الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

133 قتيلاً سورياً ومجزرتان وإعدام معتقلين بتفجير حافلة

133 قتيلاً سورياً ومجزرتان وإعدام معتقلين بتفجير حافلة
15 مارس 2013 12:31
عواصم (وكالات) - لقي 133 سورياً حتفهم بالقصف ونيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم 25 ضحية سقطوا بمجزرتين جديدتين في الحسكة ومدينة معضمية الشام بريف دمشق، في حين قضى 6 آخرون إثر اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية في حي السبيل بدرعا ووضعهم في حافلة ثم تفجيرها مباشرة بعبوة ناسفة. في الأثناء، أمطرت مقاتلات سلاح الطيران النظامي مواقع مقاتلي المعارضة في درعا وحماة والرقة وإدلب وحمص، حيث استعرت الاشتباكات لليوم السادس على التوالي في حي بابا عمرو بعد اختراقه بهجوم مباغت من قبل مسلحي الجيش الحر، وانتشارهم في مناطق واسعة منه بعد سيطرة الجيش النظامي عليه منذ نحو سنة. وأكد المرصد السوري الحقوقي إصابة رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد عبدالكريم سلوم باشتباكات متقطعة دارت مع مقاتلين من كتائب المعارضة في بساتين حي بابا عمرو المضطرب، بينما تمكن مسلحو الجيش الحر أمس، من بسط سيطرتهم على كتيبة المدفعية قرب قرية الضبعة ناحية القصير بريف حمص، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام غنموا إثرها كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة. بالتوازي، أكدت الهيئة العامة للثورة إحراز الجيش الحر «تقدماً ملحوظاً» في كل من حي جوبر بدمشق وأطراف مدينتي عربين وحرستا، مع استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة الغوطة الشرقية، حيث يحاول مقاتلو المعارضة التقدم باتجاه قلب العاصمة السورية. وبحسب حصيلة لهيئة الثورة، فقد سقط 27 قتيلاً في ريف دمشق بينهم 10 ضحايا وأكثر من 50 جريحاً بينهم أطفال ونساء في مدينة معضمية الشام حيث تناثرت الأشلاء، بمجزرة مروعة نجمت عن قصف شنه الجيش النظامي بعشرات الصواريخ مستهدفاً بشكل عشوائي الأحياء والتجمعات السكنية مما أحدث دماراً شديداً بالمباني والمساجد. كما قتل 28 شخصاً على الأقل في حمص منهم 18 ضحية قضوا أثناء اشتباكات في القصير بالريف الحمصي. ولقي 15 سورياً حتفهم في بلدة تل براك بالحسكة بمجزرة أخرى إثر قصف عشوائي عنيف شنته القوات النظامية. وشهدت حلب مصرع 9 أشخاص، إلى جانب ضحيتين اثنين في حماة، وقتيل واحد في كل من الرقة وإدلب واللاذقية، إضافة إلى 6 معتقلين قضوا إثر تفجير الأجهزة الأمنية بعبوة ناسفة حافلة وضعوا فيها بمنطقة حي السبيل بدرعا، لنقلهم إلى فرع الأمن العسكري بالمنطقة. وأفاد المرصد في بريد إلكتروني بتعرض مناطق في حي بابا عمرو بمدينة حمص لقصف من طائرة حربية، مشيراً إلى تزامن الغارات مع اشتباكات في الحي الذي دخله المقاتلون المعارضون الأحد الماضي، بعد عام من سيطرة القوات النظامية عليه. كما دارت «اشتباكات عنيفة في أحياء حمص القديمة قرب القلعة الأثرية التي هاجم مقاتلون من الكتائب المقاتلة حاجزا للقوات النظامية في محيطها من جهة حي الخضر، ما أدى إلى مقتل 8 من عناصر الحاجز. وذكر المرصد أن من بين قتلى حمص أمس، 11 مقاتلاً للمعارضة، مشيراً إلى أن سلسلة من الهجمات شنها مقاتلون على حواجز عسكرية واشتباكات حصدت 17 قتيلاً من القوات النظامية بالمحافظة المضطربة. كما دارت اشتباكات عنيفة بريف مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، بحسب المرصد. في ريف دمشق، قالت هيئة الثورة إن 27 شخصاً على الأقل قتلوا أمس، بينهم 10 أشخاص على الأقل قضوا بقصف بالعشرات من راجمات الصواريخ استهدف مدينة المعضمية جنوب غرب العاصمة، إضافة إلى 4 مقاتلين خلال اشتباكات وقصف على مدينتي سقبا ودوما. وذكر المرصد أن مناطق في مدن دوما وداريا وحرستا بريف دمشق تعرضت للقصف من القوات النظامية صباح أمس، ما أدى إلى مقتل فتاة وسقوط عدد من الجرحى في داريا، مبيناً أن عدداً من الجرحى سقطوا جراء قصف تعرض له حي الحجر الأسود بدمشق منتصف ليل الأربعاء الخميس. وفي وقت متأخر مساء أمس، رصدت الهيئة العامة للثورة انطلاق صاروخ سكود من مقر اللواء 155 بالقلمون في ريف دمشق باتجاه جبهات القتال شمال البلاد، في وقت هز فيه انفجار ضخم بلدة يلدا رجح الناشطون أن يكون ناجما عن سقوط صاروخ أرض- أرض. وتزامناً، هزت 4 صواريخ منطقة المادنية جنوب دمشق، في حين تجددت الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي عند مداخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالمنطقة نفسها. وفي محافظة حماة، تحدث المرصد عن قيام الطيران الحربي بقصف بلدة كفرنبودة الريفية من دون معلومات عن خسائر. وبالتوازي، اقتحمت قوات النظام والشبيحة قرية معردس بريف حماة وشنت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل واعتقلت عدداً من المواطنين، بينما قصفت القوات النظامية بالمدفعية والصواريخ بلدة حلفايا ومنطقة زور الحيصة والجسر الواصل بين حلفايا وطيبة الإمام بالريف الحموي نفسه. كما تجدد القصف المدفعي لقوات النظام على قرية الحواش والقرى المجاورة لها بريف حمص لليوم الرابع على التوالي وسط حالة من الذعر وحركة نزوح للأهالي. وشن الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق في مدينة الرقة التي سيطر عليها المقاتلون المعارضون الأسبوع الماضي، وباتت أول مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام. وفي محافظة إدلب، قصف الطيران أكثر من مرة بلدة تفتناز مما تسبب بسقوط جرحى وتهدم بعض المنازل، بحسب المرصد. وفي محافظة حلب، قال المرصد الحقوقي إن 10 مقاتلين على الأقل من «جبهة النصرة» المتشددة قتلوا إثر اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار حلب الدولي. ودارت اشتباكات عنيفة بريف مدينة السفيرة في محاولة من مقاتلي المعارضة لقطع طريق الإمدادات العسكرية الذي فتحته القوات النظامية من منطقة سلمية في ريف حماة إلى مطار النيرب العسكري المجاور لمطار حلب الدولي. وقتل 3 أطفال جراء قصف بالطيران الحربي استهدف حي المرجة في حلب. واستهدف الجيش الحر مبنى الشرطة العسكرية في دير الزور، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المبنى وسط اشتباكات عنيفة مستمرة في محيط المنطقة. إلى ذلك، شن الطيران الحربي بواسطة مقاتلات الميج غارات جوية عدة على خربة غزالة بمحافظة درعا وبلدات ومدن طفس والنعيمة وأبطع والجيزة والطيبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©