بنزيمة يرد على مورينيو: لست قطاً بل أسداً

محمد حامد (دبي)- يبدو أن النجم الفرنسي كريم بنزيمة يمر بواحدة من أفضل فترات مشواره الاحترافي، على المستويين المعنوي والكروي، فقد اشتهر مهاجم الريال بخجله الشديد وعدم التفاعل، بما يكفي مع الصحف ووسائل الإعلام، ولكن تألقه في المباريات الأخيرة ساهم في خروجه من عزلته التي كان يفرضها على نفسه، حيث قال مازحاً لأحد البرامج الإذاعية في إسبانيا إنه ليس قطاً بل هو أسد. ونقلت صحيفة ماركا تصريحاته التي أدلى بها للمحطة الإذاعية، مشيرة إلى أنه كان يمازح مدربه جوزيه مورينيو الذي وصفه من قبل بأنه قط في إشارة إلى طريقة الأداء التي يقدمها في الملعب. وعلق بنزيمة على علاقته مع مورينيو قائلاً: "أتحدث معه كثيراً، وهو دائماً يشجعني، علاقتنا أفضل كثيراً من أي مرحلة سابقة، ورئيس النادي فلورينتينو بيريز أصبح بمثابة الأب بالنسبة لي، وأنا مدين بأي نجاح أحققه مع الريال لهذا الرجل". كما أشار بنزيمة إلى أن الريال يسعى للفوز بالثلاثية التاريخية خلال الموسم الحالي"الليجا، وكأس الملك، والشامبيونزليج"، ولكنه اعترف بصعوبة المهمة، وإن وعد بعدم ادخار أي جهد هو ورفاقه في الفريق الملكي لتحقيق هذا الحلم . كما ركزت صحيفة "ماركا" على عقد مقارنة "موجهة" لإثبات تفوق بنزيمة على نجم البارسا ميسي من حيث الفعالية التهديفية في مباريات النسخة الحالية لدوري الأبطال الأوروبي، وعلى الرغم من نجاح ميسي في تسجيل 8 أهداف في 8 مباريات خاضها مع البارسا في البطولة الأوروبية خلال العام الحالي، وتسجيل بنزيمة 6 أهداف في 7 مباريات، إلا أن مقارنة زمن تواجد كل منهما في الملعب يثبت أن بنزيمة أكثر فعالية من الساحر الأرجنتيني، فقد أحرز بنزيمة هدف كل 63 دقيقة، بينما سجل ميسي هدفاً كل 78 دقيقة . وأشادت الصحيفة المدريدية بتألق بنزيمة خلال المباريات الأخيرة، وأشارت إلى النمو السريع في شعبيته بين جماهير الريال، فقد أحرز 9 أهداف في آخر 7 مباريات خاضها مع الفريق في مختلف البطولات، كما وصل العدد الإجمالي للأهداف التي أحرزها خلال الموسم الحالي إلى 20 هدفاً في 39 مباراة، وهو معدل تهديفي جيد من شأنه إعادة الثقة، وبناء جسور المحبة بين النجم الفرنسي والملايين من أنصار النادي الملكي. عضوية شرفية بـ «الملكي» مدريد (د ب ا)- أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم مساء أمس الأول عقب اجتماع مجلس الإدارة برئاسة فلورنتينو بيريز تسمية فيسنتي دل بوسكي وبلاسيدو دومينجو ورافاييل نادال كأعضاء شرف في النادي، وهو أعلى لقب يمنحه النادي. وأشاد الموقع الرسمي للنادي الملكي بالمسيرات المهنية لهؤلاء النجوم السابقين لريال مدريد، وأشار الموقع إلى أن فيسنتي دل بوسكي يستحق التقدير بفضل عمله الذي لا تشوبه شائبة كمدرب لمنتخب إسبانيا الذي فاز ببطولة كأس العالم، في حين استحق بلاسيدو دومينجو التقدير لأنه ظاهرة موسيقية لا يرقى إليها الشك في تاريخ الأوبرا، ويكرم رافاييل كأفضل لاعب تنس في العالم بفضل إنجازاته.