أعلنت الفصائل السورية المعارضة، اليوم الخميس، أنها قررت العودة للمشاركة في مفاوضات السلام مع ممثلي النظام في استانا، في ظل سعي موسكو إلى تبني مشروع جديد يشمل "مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا.
وقالت الفصائل، في بيان، إن "وفد (الفصائل) قرر إنهاء تعليق مشاركته في المفاوضات بعدما تلقى ضمانات جديدة من جانب الدول الراعية" للعملية التفاوضية.
وشوهد أعضاء في وفد الفصائل في الفندق الذي يستضيف المفاوضات.
وكانت الفصائل أعلنت، أمس الأربعاء، انسحابها من الجولة التفاوضية الرابعة مشترطة لعودتها أن يكف النظام عن قصفه المناطق السورية.
وافتتحت المفاوضات، أمس الأربعاء برعاية روسيا، حليفة النظام السوري، وتركيا التي تدعم المعارضة. وتجري في حضور الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
وستركز المفاوضات على إقامة "مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا، وهي عبارة ملتبسة تحاكي "المناطق الآمنة" من دون أن تعني انتشارا عسكريا كثيفا على الأرض لضمان وقف المعارك.
ويقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراء هذه الخطة ووقعت كل من روسيا وتركيا، اليوم الخميس، مذكرة لإقامة تلك المناطق.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في تصريحات نشرت اليوم الخميس، إن خطة موسكو لإقامة "مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا ستساهم في حل النزاع المستمر منذ ستة أعوام بنسبة 50 بالمئة.
عدد اليوم
