16 يناير 2008 00:29
أسرت القاصة عارفة عبدالرسول الجمهور الأردني وهي تقص عليه حكايا صحراوية تراثية من واحة سيوة المصرية بينما هي جالسة على مقعدها·
تقمصت عارفة عبد الرسول الشخصيات المختلفة في قصتها المشوقة ''بنت الجنية''، مغيرة نبرتها بين شخصية وأخرى، مضحكة ومحزنة المشاهدين الذين أرادوا معرفة مصير الجنية التي تركت أهلها للزواج من إنسان تزوج عليها في نهاية المطاف·
وقصت عارفة عبد الرسول ''وبغمضة عين على بلاد برة بعث ملك الجان وزيره ومعاه شوية صبيان لعّبوا مارتينا عالشناكل· كانت قاعدة فارشة الفضة وماسكة في أيديها العدة وواقعة في حيص بيص لا عارفة تخرط حلق ولا تدق خلخال''·
وكانت عارفة عبد الرسول التي تمثل منذ 30 سنة وتقص منذ ثلاث سنوات أحد المشاركين في ملتقى حكايا السنوي الذي انطلق هذا الأسبوع في العاصمة الأردنية عمان، وأدت قصصها السيوية بمصاحبة زميليها طاهر عبد الغني وعمران مطعم اللذين استخدما اللغة الأمازيغية أيضاً· وقالت عن عملها كقاصة ''أجمل شيء في القصص أن تخرج الناس حكاياتها التي طمسنا عليها لوقت طويل''· وأضافت ''القصص المحكية تعرفنا بطبيعة المجتمع لذلك من المهم الناس تتكلم''·
شارك في الملتقى الذي يتمحور حول مركزية ''القصة'' في نمو الفرد والمجتمع فنانون عرب وأوروبيون يحكون قصصا تراثية وأسطورية وشخصية·
المصدر: عمان
عدد اليوم
