أبوظبي (مواقع إخبارية)
كشف موقع «قطريليكس» عن تقارير فاضحة تؤكد تورط عملاء الدوحة في زعزعة الاستقرار الليبي، حيث قامت مؤسسة عيد آل ثاني بتهريب عناصر من القاعدة إلى مدن ليبية بجوازات سفر قطرية، ووفرت لهم الأسلحة والمعدات الطبية واللوجستية.
كما أوضح الموقع أن هناك تسجيلات صوتية تفضح تورط قطر في دعم قيادات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في ليبيا، بالإضافة إلى وجود أوامر مباشرة من الدوحة لتأجيج الصراع والقتال في درنة وبنغازي.
ويعد سامي الساعدي، هو رجل «الحمدين» المسؤول عن الجماعات الإرهابية والمقاتلة في ليبيا، حيث وفر الدعم الطبي واللوجستي للإرهابيين في مناطق الصراع، كما يعد المنسق الخاص بين دار الإفتاء في طرابلس والمسلحين، حيث أقحم الدين في السياسة وحول «الإفتاء» إلى ثكنة عسكرية.
وكشف الموقع عن مجموعة من المتورطين منهم عبدالرحمن نزيه الرقيعي، وأحمد الحرابي، وهو صهر الساعدي، ويعد مهندس التحالف بين «داعش» و«القاعدة» برعاية الحمدين.
عدد اليوم
