السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصادر إسرائيلية:العشرات من نشطاء «الجهاد العالمي» دخلوا غزة

مصادر إسرائيلية:العشرات من نشطاء «الجهاد العالمي» دخلوا غزة
12 أغسطس 2009 01:20
واصلت إسرائيل تصعيدها ضد قطاع غزة، وعقب الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها قواتها امس الاول،رددت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مزاعم من شأنها تبرير اعتداءاتها على القطاع،فادعت أن حركة «حماس» تعمل على إدخال وسائل قتالية نوعية إلى قطاع غزة، مثل الصواريخ متوسطة المدى والصواريخ المضادة للطائرات، وأخرى متطورة مضادة للدبابات وادعت الاجهزة، أن «حماس» تمكنت من إعادة بناء ترسانتها الصاروخية بشكل مماثل لما كانت عليه قبل الحرب الاسرائيلية الأخيرة على القطاع،وزعمت دخول مقاتلين إلى قطاع غزة، كانوا قد شاركوا في الحرب ضد القوات الأميركية في العراق. وادعت مصادر أمنية إسرائيلية، أن عشرات المقاتلين دخلوا قطاع غزة في السنة الأخيرة، وينشطون فيها في إطار تنظيمات وصفتها بأنها متماثلة مع «الجهاد العالمي». كما ادعت أن بعضهم شاركوا في القتال ضد القوات الأميركية في العراق، كما ادعت أن فصائل فلسطينية مختلفة، متماثلة مع تنظيم «القاعدة» هي المسؤولة عن محاولات تنفيذ عمليات في غزة. وأشارت المصادر الاسرائيلية في هذا السياق إلى أن جيش الاحتلال قد أحبط قبل شهرين محاولة لتنفيذ عملية، استخدمت فيها خيول مفخخة لتفجيرها في معبر بيت حانون. كما تشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن تيار المقاتلين «الأجانب» الذين يدخلون قطاع غزة سوف يرتفع تدريجيا مع تراجع حدة الصدامات مع الجيش الأميركي في العراق. وادعت المصادر ذاتها، أن حركة «الجهاد الإسلامي» والجبهة الشعبية «أكثر انضباطا، في حين أن حركة «حماس» تجد صعوبة في ضبط عمل الفصائل الصغيرة والجديدة» التي وصفتها بأنها «متماثلة مع «القاعدة» و«الجهاد العالمي» والتي ينشط فيها في الغالب عناصر تركت صفوف حركة حماس». ادعت المصادر الاسرائيلية أيضا، أنه في الشهور التي تلت الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، توسعت ظاهرة الانتقال من صفوف «حماس» إلى تنظيمات «الجهاد العالمي» وذلك على خلفية الانتقادات التي توجه الى «حماس» في مواجهة إسرائيل. وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة «حماس» ليس لها أي دور في العمليات الهجومية الأخيرة ضد إسرائيل. وبحسب المصادر، فإن «حماس» تقوم بلجم الفصائل الصغيرة، بل وإحباط عمليات، لأن لها مصلحة مؤقتة في التهدئة الحالية. وادعت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية أيضا، أن حركة «حماس» معنية بالتهدئة بهدف إعادة بناء قدراتها العسكرية ومواصلة تثبيت سيطرتها على القطاع. وقالت في هذا السياق إلى أن «حماس تعمل بنشاط على إدخال الأسلحة إلى قطاع غزة، كما تقوم حركة «الجهاد الإسلامي» بخطوات مماثلة، ولكن على نطاق أصغر نسبيا».واضافت المصادر أن عملية نقل الأسلحة إلى قطاع غزة تصطدم بعقبات كثيرة،وعزت ذلك إلى الجهود المصرية التي تبذل لعرقلة وصول السلاح، بالإضافة إلى جهود دول أخرى. وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن جهود «حماس» تتركز على إدخال وسائل قتالية نوعية إلى قطاع غزة، توفر لها تفوقا ملموسا في أي مواجهة محتملة مع القوات الإسرائيلية، مثل صواريخ متوسطة المدى وصواريخ مضادة للطائرات، وصواريخ متطورة مضادة للدبابات. وتابعت المصادر نفسها، أنه لا يوجد أي معلومات لدى الاستخبارات الإسرائيلية بشأن الصواريخ التي تم إدخالها إلى قطاع غزة، إلا أن التقديرات تشير إلى عدد صغير من النماذج المتطورة «ونظرا لصعوبة عمليات إدخال الأسلحة إلى القطاع، فإن هناك جهودا تبذل في تطوير صناعة السلاح، وخاصة في مجال زيادة مدى الصواريخ التي تصنع محليا». كما تشير التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، إلى أن المدى المتوقع للصواريخ التي تم إطلاقها يزيد بقليل عن 20 كيلومترا، وأن حركة «حماس» تمكنت من إعادة بناء قدراتها الصاروخية بشكل مماثل لما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©