هبيطة: الشباب يعيش معنويات عالية

مصطفى الديب (دبي) - يتوجه الفريق الأول لكرة القدم، بنادي الشباب، إلى العاصمة أبوظبي مساء اليوم، ليدخل معسكر مغلق استعداداً للقاء الجزيرة بعد غد في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، وذلك عقب تدريب اليوم الذي يؤديه "الجوارح" تحت قيادة المدرب البرازيلي بوناميجو، ويختتم الشباب تدريباته غداً على ملعب مدينة زايد الرياضية الذي يستضيف المباراة، وشهدت الأيام الماضية سباقاً شرساً من اللاعبين رغبة في حجز مكان في التشكيلة الرئيسية التي يخوض بها الشباب المباراة، وشارك في التدريبات عادل عبد الله قائد الفريق، فيما خاض عيسى محمد تدريبات منفردة. وكانت بعثة "الجوارح" قد عادت إلى دبي صباح الأربعاء الماضي، قادمة من الكويت بعد الفوز على السالمية الكويتي بهدف في بطولة الأندية الخليجية، وحصل اللاعبون على راحة في اليوم نفسه، ثم بدأت الاستعدادات للقاء المرتقب أمام العنكبوت الجزراوي أمس الأول ويكثف الجهاز الطبي من جهوده، خلال اليومين المقبلين، في محاولة منه لتجهيز البرازيلي خوليو سيزار الذي تعرض لإصابة خلال مباراة الوحدة في نصف نهائي كأس الرابطة، والتي غاب على أثرها عن مباراة السالمية الأخيرة. ويعرض الجهاز الطبي للفريق على المدرب بوناميجو، تقريره حول إصابة سيزار، بهدف الوقوف على آخر التطورات الخاصة باللاعب، وتشير المعلومات إلى صعوبة لحاق سيزار باللقاء، وهو ما يمثل خسارة، كبيرة للشباب في هذه المباراة الصعبة، وإن كان الجهاز الطبي يسابق الزمن من أجل تجهيز اللاعب لعل وعسى. وشارك في تدريبات الفريق الثنائي عبد الله درويش وسالم عبد الله اللذين تخلفا عن السفر للكويت، بعد الحصول على إذن من الجهاز الفني بسبب ظروف خاصة. ومن جانبه أكد عبيد هبيطة مدير فريق الشباب أن "الجوارح" يعيش حالة معنوية عالية في القوت الراهن، ويستعد بمنتهى القوة للقاء المرتقب أمام الجزيرة، وأشار إلى أن الجميع يؤدي ما عليه، ويضاعف من مجهوده خلال هذه الأيام، بهدف الاستعداد بشكل قوي، والسعي وراء تحقيق المراد بالصعود للمباراة النهائية، لتكتمل الفرحة بالصعود لنصف نهائي الكأسين. وأضاف: من دون شك الفريق يعاني من بعض الإصابات، على رأسها إصابة خوليو سيزار التي من المؤكد أنها تشغل بالنا جميعاً، لكن بكل تأكيد نسعى لتعويض غيابه في حال فقدنا جهوده خلال اللقاء، والشباب تعود في الفترة الأخيرة على تجاوز أي صعوبات ونقص في الصفوف، والشيء المتميز أن الجهاز الفني دائماً ما يجد الحلول لمثل هذه المواقف الصعبة. وأبدى هبيطة ارتياحه للنتيجة التي آلت إليها مباراة فريقه أمام السالمية في البطولة الخليجية، مشيراً إلى أن الفوز يعني أن الشباب يسير على الطريق الصحيح، ويستكمل مشواره الناجح على المستويين المحلي والخليجي، واعترف هبيطة بهبوط المستوى الفني، لكنه أكد أنه أمر وارد، خاصة أن الفريق عقله مشغول في المباراة المقبلة أمام الجزيرة، وأكد هبيطة أن فريقه نسي تماماً لقاء السالمية، فور إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، والتركيز حالياً على اللقاء المرتقب أمام الجزيرة، وإن الشباب يسعى لاستعداد قوي للمباراة التي تعتبر "مفترق طرق"، لأن الفريق يسعى للفوز بالكأس الغالية.