الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إطلاق الدورة العاشرة لجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي بمعايير عالمية جديدة

15 مارس 2012
ماجد الحاج (الشارقة) - أطلقت غرفة تجارة وصناعة الشارقة الدورة العاشرة لجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي بحلة جديدة وفق معايير عالمية تميزها عن الدورات السابقة، والتي حظيت برعاية شركة الإمارات للمدن الصناعية في خطوة تهدف إلى مواصلة تطوير أداء القطاع الخاص ومواكبة المتغيرات الدولية المتلاحقة. وتحظى الدورة العاشرة من الجائزة بأهمية خاصة كونها تقوم على معايير عالمية جديدة استناداً إلى اتفاقية التعاون الموقعة مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة “إي أف كيو أم” (EFQM)، وهي شركة عالمية غير ربحية تتخذ من بروكسل في بلجيكا مقراً رئيسياً لها وتضم أكثر من 500 عضو في أكثر من 55 بلدا لتوفر منصة مثالية لتحسين الأداء المؤسسي. وأكد أحمد محمد المدفع رئيس مجلس أمناء الجائزة في كلمته أهمية تطوير “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي” وفق أعلى المعايير العالمية، معرباً عن ثقته بدور هذه الخطوة في ترسيخ مكانة الجائزة كحافز رئيسي لنشر ثقافة التميز المؤسسي وإدارة الجودة الشاملة ضمن مجتمع أعمال الشارقة وتحسين مستوى أداء المنشآت الاقتصادية لدعم أهداف وتطلعات الحكومة المحلية والاتحادية في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية للاستثمار والنمو في المنطقة. وأضاف المدفع: “سنواصل العمل في “غرفة تجارة وصناعة الشارقة” على إطلاق مبادرات مماثلة لخلق بيئة تنافسية قادرة على تعزيز الإنتاجية والإبداع والابتكار بما ينسجم مع توجيهات حكومة الشارقة المتمثلة في نشر أفضل ممارسات الجودة الشاملة والتميز”. من جانبه، أشاد حسين محمد المحمودي، مدير عام الغرفة بالتعاون مع “إي أف كيو أم” لتطوير وتحديث نموذج الجائزة المسمى بـ”نموذج التميز” وفق أعلى المعايير العالمية لدفع مسيرة التقدم والتنمية ودعم مؤسسات القطاع الخاص المحلي لتحسين الجودة وتحقيق التميز المؤسسي، موضحاً أنّ هذه الخطوة تأتي استكمالاً لاستراتيجية غرفة تجارة وصناعة الشارقة الرامية إلى تهيئة المناخ الاستثماري المناسب وتمكين الشركات الخاصة من تطبيق أفضل ممارسات إدارة الجودة الشاملة والارتقاء بمستوى الأداء بما ينسجم مع أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. وأشار المحمودي إلى تزايد الحاجة في الوقت الراهن إلى اعتماد استراتيجيات شاملة لتحسين الأداء المؤسسي وفق أعلى معايير الجودة العالمية، لا سيّما بالتزامن مع المتغيرات المتسارعة والمنافسة القوية التي تشهدها الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف المحمودي: “تستند “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي 2012” إلى معايير وشروط وآليات تقييم مختلفة تماماً عن الدورات السابقة، وهو ما يمثل نقلة نوعية سيكون لها نتائج إيجابية على مستوى تطوير مجتمع الأعمال، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، الرامية إلى ترسيخ مكانة الشارقة كمركز اقتصادي واستثماري رائد اقليمياً ودولياً”. وكشف الدكتور لؤي نقاشة، مستشار الجائزة، عن استحداث مستويات جديدة للفائزين تشمل الفائز الذهبي والفضي والبرونزي، موضحاً أنها تنطبق على الفئات الثلاث للجائزة وهي فئة المنشآت الكبيرة وفئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفئة ريادة الأعمال علماً بأن فئة ريادة الأعمال لن تشمل نموذج التميز ولكن تمت مراجعة وتعديل معاييرها لمواكبة المعايير العالمية، كما أن المعايير الجديدة المعتمدة بموجب الاتفاقية مع “إي.أف.كيو.أم” ستكون علامة فارقة في تاريخ “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي”. وقال نقاشة: “يشهد العالم اليوم تقلبات اقتصادية متلاحقة تحتم على مؤسسات القطاع الخاص تبنّي معايير وممارسات مبتكرة قائمة على تعزيز القدرات التنافسية لتجاوز كافة التحديات الاقتصادية والمالية واللوجستية. وتماشياً مع حرصنا على تحسين عوامل نجاح الاستثمارات ضمن مجتمع أعمال الشارقة، قمنا بتطوير “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي” بما ينسجم مع أفضل المعايير العالمية وفق رؤية محلية طموحة تستهدف دعم المفاهيم الاقتصادية ذات الفرص الواعدة في الإمارة”. وتعد “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي” إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة الشارقة الرامية إلى تطوير الواقع الاقتصادي ومساعدة الأعضاء على تعزيز حضورهم ضمن مجتمع الأعمال وتحقيق التميز المؤسسي من خلال تبني أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العملية فضلاً عن تقدير جهودهم وإنجازاتهم في دفع عجلة التنمية الشاملة في الإمارة. وتمكنت الجائزة على مدى السنوات القليلة الماضية من ترسيخ مكانتها كمقياس موثوق يعكس مدى التقدم الذي أحرزته الشركات المحلية والآفاق الواسعة القادرة على بلوغها في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©