الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سعدات يرفض المحادثات ويؤيد «حل دولة واحدة»

6 مايو 2010 00:15
رفض أمين عام «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات، المسجون في سجن إسرائيلي، أمس إجراء مزيد من محادثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قائلاً إن استئناف المفاوضات لن يحقق الأهداف الفلسطينية وسيعمق الانقسامات بين الفلسطينيين. وصرح في ردود مكتوبة على اسئلة من وكالة «رويترز» نقلها إليه محاميه بأنه لا حل للقضية الفلسطينية الا بقيام دولة واحدة يعيش فيها الفلسطينيون واليهود. وقال “إن الحل هو حل الدولة الواحدة وليس حل الدولتين وليس هناك أُفق لأي تسوية أخرى لإنهاء الصراع”. وأدان سعدات أي مشاركة فلسطينية في مفاوضات غير مباشرة تحت رعاية الولايات المتحدة. وقال “إن المفاوضات في هذه الحالة لن تشكل سوى غطاء لاستمرار السياسة الإسرائيلية المبنية على استمرار الوجود الفعلي للاحتلال وقتل أي إمكانية لاتخاذ القرارات الوطنية”. وأضاف أن إسرائيل غير حريصة على إجراء محادثات سلام تؤدي الى حل مقبول لدى الفلسطينيين. وتابع “المفاوضات غير المباشرة هي غطاء للعجز الأميركي وعدم قدرة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما على ترجمة خطابه السياسي الموجه للعالم العربي من خلال كلمته في القاهرة”. وقال سعدات إن القيادة الفلسطينية تخلت عن مطالبها ومنها الوقف الكامل للبناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة. وصرح بأن إجراء مزيد من المحادثات سيصعب تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقال “كان من المفترض تمسك الحزب الفلسطيني المتحمس للعملية السياسية والمهين على القرار في منظمة التحرير الفلسطينية، على الأقل، بالشروط التي وضعوها بأنفسهم وأي استئناف للمفاوضات سواء مباشرة أو غير مباشرة سيؤثر على جهود توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق مصالحة”. في شأن آخر، قال سعدات إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عطل المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وحكومته بشأن صفقة تبادل أسرى فلسطينيين بالجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة المدعو جلعاد شاليط. وأوضح “لا توجد أخبار عن الصفقة ولا توجد فرصة لدى حماس للتراجع عن الأسماء التي طرحت خلال المفاوضات ولكن الطرف المستفيد هو نتنياهو، فتعطيل الصفقة أخرج نتنياهو من مأزقه مع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي ومن مأزق الخلاف الأميركي الإسرائيلي”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©