السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تعلن وفاة 69 متظاهراً معتقلاً في سجون إيران

المعارضة تعلن وفاة 69 متظاهراً معتقلاً في سجون إيران
12 أغسطس 2009 01:21
أعلن حليف لزعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي أن 69 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي اندلعت بعد انتخابات الرئاسة والتي جرت في 12 يونيو. وبينما أفرج عن الفرنسية الإيرانية نازك أفشر الموظفة في المركز الثقافي بالسفارة الفرنسية، أحبطت مساعي فرنسا لإطلاق سراح المدرسة الفرنسية التي تحاكم كلوتيلد ريس، وجدد برلمانيون دعوتهم لمحاكمة موسوي ومنع الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي من السفر خارجا. ونقلت صحيفة سرمايه الإيرانية أمس أن علي رضا حسيني بهشتي ممثل موسوي في لجنة التحقيق عن المعتقليين الإصلاحيين قوله إن «أسماء 69 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي تلت الانتخابات، قدمت إلى البرلمان للتحقيق في الأمر، وتضمن التقرير أيضا أسماء نحو 220 شخصا محتجزين». وقال بهشتي في جلسة مع اللجنة الخاصة في البرلمان الإيراني إن «هناك عوائل ما زالت قلقة على مصير أبنائها ولا أحد يعرف مصير هؤلاء الذين تم اعتقالهم في الشوارع ولم يتم إعلان أسمائهم حتى الآن»، مؤكدا أن حوالي 220 شخصا ما زالوا قيد الاعتقال. وأشار إلى صحة ما جاء في رسالة مهدي كروبي إلى هاشمي رفسنجاني حول حصول الانتهاكات الجنسية، وقال إن هناك اشخاصا اعترفوا بتلك الوقائع. وكانت المعتقلة ترانه موسوي قد اعترفت بحصول انتهاكات بحقها في أحد المعتقلات الإيرانية وقالت لموقع (شهرزاد) الاصلاحي «لقد ارتكبوا الكثير من الأعمال المحرمة بحقي وأكدوا لي أن ممارسة تلك الجرائم بحقك يعد من الأمور الحقة وليس باطلا، بل هناك فتاوى تبرر لنا ذلك العمل». وأضافت «لقد ألقوا بي في أحد الصحاري بمحافظة قزوين وظنوا أنني سأموت لكنني رجعت لكي أنشر الحقيقة». وفي الشأن نفسه أعلن المتحدث باسم القضاء علي رضا جمشيدي في مؤتمر صحفي أن ثلاثمئة شخص من أصل نحو أربعة آلاف أوقفوا في إيران أثناء التظاهرات لا يزالون قيد الاعتقال. وقال إنه تم الإفراج «بسرعة كبيرة» عن 3700 موقوف لكن «أولئك المتورطين في الاضطرابات لا يزالون قيد الاحتجاز». وذكرت صحيفة اعتماد ملي أمس أن علي لاريجاني رئيس البرلمان صرح بأن المجلس سيدرس بعناية قضايا المحتجزين والذين قتلوا في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات. وقال لاريجاني «البرلمان سيحقق في مثل هذه المزاعم» عن الاغتصاب وانتهاك حقوق المحتجزين. في غضون ذلك تم الافراج عن الفرنسية الإيرانية نازك أفشر الموظفة في المركز الثقافي في السفارة الفرنسية التي كانت مسجونة في طهران، بينما أحبطت مساعي فرنسا للإفراج عن المدرسة الفرنسية كلوتيلد ريس، التي عرضت طهران تسريحا مشروطا بإقامتها في سفارة بلادها. وصرح سفير إيران في فرنسا مهدي مير أبو طالبي لإذاعة فرنسا الدولية أمس أن «وزارتنا تقدمت بتعهد للسلطة القضائية الإيرانية بأن تتمتع هذه الشابة الفرنسية بهامش من الحرية المشروطة على أن تقيم في سفارة بلادها في طهران حتى انتهاء محاكمتها». وأضاف «حتى الساعة لم نحصل على رد من السفير الفرنسي». إلى ذلك ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أمس أن البرلمان الإيراني جدد دعوته لمحاكمة زعيم المعارضة مير حسين موسوى. كما طالب أعضاء البرلمان أيضا بمنع خاتمي من مغادرة إيران في أعقاب الإشاعات التي أشارت إلى أنه سوف يسعى للحصول على حق اللجوء السياسي في بلد أوروبي. «مجاهدي خلق» تطالب الأميركيين باستعادة السيطرة على «أشرف» عواصم (وكالات)-طالبت رئيسة منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة مريم رجوي أمس بعودة الجيش الأميركي ليشرف على معسكر أشرف بانتظار قوات بديلة دولية. كما حث محامون مدافعون عن حقوق الإنسان وزارة الدفاع الأميركية على استعادة السيطرة على المعسكر متهمين قوات الأمن العراقية هناك بارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان بحق سكان المعسكر. وقالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في مؤتمر صحفي بباريس «على القوات الأميركية أن تعود للسيطرة على مخيم أشرف بانتظار وصول قوات دولية برعاية الأمم المتحدة». وأضافت «أدعو الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لتشكيل قوات دولية من أجل حماية معسكر أشرف». ورأت رجوي أن تدخل قوى الأمن العراقية بعد أن توقفت الولايات المتحدة عن حمايته منذ مايو «جريمة ضد الإنسانية». وفي السياق اتهم محامو حقوق الإنسان في اللجنة الدولية للحقوقيين للدفاع عن سكان أشرف الحكومة العراقية بتجاهل تأكيدات بغداد لواشنطن بأن سكان المعسكر سيعاملون بشكل إنساني.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©