الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حرس السواحل يكثف استعداداته لتأمين مرتادي الشواطئ

حرس السواحل يكثف استعداداته لتأمين مرتادي الشواطئ
16 يونيو 2008 02:39
عُثر في وقت متأخر من مساء أمس الأول على جثتي الغريقين السوريين اللذين قضيا في البحر بعد سقوطهما في اليوم ذاته من على دراجة مائية في منطقة صمبريد بدبا الفجيرة، في الوقت الذي أكدت فيه بلدية دبا الفجيرة أنه ''ليس لها دور في مراقبة الشواطئ ومصادرة الدرجات المائية أو الترخيص لها''· وطالب مواطنون أمس بتحديد أماكن مخصصة على سواحل الفجيرة لممارسة رياضة الدراجات المائية، مشددين على ضرورة وضع ضوابط جديدة وحازمة لمستخدمي الدراجات، ''ولا بد من فرض قيود وشروط جديدة لتراخيص محال بيع تلك الدراجات''· وتفصيلاً، على الرغم من جهود رجال الضفادع البشرية والدفاع المدني والشرطة، إلا أن الجثة الأولى تم العثور عليها بواسطة الشباك وجرها إلى البر بعد أن أخفق الجميع في انتشال الجثتين بسبب سوء الأحوال الجوية وضعف الإمكانات، كما قال أحد المواطنين الذين حضروا إلى موقع الحادث وتابعوا عمليات الإنقاذ· وبذل المواطن سالم بن صالح الكعبي صاحب الشبكة جهوداً جبارة مع الجمهور من أجل جر الشباك إلى البر في ظل قوة الرياح والتيار المعاكس· أما الجثة الأخرى، فقد عثر عليها شقيق الغريق على بعد أمتار من السيف، وهو يحاول مذهولاً البحث عن أخيه· وأكدت بلدية دبا الفجيرة أنه ''ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد في موضوع مراقبة الشواطئ ومصادرة الدرجات المائية أو الترخيص لها''· من جهته، قال سليمان الخديم رئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة: إن حادث غرق الشابين كشف عن ''قصور'' في عمليات التنظيم· ودعا إلى وضع ضوابط جديدة وحازمة لأصحاب هذه الدراجات، وقال: ''لا بد من فرض قيود وشروط جديدة لأصحاب الرخص التجارية الذين يتاجرون بهذه الدراجات''· وأشار إلى ضرورة أن يتم تحديد نطاق معين لممارسة هذا النوع من الرياضة وتحت إشراف ومراقبة دائمين من قبل الشركة التي تمنح الترخيص أو الشخص الذي يقوم ببيع هذه الدراجات، وأن يتعهد صاحب الترخيص بتوفير معدات الإنقاذ من غواصين وقوارب وإسعافات أولية يتم دعمها بعد ذلك من رجال حرس السواحل، وأن يتم التنسيق بين حرس السواحل والبلدية وجمعية الصيادين والشرطة لوضع هذه الضوابط واتخاذ التدابير كافة والإجراءات الجزائية في حال مخالفة هذه الشروط وتعريض حياة الناس للخطر· وطالب الخديم بضرورة مصادرة وتوقيف الدراجات المرخصة وغير المرخصة كافة حتى يتم الانتهاء من وضع هذه الضوابط وتحديد الأماكن المسموح بممارسة هذا النوع من الرياضة فيها· وأكد محمد بن صالح الكعبي أهمية مراقبة الشواطئ وسحب الدراجات التي تمارس هذه الرياضة بطيش وتهور وتعرض حياة الناس للخطر مع وضع لوحات إرشادية تحذر الناس من السباحة في حال ارتفاع الموج واشتداد التيار· وقال سلطان راشد: إن الحادث الذي وقع أمس الأول كان سببه ''الإهمال وعدم المعرفة بمخاطر البحر''، وان الركوب بهذه الطريقة العشوائية كان السبب الرئيسي في وقوع هذه الكارثة، مطالباً بتشديد الرقابة على الشواطئ التي يتردد عليها السياح وهواة السباحة وراكبي الدراجات، على أن تكون هناك دوريات ومراقبة دائمة لإنقاذ أي شخص قد يتعرض للخطر·
المصدر: دبا الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©