الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البدلاء..«صفر من 37»

البدلاء..«صفر من 37»
15 مارس 2015 22:10
مراد المصري (دبي)- شهدت الجولة التاسعة عشرة للدوري، ظاهرة غريبة بعدما فشل جميع اللاعبين البدلاء في ترك بصمتهم على مجريات اللقاء، حيث قامت الفرق بإدخال 37 لاعباً في محاولات منها لتغيير الأمور وتعديل الأوضاع قبل فوات التسعين دقيقة، فيما لجأ البعض للأمر للحالات الاضطرارية بعد تعرض لاعب للإصابة، فيما أبقى عدد من المدربين التبديلات حتى وقت متأخر لإضاعة الوقت، ومهما تعددت الأسباب فإن العلامة صفر، كانت ما حصده البدلاء. وقامت 10 فرق بإدخال 3 لاعبين بدلاء، وهي عجمان الذي أشرك هداف عبدالله ومحمود يعقوب وأحمد مال الله، واتحاد كلباء الذي أشرك سعيد فتاح ونايف سالم وخالد علي، فيما أشرك الوصل سالم مسعود ومحمد خلفان وعبدالعزيز فايز، الوحدة أشرك سالم صالح وأحمد العبكري وعبد الله النوبي، والأهلي الذي أشرك حبيب الفردان وعبدالعزيز صنقور وسعيد جاسم، الإمارات أشرك الحسين صالح وسعود فرج وعبدالله علي، فيما أشرك الشباب راشد حسن وعيسى عبيد وفهد خلفان، فيما أشرك بني ياس صالح المنهالي وفواز عوانه وأحمد المهري، وأشرك الفجيرة حسن معتوق وحسن يوسف وسالم عبيد، كما أشرك النصر كلا من أحمد إبراهيم وفهد حديد وحسين عباس. من جانبها اكتفت 3 فرق بإجراء تبديلين فقط، وهي الجزيرة الذي أشرك خلفان الرزي وسيف خلفان، الشارقة الذي أشرك يوسف سعيد ومحين خليفة، والظفرة الذي دفع بحمد إبراهيم وخليفة إبراهيم، فيما اكتفى العين بتبديل واحد بإشراك راشد عيسى. وأوضح الخبير الفني عبدالله صقر، أن الأسباب أحيانا لا تكون واضحة في هذا النوع، وللصدفة تزامن غياب التأثير عن جميع المباريات في جولة واحدة، لكنه عزى الأمر إلى أهمية هذه المرحلة من المسابقة على صعيد المنافسة بالقمة والقاع، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين حريصين على الالتزام بتعليمات المدرب وعدم المخاطرة في ضوء أهمية المرحلة التي تمر فيها غالبية الفرق بالمسابقة، وقال: «جميع الفرق تمتلك خطة تبدأ بها المباراة، فيما تأتي تعليمات المدرب ما بين شوطي اللقاء أيضا لتصحيح المسار، وأعتقد أن البدلاء انخرطوا بأسلوب المدرب الذي طلبه منهم، وفضل غالبيتهم عدم المخاطرة والقيام بمبادرات فردية». وتابع: «جاءت هذه الجولة غريبة بعض الشيء، توقعت عددا من النتائج أن تحصل، وكنت على صواب أن الوصل قادر على مواصلة صحوته، لكنها خالفت بعض توقعاتي الأخرى، للأسف الشارقة عاد إلى عادته القديمة واكتفى بالتعادل، فيما واصل الفجيرة الخسارة والإمارات الزحف نقطة بنقطة، ما زالت الفرصة قائمة لجميع الفرق بالجولات المقبلة لتحسين الأمور، وهو الأمر الذي يفرض على جميع اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم سواء داخل الملعب أو القادمين من الدكة». تبديل غير متوقع جاءت بعد التبديلات على عكس توقعات المدربين، حيث كان اعتماد الظفرة على ماكيتي ديوب واضحا خصوصا بعد تألقه وتسجيله هدفا لامعا بالشوط الأول بمرمى العين، لكن الإصابة خلطت أوراق المدرب بانيد وأجبرته على الدفع باللاعب حمد إبراهيم، كما جاء التبديل المبكر في صفوف الإمارات بخروج جمال إبراهيم ودخول الحسين صالح بعد مرور 27 دقيقة فقط على بداية المواجهة أمام الشارقة. قراءة تكتيكية تميز الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر، بقراءته الفنية ذات الأبعاد التكتيكية المحكمة، وذلك بعدما قام هاشيك مدرب الفجيرة بالدفع باللاعب حسن معتوق في الدقيقة 53، للعب على الأطراف ومحاولة إيجاد مساحات بدفاع «العميد»، ليأتي الرد سريعا من يوفانوفيتش الذي دفع بأحمد إبراهيم الظهير السريع، وهو الأمر الذي ساعده على احتواء معتوق والحد من تحركاته السريعة ومهاراته الفنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©