الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عام من الصراع على سوريا!

عام من الصراع على سوريا!
14 مارس 2012
عام من الصراع على سوريا! يطرح د. وحيد عبد المجيد تساؤلاً مؤداه: إلى أين تتجه سوريا بعد عام كامل على اندلاع انتفاضتها التي بدأت في منتصف مارس 2011 ثم توسعت وخلقت حراكاً شعبياً يستهدف تغيير نظام الأسد؟ هذا هو السؤال المحوري الذي تبدو الإجابة عليه صعبة بمقدار صعوبة الوضع في سوريا. فهناك من يرى أن النظام لا يزال قوياً بدليل صموده في مواجهة احتجاجات متزايدة على مدى عام كامل. وثمة من يعتقد أن دعاة التغيير هم الأقوى بدليل استمرارهم في مواجهة قمع سافر أدى إلى قتل أكثر من سبعة آلاف وإصابة عشرات الآلاف واعتقال مثلهم أو أقل أو أكثر حيث يستحيل تقدير أعداد ضحايا هذا القمع بدقة. بكاء القلب والعقل على سوريا يقول محمد عارف: ها هي أمواج الفتنة الزلزالية تضرب سوريا، وقد تتردد في المنطقة لوقت طويل، فهي كالزلازل الطبيعية تترجع ضرباتها في فوالق تمتد عبر الصفائح الأرضية. هل تنزلق نخبة سوريةٌ مثقفةٌ في الفالق الزلزالي كما انزلقت قبلها نخبة مثقفة عراقية ولم تخرج منه حتى الآن؟ تسويق القبة الحديدية! يشير د. إبراهيم البحراوي إلى أن السؤال ما زال قائماً حول الدافع الرئيسي الذي دعا الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار أوامرها للجيش باغتيال الأمين العام للجان المقاومة في عزة زهير القيسي، وبالتالي إشعال رد الفعل الفلسطيني الذي تمثل في إطلاق صواريخ أرض- أرض على الأراضي الإسرائيلية وما ترتب على ذلك من غارات انتقامية من الطائرات الإسرائيلية. الانتخابات الرئاسية بين الهرولة وعقدة الزعامة! يوصّف الســـيد يســــين المشهد السياسي في القاهرة هذه الأيام بأنه مثير غاية الإثارة، بعد أن فتح رسميّاً باب الترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية. وهذه أول مرة تنظم فيها انتخابات حرة حقاً لمنصب رئيس الجمهورية، بعد التعديلات الدستورية التي أجريت في عهد الرئيس السابق، والتي ألغت نظام الاستفتاء وحولت نظام الانتخاب ليكون تنافسيّاً وفقاً لشروط محددة حددها القانون. غير أن هذه الشروط كانت تعجيزية حقاً، لمنع مرشحين حقيقيين من المنافسة الحرة مع الرئيس، الذي ظل جاثماً على صدر الشعب المصري ثلاثين عاماً كاملة! ضوابط الحوار في الخطاب السياسي الأميركي يقول جون هيوز: سواء تعلق الأمر بالرؤساء، أو الملوك، أو أرباب التجارة والصناعة، أو الساسة، أو الصحفيين، أو الخبراء والمستشارين، أو الممثلين الكوميديين الذين يظهرون في المساء المتأخر ، أو حتى الناس العاديين المجتمعين حول مائدة عشاء، فإن الحوار والمناقشات والأحاديث التي تدور بينهم سوف تكون أفضل كثيراً، لو اقترنت باللياقة والاحترام المتبادل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©