيات والأزياء التي تستعيد الماضي بصورة الحاضر، إلى ذلك، تقول «تأسرني الثقافة العربية والأسلوب الخليجي المميز في شكل الملابس والتطريز، ومع مخزوني الشخصي من فنون الحضارة الهندوستانية، فقد حاولت مزج ما بين هذه الأفكار والاستشراقات وبين الحس العملي المعاصر في الموضة، مضيفة عليه مزيداً من نفحات البوهيمية وصخب الألوان والمطرزات». وتضيف «رسمت لهذا الموسم أشكال متنوعة من الجلابيات الشرقية الفضفاضة بأكمام طويلة، مع قطع أخرى بعضها أقرب لموديل الفستان، لأزخرفها بعروق مترفة من الشك اليدوي والمطرزات المعدنية، وأطعمها بأحجام من الكريستالات الملونة، وأطياف من اللؤلو والخرز والبايت، فأظللها بتدرجات لونية زاهية ومبهجة، وبألوان قوية ومعبرة تستأثر بالعين وتستقطب الاهتمام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©